صور| حرفيون لـ"اليوم": "عام الحرفيين" يبرز موروثات المملكة محليًا ودوليًا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يشهد عام 2025 في المملكة العربية السعودية حدثًا استثنائيًا مع إطلاق اسم "عام الحرف اليدوية" عليه، بهدف إبراز هذا الموروث الثقافي الهام، والاحتفاء بالحرفيين السعوديين المبدعين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكد عدد من الحرفيين أن هذه المبادرة تعكس اهتمام الحكومة الرشيدة بهذا الإرث العريق، وسعيها للحفاظ عليه وتطويره، ونقله إلى الأجيال القادمة.
أخبار متعلقة نجران.. القبض على 3 مخالفين لتهريب 41 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر”سلامة المصلين أولوية“.. كود البناء السعودي يُحدّد معايير جديدة للمساجدوأوضح أن هذه الحرفة أعطته كل شيء، مثل معرفة الناس الطيبة، وزيادة في العلاقات الأسرية، والكثير من الشخصيات، مضيفًا أن إطلاق اسم عام الحرفيين على هذا العام، بمثابة بشرى لجميع الحرفيين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "عام الحرفيين" يبرز موروثات المملكة محليًا ودوليًا - اليوم "عام الحرفيين" يبرز موروثات المملكة محليًا ودوليًا - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });اهتمام بالحرف والموروث الثقافيوقال ”علي غواص“ حرفي خياطة البشوت الأحسائية: إنه كسب هذه المهارة والحرفة من عائلته، وبعد التمكن منها، دعمته المملكة من خلال عملية التسهيل في تطوير الحرفة، ما ساعدت في فتح متجر ومحل خاص به، حيث يمارس هذه الحرفة.
وأوضح أنه مثل المملكة بالمشاركة في معرض بمدينة ميلانو، والتي أثمرت بشكل كبير في معرفة شعوب من مختلف أنحاء العالم عن ثقافة البشت الأحسائي، وأنه يحمل تحت طياته إرثًا تاريخيًا عريقًا.
وأبدى سعادته بتسمية عام 2025 ب ”عام الحرفيين“، الأمر الذي يدل على اهتمام المملكة، والقيادة الرشيدة ”أيدها الله“، بالحرف والحرفيين، والموروث الثقافي التقليدي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "عام الحرفيين" يبرز موروثات المملكة محليًا ودوليًا - اليوم "عام الحرفيين" يبرز موروثات المملكة محليًا ودوليًا - اليوم "عام الحرفيين" يبرز موروثات المملكة محليًا ودوليًا - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال ”عبدالله الجدي“ حرفي مسابيح: "بدأت في حرفة المسابيح من قبل 40 سنة، وإنه كان يهوى شراء المسابيح بمختلف أنواعها، إلى أن تطور الأمر، ليتحول إلى عملية تسويق المسابيح".
وذكر أنه في السنوات الماضية كان يبيع مسابيح بالجملة، وبعدها دخل في الحرفة أكثر فأكثر من حيث كيفية صياغة المسباح، وصناعة الخرز، وتركيب الخيط، متمنيًا أن يكون ”عام الحرفيين“ فرصة لحرفيي المسابيح، وأن يدخل الشباب في هذا المجال، الذي يُعتبر مصدر رزق.اكتساب المهارات وتكوين العلاقاتوقالت ”نور محمد“ حرفية النحت على الجبس إنها تمارس هذه الحرفة من أكثر من 20 سنة، وتحديدًا من أيام الدراسة، وإن هذه الحرفة صقلت وصنعت شخصيتها، وأثرت فيها كثيرًا، وغيرت مفهوم الثقافة والحرفة والفن بالنسبة لها.
وذكرت أنها اكتسبت معارف كثيرة، وعلاقات كثيرة من خلال هذه الحرفة، وأن الحكومة الرشيدة ”أيدها الله“، بدأت في تطوير هذه الحرف، بإعطائها دورات كثيرة، ومساعدتهم على الخروج لتمثيل المملكة في الخارج، لنقل التراث إلى الشعب الأخرى؛ لتعريفهم بحرفة الجبس أو النحت على الجبس.
وبيّنت أنها تُعتبر حرفة قديمة وأساسية، كانت موجودة في المجتمع الأحسائي، وكان الآباء والأجداد يعتمدون عليها كمصدر رزق، وتوارثتها الأجيال بعد ذلك، متابعةً: هذه الحرفة مكنتني شخصيًا في السوق الأحسائي كحرفية، وأسهمت في ارتفاع مدخولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "عام الحرفيين" يبرز موروثات المملكة محليًا ودوليًا - اليوم "عام الحرفيين" يبرز موروثات المملكة محليًا ودوليًا - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });صناعة البخور الأحسائيوقال ”أحمد الجدي“، الحرفي مختص في صناعة البخور الأحسائي: "إن البخور من الموروثات الأحسائية الشهيرة، وإن أهل الأحساء كانوا ولا يزالون يجيدون عمل البخور في منازلهم، فهو يُعتبر من ثقافة أهل الأحساء".
وبيّن أن هناك عائلات تشتهر بنكهات معينة، وأنه يعمل في هذا المجال لأكثر من 35 عامًا، لافتًا إلى توفير سوق خاص بالحرفيين، والذي افتتح فيه معملًا للتدريب، نجح من خلاله في تدريب مجموعة كبيرة على صناعة البخور، التي تُعتبر مصدر دخل للكثيرين.
وأكمل: "سعيد بإطلاق اسم ”عام الحرفيين“ على عام 2025، خاصةً أن الأحساء بها حرف كثيرة، من المهم إبرازها، وهذا العام يسهم في تشجيع السياحة، وأن الكثير من السائحين يحرصون على التعرف على هذه الحرف".حرف متنوعةوقال ”محمد المرزوق“ حرفي الخوصيات: "تعلمنا حرفة الخوصيات، فهي حرفة تمثل مصدرًا للرزق، ونمارسها من أجل الحفاظ عليها من الاندثار، ونتمنى أن يبادر الشباب بتعلم هذه الحرفة".
وقال ”محمد الدخيل“ حرفي الخراز: "إنه يعمل في الشنط والأحذية والأحزمة، وأي أعمال تخص الجلود، ونحرص خلال عام الحرفيين على تعريف المجتمع أكثر بالحرف المتنوعة، ومنها الخراز".
وذكر أن الحرف في تطور كبير، في ظل الجهود المبذولة، وتقديم الدورات المختلفة للعديد من الحرف؛ ليستفيد منها المجتمع، مختتمًا: يجب أن نستفيد من تعلم هذه الحرف، لأنها مكسب كبير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس عام 2025 عام الحرفيين عام الحرف اليدوية الحكومة الرشيدة الإرث العريق الأجيال القادمة مصدر رزق العلاقات الأسرية أنحاء العالم تشجيع السياحة تشكيل الخبرات تكوين العلاقات
إقرأ أيضاً:
"اليوم" ترصد توزيع وجبات الإفطار لزوار المملكة في مطارات جدة
في صورة مشرقة تعكس روح العطاء والكرم الذي تتسم به المملكة، يواصل موظفو مطارات جدة، بمشاركة متطوعين من مختلف الأعمار، رسم البسمة على وجوه المعتمرين والزوار القادمين إلى المملكة، وذلك عبر توزيع وجبات الإفطار على الصائمين منذ لحظة وصولهم.
وأوضحت إدارة مطارات جدة أن هذه المبادرة، التي تقدم 370,000 وجبة خلال شهر رمضان المبارك من خلال توزيع أكثر من 13,000 وجبة يوميًا، يشارك فيها أكثر من 40 متطوعًا إلى جانب موظفي المطار وعدد من الجمعيات الخيرية، مثل جمعية نماء الخيرية، جمعية هدية الحاج والمعتمر، عيون جدة، وجمعية إكرام عابر سبيل، تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لمطارات جدة، بهدف التخفيف عن الصائمين الذين يتزامن موعد سفرهم مع أذان المغرب.
أخبار متعلقة غزيرة على مكة.. الأرصاد توضح لـ "اليوم" خريطة الأمطار حتى يوم الجمعةمضاعفة الرقابة على المنشآت مع حلول العشر الأواخر من شهر رمضان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توزيع وجبات الافطار في مطارات جدة توزيع وجبات الافطار في مطارات جدة معتمرون ومسافرون يأخذون وجبات الافطار فور وصولهم المملكة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });روح العطاء في صالات السفرصالح يوسف فرجصالح يوسف
“اليوم” التقت بعدد من المشاركين في هذه المبادرة، حيث عبّر صالح يوسف فرج، أحد موظفي المطار، عن سعادته بالمساهمة في تقديم وجبات الإفطار للصائمين، قائلًا: “هذه المبادرة تعكس الوجه الحقيقي للمملكة كبلد مضياف لخدمة ضيوف الرحمن، منذ عشر سنوات وأنا أشارك في هذا العمل، بل أحرص أحيانًا على إشراك أبنائي فيه لغرس قيم الضيافة وكسب الأجر من خلال إطعام الصائمين".
أما ابنه يزن صالح فرج، الذي يشارك كمتطوع، فقد أكد أن هذه التجربة تمنحه شعورًا رائعًا، موضحًا: “منذ أن يطأ المعتمرون والزوار أرض المملكة، يجدون من يخدمهم ويهتم براحتهم. أن نكون جزءًا من هذا الخير هو أمر يسعدني كثيرًا، خاصة عندما نرى الابتسامة على وجوههم ونتلقى دعواتهم الصادقة".يزن صالح فرجيزن صالح
من جانبه، قال فيصل طارق السالم، وهو أحد موظفي المطار المشاركين: “الأعمال الخيرية في المملكة لا تتوقف عند حد معين، فحب الخير متأصل في نفوس الجميع، لا سيما في شهر رمضان، حيث يتسابق الناس لنيل الأجر وخدمة الآخرين. أن يكون وطننا قبلة للمسلمين فهذا تكريم إلهي يجب أن نقابله بالشكر والعمل".
أجيال تنشأ على حب العطاء
لم يقتصر التطوع على الكبار فقط، فقد كان للجيل الصاعد نصيبه من المشاركة. الطفل معاذ، الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، وقف بحماس يوزع الوجبات، قائلًا: “أحب التطوع، وأشعر بالسعادة وأنا أساعد الآخرين. أمي وأبي علماني أن الخير يجلب البركة، وأنا أحب أن أكون جزءًا منه".الطفل معاذ المشارك في توزيع الوجبات في مطارات جدةالطفل معاذ
أما المتطوعة نورة الشريف، فقد عبرت عن مشاعرها قائلة: “رمضان شهر الخير، وهذه الأجواء الرائعة جعلتني أحرص على التواجد هنا يوميًا للمشاركة في توزيع الوجبات. تم تخصيص مواقع متعددة للتوزيع، مثل الصالة (1)، الصالة الشمالية، ومجمع صالات الحج والعمرة، لضمان وصول الوجبات لجميع الصائمين في الوقت المناسب".
التزام يتجدد كل عام
وأكد فهد الغامدي، أحد المشاركين في المبادرة، أن البرنامج يواصل تقديم وجبات الإفطار في جميع الصالات، مشيرًا إلى أن 370,000 وجبة سيتم توزيعها خلال شهر رمضان، بمعدل أكثر من 13,000 وجبة يوميًا.فهد الغامديفهد الغامدي
وأضاف: "هذا الرقم يعكس التزام مطارات جدة بالتواصل مع المجتمع وخدمة المسافرين، ليشعر الجميع بدفء الضيافة السعودية منذ لحظة وصولهم"
مبادرة تحمل روح المملكة
تظل هذه المبادرة نموذجًا حيًا يعكس القيم الإسلامية والإنسانية للمملكة، حيث لا يقتصر دور مطارات جدة على تقديم الخدمات اللوجستية، بل يمتد ليشمل جانبًا إنسانيًا يعكس الوجه الحقيقي للسعودية كأرض للخير والعطاء.