وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-03-25@08:55:45 GMT
وزير النفط: رفد الشبكة الوطنية بـ 70 مليون قدم مكعب من الغاز قريباً
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أفصح وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الجمعة، أبرز مشاريع الغاز خلال للعام الحالي، فيما أكد رفد الشبكة الوطنية بـ 70 مليون قدم مكعب قريباً، أشار الى أن نسبة الغاز المستثمر وصلت إلى أكثر من 67 بالمئة.
وقال وزير النفط حيان عبد الغني في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هنالك برامج طموح نفذتها وزارة النفط في موضوع الغاز والمنتجات النفطية الأخرى التي هي ضمن إنتاج المصافي، وكان هنالك اهتمام كبير في موضوع الغاز بضوء الحاجة الملحة لهذا الوقود لتشغيل محطات الكهرباء"، مبيناً أن "الوزارة أعدت برنامجاً طموحاً خلال العام 2024 والأعوام القادمة لإنجاز عدد من الفعاليات المهمة التي من خلالها يمكن استثمار وإضافة كميات من الغاز الى الغاز المستثمر حالياً".وأضاف أن "العراق اليوم يستورد الغاز من الجارة إيران ويكلف الدولة مبالغ كبيرة إضافة الى أن هذا الغاز لا يمكن إدامة توريده بضوء الظروف الخاصة للجارة إيران، حيث يتم أحياناً قطع هذا الغاز أو تقليل كمياته والذي ينعكس على توليد الطاقة الكهربائية".
ولفت عبد الغني الى أن "شركة غاز البصرة، وهي شركة مشتركة من غاز الجنوب، وشركة (شل) وشركة (متسوبيشي) تقوم بإنجاز معملين هما (بصرة ngl) رقم واحد و(بصرة ngl) رقم اثنين حيث إن (بصرة ngl) رقم واحد تم إنجازه، وإضافة ما يصل الى 70 مليون قدم مكعب من الغاز الى الشبكة الوطنية، إضافة الى أن (بصرةngl) رقم اثنين وصل الى مراحل متقدمة، ومن المؤمل أن ينجز في الربع الأول من هذا العام 2025، ليضيف كمية إضافية من الغاز المستثمر"، مبيناً أنه "من المؤمل من (بصرة رقم واحد) و(بصرة رقم اثنين) تحقيق ما يزيد عن 140 مليون قدم مكعب من الغاز، سيوجه الى الشبكة الوطنية، إضافة الى ما يحققه العراق من السوائل المنتجة من هذا الغاز".
وأوضح أنه: "في بداية تشكيل الحكومة كانت نسبة الغاز المستثمر تصل الى 53% أما الآن فقد وصلت الى أكثر من 67 %، وهذه النسبة تعتبر نسبة عالية بضوء الكميات الكبيرة من الغاز التي يتم استثماره، إضافة الى أنه لدينا مشروع استثمار غاز الفيحاء بطاقة 130 مليون قدم مكعب تم إنجازه خلال العام 2024 من قبل الشركة المشغلة لحقل الفيحاء، وهو مشروع واعد، حيث تعمل شركة نفط البصرة على إنجاز الأنبوب الناقل بعد حلّ مشكلة أصحاب الأراضي والمزارعين باتخاذ قرار من مجلس الوزراء لدفع تعويضات، وخلال شهر سوف يتم إنجازه والاستفادة من هذا الغاز"، مشيراً إلى أن "كميات الغاز المستثمرة في حقل الفيحاء سوف تولد سوائل عبارة عن غاز سائل ومكثفات، ويتم توجيه 100 مليون قدم مكعب من هذا الغاز كغاز جاف الى شبكة الأنابيب الوطنية".
وبين عبد الغني أن عام 2025 سيكون مليء بالإنجازات الكبيرة وأحداها هو مشروع (توتال) الذي يعتبر مشروع جنوب العراق المتكامل، حيث يتضمن هذا المشروع تنفيذ وحدتين، كل وحدة 300 مليون قدم مكعب مما يعني 600 مليون قدم مكعب من الغاز سوف يتم استثماره"، موضحاً أن "مشاريع الغاز دائماً تكون فترة تنفيذها طويلة من 3 سنوات الى 5 سنوات، لذلك ذهبنا مع شركة (توتال) لتنفيذ مرحلة معجلة لهذا المشروع يتم إنجازها بالكامل خلال العام 2025 بطاقة 50 مليون قدم مكعب من الغاز".
وتابع أن "مشروع شركة (توتال) سيكون إنجازاً كبيراً لهذا المشروع، وكذلك لشركة نفط البصرة وشركة غاز الجنوب كونه سيستثمر الغاز الذي يحرق حالياً"، لافتاً إلى أنه "خلال عام 2025 سوف تتم المباشرة باستثمار غاز الضغط الواطي، وهو غاز ثقيل يسبب تلوثاً من خلال حرقه، ولكن عملية الاستثمار تحتاج الى أكثر من سنة، ولذلك سوف ينفذ هذا المشروع على مراحل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون قدم مکعب من الغاز الشبکة الوطنیة هذا المشروع هذا الغاز إضافة الى عبد الغنی الى أن من هذا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع إلى دمشق قريباً؟
تستمر أجواء الترقب والحذر على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا في ضوء ما جرى مؤخرا، لا سيما أنّ عملية معالجة الوضع في المنطقة لم تكتمل فصولها في ضوء تهجير الاف العائلات اللبنانية من القرى الحدودية بسبب الاعتداءات التي تعرضت لها. وفي هذا المجال يواصل الجيش اجراءاته الاحترازية على الحدود وفي المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات في المنطقة. وقد اغلق مزيدا من المعابر غير الشرعية، واعلن امس اغلاق اربعة معابر غير شرعية في منطقتي مشاريع القاع والقصر - الهرمل على الحدود اللبنانية- السورية. وقال مصدر مطلع لـ "الديار" امس ان الإجواء لا زالت غير مستقرة، وان هناك خطوات اتفق مبدئيا القيام بها تتعلق بتشكيل لجان امنية وفنية لبنانية وسورية لضبط الوضع بشكل كامل على الحدود في المنطقة. وتوقع المصدر وفق المعلومات المتوافرة لديه ان تجري قريبا اتصالات مباشرة اخرى بين القيادات الامنية للبلدين في اطار متابعة هذا الموضوع، مشيرا الى زيارة محتملة قريبا لوزير الدفاع ميشال منسى لدمشق لبحث ودفع عملية تشكيل هذه اللجان ومناقشة الوضع الحدودي بشكل عام وقضايا امنية تهم البلدين ومسألة المعابر.وكتبت سابين عويس في "النهار": لخصت مصادر وزارية الاتصالات الجارية على غير مستوى بين المسؤولين السوريين واللبنانيين ان الاجواء ايجابية لجهة اعتراف دمشق بسيادة لبنان واستقلاليته عدم التدخل في شؤونه على غرار ما كان يحصل سابقاً إبان عهد الوصاية. وهذا ما سيكون جوهر العمل المقبل بين سلطات الدولتين. وتؤكد المصادر ان هناك تفاهماً على اعادة النظر في كل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، سيما وان كثيرا من تلك الاتفاقيات المجحفة في حق لبنان فُرضت عليه في زمن الوصاية وسيعاد النظر فيها وصولا إلى الغائها، فضلاً عن امكانية الغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري بعدما انتفت الحاجة اليه. ومن المواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعمال المحادثات اللبنانية السورية يأتي ملف المفقودين اللبنانيين والمعتقلين السوريين في السجون اللبنانية. ولن يغيب عن الجدول ملف ودائع السوريين في المصارف اللبنانية الذي يوليه الشرع اهمية قصوى. ولكن الايجابية التي ظهرت في المحادثات فرملت اندفاعتها بعد اندلاع المواجهات، وعلق الرنامج الزمني لأي زيارات تم الاتفاق على حصولها ولا سيما على مستوى وزيري الخارجية وما إذا كانت ستحصل في بيروت و دمشق، في انتظار لملمة الوضع الحدودي. وهذا الموضوع يقود حكماً إلى التحدي الثاني وربما الاهم والمتمثل بترسيم الحدود البرية بين البلدين، وذلك تطبيقا" للقرار الدولي 1680 الذي ينص صراحة على هذا الأمر، والذي بدأ الضغط الدولي يشتد حوله بعد المواجهات الأخيرة، ما يشي انه سيكون على طاولة البحث في وقت قريب جداً. مواضيع ذات صلة وزير الدفاع الإسرائيلي: قريبا ستبدأ عملية إخلاء السكان من مناطق بقطاع غزة Lebanon 24 وزير الدفاع الإسرائيلي: قريبا ستبدأ عملية إخلاء السكان من مناطق بقطاع غزة