كاميرون دياز: سنوات الابتعاد عن السينما كانت "الأجمل في حياتي"
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
لم تظهر الممثلة الأمريكية كاميرون دياز في أي أفلام جديدة منذ ما يقرب من عشر سنوات، وهي الفترة التي استمتعت بها للغاية، بحسب تصريحاتها.
وقالت دياز (52 عاماً) عندما سئلت عن كيفية قضاء وقتها بعيداً عن صناعة السينما: "كان هذا أفضل عقد في حياتي... تزوجت، وكونت عائلة، كان الأمر مذهلاً! لقد كانت نعمة بالنسبة لي أن أتمكن من اغتنام هذا الوقت لنفسي.
تجدر الإشارة إلى أن فيلم دياز الجديد (العودة إلى الميدان) "Back in Action" متاح على منصة "نتفليكس" اعتباراً من اليوم الجمعة بمشاركة نجم هوليوود جيمي فوكس.
وتدور أحداث الفيلم الكوميدي-الحركي حول زوجين يعودان إلى عالم التجسس بعد 15 عاماً من تركهما لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه".
وكان آخر فيلم لدياز قبل العودة في عام .2014 وقالت دياز: "تظل عائلتي هي الأولوية القصوى بالنسبة لي... آخذ هذا في الاعتبار عندما أعمل. وكان من المزايا الرائعة أيضاً لهذا الفيلم أننا صورناه في لندن. في أمريكا عليك دائماً التصوير لمدة 12 ساعة يومياً، على الأقل! في لندن ينتهي اليوم بعد 10 ساعات فقط، لذا تمكنت من قضاء الصباح أو المساء مع عائلتي، أو حتى كليهما، وهو أمر لطيف حقاً".
تجدر الإشارة إلى أن دياز متزوجة من مغني الروك بنجي مادن، ويعيش الاثنان مع طفليهما بعيداً نسبياً عن أعين الجمهور.
وبالنسبة لجيمي فوكس أيضاً، فإن دوره في الفيلم الجديد له وقع خاص بالنسبة له.
وفي عام 2023 أصيب الممثل الفائز بجائزة الأوسكار بسكتة دماغية. وعندما سئل عما تغير في حياته وعن الطريقة التي يواصل بها مسيرته المهنية، قال فوكس (57 عاماً) "أصبحت أكثر امتناناً لكل شيء، وأقدر كل لحظة أكثر - أننا نجلس هنا معاً، على سبيل المثال".
وذكر فوكس أن ابنته تقول أحياناً إنني ممتن لكل شيء بشكل مبالغ فيه، مضيفاً في المقابل أنه لا يجد خطأ في كونه أكثر امتناناً لبعض اللحظات وفي أنه يستمتع بها أكثر، وقال: "نعم، أنا فعلاً "عدت إلى الميدان"!".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
«ديمو» صاحب أول زراعة وجه في العالم يروي لـ«الوطن» كواليس العملية: «غيرت حياتي»
كل يوم يستيقظ وقبل أن يبدأ نشاطه المعتاد، ينظر الشاب الأمريكي «جو ديمو» في المرآة، يتمعن في وجهه الذي لم يكن نفس الوجه الذي ولد وعاش به 3 عقود، ويتذكر ليلة 14 يوليو 2018 التي قلبت حياته رأسًا على عقب وجعلته فعليًا شخصًا مختلفًا تمامًا، يرى انعكاس ما يدور في خياله داخل المرآة: سيارته تتدحرج وتنفجر وهو داخلها، ومنها يخرج بوجه مشوه محروق بلا ملامح ولا أعضاء أو حواس، وبدون يدين، ثم يقول لنفسه: «الحياة يمكنها أن تسلب من الإنسان ما لا يتوقعه أبدًا، حتى لو كان وجهه المخلوق به، لكن لا يمكنها سرقة الأمل منه» ويبدأ يومه الجديد.
أول إنسان في العالم يخضع لعملية زراعة وجه«جو ديمو» هو أول إنسان في العالم يخضع لعملية زراعة وجه وذراعين، اسم الجراحة وتوصيفها وحده كفيل بإرعاب أي إنسان، بحسب ما يحكي الشاب الأمريكي لـ«الوطن»، لكن قراره باللجوء لها كان حتميًا، أجراها بعد سنتين قضاهما بلا وجه وذراعين، وخضع خلالهما لـ20 جراحة ترميمية لم تعد له ولو جزء من نفسه التي تحطمت داخل السيارة، لكن الآن، وبعد 4 سنوات، صار إنسانًا جديدًا كليًا، ظاهريًا وجوهريًا.
حياة جو الخاصةالآن، «جو» متزوج من امرأة تحبه كثيرًا، ويملك شركة خاصة لتجارة الملابس، لكنه لم يصل إلى هذه الحياة بسهولة، بل بجهد مضني. التعامل مع الألم بعد الجراحة كان صعبًا حقًا، إذ يقول: «كنت أشعر كأن قطط تنهش يدي على مدار الساعة، يحاول الأطباء والممرضات دائمًا مساعدتي في ذلك، لكنهم لم يتمكنوا أبدًا من تخليصي منه تمامًا حتى الآن، ما زلت أعاني ألمًا، لكنني أتعايش معه بالتدليك وحمامات الثلج، لأنه عندما تكون في حمام الثلج، كل ما تفكر فيه هو البرد وليس الألم».
لم يعاني الشاب مضاعفات خطيرة بعد الجراحة، لكن أصعب الأشياء التي يواجهها هي جلسات علاج اليد والتعامل مع آلام الأعصاب والاضطرار إلى ممارسة الرياضة في نفس الوقت، كل هذا لا يزال «جو» يمارسه باستمرار ليزيد من نجاح الجراحة غير العادية التي خضع لها رغم أنه يصفها بأنها «صراع كبير» بالنسبة له.
شكل الحياة بعد الجراحة مختلف تمامًا بالنسبة لـ«جو»، استغنى عن الأشياء العادية التي يحبها مثل الخروج للتنزه أو عمله في السيارات، ورغم التغير الكبير في شكله لا يزال يستمتع دائمًا في المرات القليلة التي يخرج فيها من منزله، يحدق الناس فيه بشكل كبير لكن بغض النظر عن السبب يقول لنفسه دائما «لا تدع ذلك يزعجك ويفسد وقتك الممتع».
أكثر ما يهتم به «جو ديمو» في الوقت الحالي هو تمارينه الرياضية، ليس لديه نشاط يومي ثابت يقوم به باستثناء تمارين «الكارديو» على الدراجة الرياضية، أحيانا يستيقظ مفعم بالحيوية، وأحيانا أخرى شاعرا بألم في يديه، عندها يدلكها لمدة ساعتين ونصف حتى يشعر بتحسن، وكلا الحالتين يتبعهما بتحضير طعامه بنفسه، فهو يحب الطهي كثيرا، على حد قوله، ويتابع عمل شركته الصغيرة من المنزل بمساعدة زوجته.
في مثل حالة «جو ديمو» سهل جدا للقلق والاكتئاب أن يسلكا طريقا سهلا للقلب، لكنه يصف نفسه بأنه صار أكثر صبرًا وتفهمًا لمواقف الناس ولم يشعر بذلك أبدا بل يشعر أنه رجل سعيد، وأهم درس تعلمه من التجربة القاسية هو «البقاء في مسارك الخاص والعمل على نفسك، لأنه في نهاية اليوم لدى الناس حياتهم الخاصة ليعيشوها ولا يمكنهم مساعدتك طوال الوقت، لذا عليك أن تفعل ذلك بنفسك أو تتعلم كيف تعيش بدونهم».