أيمن عدلي: الإعلام المصري درع لحماية الوعي الوطني وسيف للتصدي لحملات التشكيك
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد رئيس لجنة التثقيف فى نقابة الإعلاميين أيمن عدلي أن الإعلام هو السلاح الذي يسبق الطلقات الأولى في كل أزمة عبر التاريخ؛ حيث لعب الإعلام دورًا حاسمًا في تشكيل الوعي الجمعي سواء لخدمة الحقائق أو لتشويهها .
وقال عدلى - في مقال بصحيفه "الوفد" - "بدءًا من الحروب التقليدية إلى المعارك الفكرية؛ كان الإعلام أداة للدعاية والبروباجاندا، وأحيانًا وسيلة للإثارة العاطفية التي تؤجج الصراعات بدلًا من تهدئتها.
وأضاف: "لم تكن الحروب السياسية أو الاقتصادية لتصل إلى ذروتها؛ دون دور الإعلام في إشعال فتيلها من جانب الدول والجماعات المعادية، حيث التلاعب بالمعلومات وتضخيم الأحداث، واستغلال العواطف؛ هي آليات تُمكن الجهات الفاعلة من خلق أزمات عابرة للحدود، حتى الذباب الإلكتروني أصبح لاعبًا مؤثرًا في توجيه النقاشات؛ سواء لإشعال الخلافات أو لإخماد أصوات الحق.
وأشار إلى أن مصر - وهي تخوض معركتها من أجل البناء والتنمية وتحقيق رفاهية المواطن وإصلاح اقتصادي جذري؛ يخدم الأجيال القادمة ويصنع المستقبل - تحتاج إعلامًا قويًا ومهنيًا قادرًا على التصدي للضغوط وصناعة رأي عام واعٍ، ومن خلال ممارسات تتحلى بالمهنية وتكثيف التوعية، والتصدى للشائعات و الأخبار الزائفة.
واستطرد: فالإعلام القوي لا يعني فقط مواجهة الأكاذيب، بل بناء وعي يرسخ القيم الوطنية ويروج للحوار البناء، إعلام مهني واحترافي يسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة عبر تقديم الحقائق والتحقق منها، بجانب مواجهة الحملات المعادية بتقديم رواية متماسكة تعكس الواقع المصري، وتعزيز الانتماء الوطني من خلال تسليط الضوء على الإنجازات والتحديات بشكل موضوعي، وخلق خطاب عقلاني يُبعد الجمهور عن الاستقطاب العاطفي ويقودهم نحو التفكير النقدي.
ونبه أيمن عدلى إلى أن الإعلام هو سلاح ذو حدين؛ يمكن أن يكون "خنجرًا" يُغرس في خاصرة الحقيقة أو درعًا يحمي الوطن من التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام نقابة الإعلاميين لجنة التثقيف المزيد
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال "عادل مناوي" من محافظة دمياط حول حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أنه يجب التفريق بين نوعين من الصلاة في هذه الحالات: الصلاة الفريضة وصلاة النافلة.
وقال: "إذا كان المسلم قد فاته أداء الصلاة في وقتها بسبب النوم أو النسيان، فيجوز له أن يقضي الصلاة في أي وقت لاحق، فلا حرج في ذلك، فكما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: 'من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها'، وبالتالي، إذا كان لديك صلاة فاتتك سواء كانت صلاة الظهر أو العصر أو غيرها، يجوز لك أن تؤديها في الوقت الذي تذكر فيه."
وأضاف: "أما بالنسبة للصلاة النافلة، فهناك أوقات معينة يُكره فيها أداء هذه الصلوات، مثل بعد صلاة العصر أو قبل صلاة الفجر، فالصلاة النافلة التي لا سبب لها، مثل ركعتين نافلة بعد العصر أو في الوقت الذي يُكره فيه التطوع، يُستحب تجنبها، أما إذا كانت هناك أسباب مشروعة مثل قضاء صلاة فاتت أو صلاة الوتر، فيجوز أداء الصلاة في هذه الأوقات."
وأوضح: "إذا كنت تقضي الصلاة التي فاتتك، فلا حرج في ذلك سواء كان في وقت مكروه أو غيره. ولكن من الأفضل تجنب أداء النفل في هذه الأوقات المكروهة كما حددها الفقهاء".