استدعاء أطباء مستشفيات جامعة المنصورة عبر أول تطبيق إلكتروني
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بدء العمل بنظام الاستدعاء الإلكتروني للأطباء من مختلف التخصصات في كافة المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة، بعد نجاح تشغيله تجريبيًّا على مدار ثلاثة أشهر، وذلك في إطار تنفيذ خطة الجامعة للتحول الرقمي الكامل ،ويُعتبر التطبيق أول نظام إلكتروني في مصر يتم تصميمه لتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة وأقسام الطوارئ بالجامعة، لمناظرة المرضى من تخصصات أخرى من خلال استدعاء الطبيب المختص إلكترونيًا عبر تطبيق موبايل يستخدمه كافة أعضاء الطاقم الطبي في جميع التخصصات.
الرعاية الصحية
وأشار رئيس الجامعة إلى أن التطبيق الجديد يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من خلال تسهيل التواصل الفوري والدقيق بين الأطباء وأعضاء هيئة التدريس على مدار الساعة في 30 تخصصًا طبيًّا دقيقًا، بما يساعد في اتخاذ قرارات طبية سليمة في الوقت المناسب، ويضمن صحة وسلامة المرضى، كما يحقق متطلبات ومعايير ضمان الجودة الشاملة واعتماد الهيئة العامة للرقابة الصحية GAHAR.
التحول الرقمي
وأكَّد الدكتور شريف خاطر على حِرص إدارة الجامعة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة المستشفيات الجامعية وتعزيز التحول الرقمي للخدمات المقدمة، من أجل تلبية احتياجات المواطنين في خدمات صحية على أعلى مستوى، وذلك في ظل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
هواتف الأطباء
يذكر بأن النظام يَعتمد على تشغيل تطبيق إلكتروني على هواتف الأطباء، يقوم من خلاله باستدعاء تخصص آخر مطلوب للمريض، ويحدد السبب الرئيسي لطلب الاستشارة والمهلة المحددة للحضور، يقوم طبيب التخصص الآخر باستقبال تنبيه بالاستدعاء على هاتفه المحمول، مع تحديد مكان المريض ومكان تواجده، يتم توثيق حضور الطبيب لتلبية الاستدعاء والاستشارة، وبعد كتابة الرد، يقوم الطبيب بإنهاء الاستشارة مع كتابة وتحديد التوصيات الرئيسية ،يرتبط التطبيق بواجهة خاصة بالمتابعة والرصد بشكلٍ إلكتروني للتأكد من إتمام الرد على الاستشارات الطبية في الوقت الملائم، مما يمكن إدارة المستشفى أو المركز من متابعتها، وكذلك الكلية وإدارة الجامعة.
تفعيل المنظومة
جدير بالذكر أن جامعة المنصورة كانت قد بدأت تفعيل منظومة الحجز الإلكتروني بشكل كامل في سبتمبر 2023، في إطار التحول الرقمي للخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات والمراكز الطبية بجامعة المنصورة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلاق تطبيق إلكتروني مستشفيات جامعة المنصورة التحول الرقمي المراكز الطبية جميع التخصصات
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: التحول الرقمي عنصر أساسي في تحقيق استجابة احتياجات المرضى بكفاءة
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، افتراضيًا في الاجتماع الأول لعام 2025 لمجلس محافظي الاتحاد الدولي للمستشفيات، ممثلًا لمصر وأفريقيا وإقليم شرق المتوسط.
التحولات الاستراتيجية في حوكمة المستشفياتشهد الاجتماع نقاشات معمقة حول التحولات الاستراتيجية في حوكمة المستشفيات، وتعزيز الشراكات الدولية، وأهمية التحول الرقمي في تطوير قطاع الرعاية الصحية، بما يضمن استدامة الخدمات الصحية وتحسين جودتها، كما ناقش الاجتماع استعدادات الاتحاد الدولي للمستشفيات للمؤتمر العالمي للمستشفيات 2025 في جنيف، والذي سيسلط الضوء على أحدث التطورات في إدارة المستشفيات والتقنيات الحديثة المستخدمة في تحسين كفاءة الخدمات الصحية.
استعرض الدكتور السبكي التقرير السنوي للاتحاد، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي يعد حجر الأساس في تطوير الرعاية الصحية، إذ يسهم في تبادل الخبرات واعتماد أحدث الممارسات العلاجية والإدارية، كما استعرض نتائج منتدى المستشفيات العالمي لعام 2024 في ريو دي جانيرو، مؤكدًا أن مصر تؤمن بأهمية التكامل الصحي العالمي، وتعزيز الشراكات بما ينعكس على تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
المستشفيات الحديثة لم تعد مجرد منشآت علاجيةوأكد السبكي، أن المستشفيات الحديثة لم تعد مجرد منشآت علاجية، بل تحولت إلى مراكز ديناميكية للابتكار والتطوير، حيث يتطلب ذلك تحديث نظم الإدارة الصحية لمواكبة التطور في تقديم الخدمات الطبية، وأشار إلى أن التحول الرقمي أصبح عنصرًا أساسيًا في تحقيق الكفاءة التشغيلية والاستجابة السريعة لاحتياجات المرضى، موضحًا أن مستقبل الرعاية الصحية يعتمد على تطبيق التكنولوجيا في الإدارة الصحية وتحليل البيانات الضخمة لضمان تقديم رعاية أكثر دقة وفاعلية.
كما أكد على أن تحقيق التغطية الصحية الشاملة يستلزم الاستثمار في البيانات الضخمة والحوكمة الرشيدة، إذ تساهم التحليلات المتقدمة في تحسين أداء المستشفيات واتخاذ قرارات مبنية على الأدلة، ما يؤدي إلى رفع كفاءة التشغيل وضمان استدامة الخدمات الصحية، موضحا أن مصر بدأت بالفعل في تطبيق تقنيات التحليل التنبؤي في إدارة المستشفيات، ما ساعد في تحسين التخطيط الصحي، والتنبؤ بحالات الطوارئ، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد.
ناقش الاجتماع البيان الخاص بصحة الأمهات، والذي يركز على تعزيز دور المستشفيات في الحد من وفيات الأمهات وتحسين خدمات الرعاية قبل وأثناء الولادة، وأوضح الدكتور السبكي أن مصر تبنت استراتيجيات متقدمة لتعزيز صحة الأمهات، كما أكد أن دور المستشفيات يجب أن يتجاوز تقديم العلاج ليشمل التوعية المجتمعية والتثقيف الصحي، إلى جانب دعم برامج الصحة العامة التي تسهم في تحسين صحة الأمهات والأطفال.
وفي هذا السياق، دعا الدكتور السبكي إلى توسيع الشراكات مع المنظمات الدولية المعنية بالرعاية الأولية، كونها أساس التغطية الصحية الشاملة، مسترشدًا باستراتيجيات مصر الناجحة في تعزيز صحة الأمهات.
كما تابع استعدادات الاتحاد الدولي للمستشفيات للجمعية العامة للصحة العالمية في جنيف خلال مايو القادم، ومنتدى المستشفيات العالمي الثامن والأربعين المزمع عقده في جنيف عام 2025، والتاسع والأربعين عام 2026 في كوريا، وأكد أن مصر تتطلع لاستضافة المنتدى العالمي للمستشفيات 2027 بمدينة شرم الشيخ، حيث ستكون هذه الاستضافة فرصة لاستعراض إنجازات مصر في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، فضلًا عن الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الرعاية الصحية.
وخلال الاجتماع، أشاد الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمستشفيات بانضمام الهيئة العامة للرعاية الصحية كممثل لمصر وأفريقيا وإقليم شرق المتوسط، مشيرًا إلى دورها الفاعل في تعزيز التعاون الدولي، ونقل خبراتها المتميزة لدول العالم، كما أكد أن مشاركة مصر في الاتحاد تسهم في تطوير نظم الرعاية الصحية بدول القارة والإقليم، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك القدرة على لعب دور مؤثر في صياغة السياسات الصحية العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2023، جرى انتخاب الدكتور أحمد السبكي عضوًا في مجلس محافظي الاتحاد الدولي للمستشفيات، ممثلًا عن مصر وأفريقيا وإقليم شرق المتوسط، وذلك ضمن ثمانية مسؤولين على مستوى العالم لقيادة الاتحاد، ويعكس هذا الانتخاب الدور الريادي لمصر في تطوير نظم الرعاية الصحية عالميًا، ويؤكد مكانتها كمحور إقليمي للابتكار والاستدامة الصحية، إذ تواصل الهيئة العامة للرعاية الصحية نقل خبراتها وتجاربها الناجحة إلى الساحة الدولية، والمساهمة الفعالة في رسم سياسات القطاع الصحي على المستوى العالمي.