تركيا الآن:
2025-02-23@20:28:01 GMT

أردوغان: غزة لم تستسلم

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قطاع غزة، رغم سقوط أكثر من 50 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، لم يستسلم ولم تتمكن أي قوة من السيطرة عليه، مشيرًا إلى أن أهل غزة ظلوا صامدين أمام الظلم.

وفي سياق الوضع الراهن، شدد أردوغان على ضرورة بدء مفاوضات السلام في أقرب وقت بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه شعب غزة، مؤكدًا على أهمية ضمان احترام وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضا

الإعلان عن أسعار الحج والعمرة في تركيا لعام 2025

الجمعة 17 يناير 2025

أردوغان أشار أيضًا إلى أن التحالفات الإنسانية بحاجة للعمل بجدية أكبر من الآن فصاعدًا لضمان احترام وقف إطلاق النار وتضميد الجراح في غزة، معتبرًا أنه لا ينبغي السماح للحكومة “الإسرائيلية” بانتهاك الهدنة، كما يجب أن يتعاون المجتمع الدولي بشكل فعال من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار غزة اردوغان غزة

إقرأ أيضاً:

باحث بمرصد الأزهر: احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع

أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن أعلام الدول ليست مجرد قطع قماش تحمل ألوانًا أو كلمات، بل هي رموز وطنية تعبّر عن تاريخ الأمم وحضارتها، وتعكس انتماء الشعوب واعتزازهم بأوطانهم.

وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج «فكر»، المذاع على قناة الناس، أن احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع ولا حرج فيه من الناحية الشرعية، بخلاف ما تزعمه الجماعات المتطرفة.

وأشار إلى أن الرايات كانت موجودة منذ القدم، حتى في السيرة النبوية، حيث كان للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر رايتان، إحداهما سوداء حملها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكانت تسمى «العقاب»، والأخرى بيضاء حملها الأنصار، وهذا يؤكد أن الأعلام ليست قضية دينية، بل هي من العادات والتقاليد التي تعكس كفاح الشعوب وتاريخها.

وأضاف أن الإسلام لم يقدّس شكلاً معينًا للرايات، ولم يربطها بأحكام شرعية خاصة، حيث كانت تستخدم في العهود السابقة كرمز للتنظيم والقيادة في ساحات القتال وليس كرموز دينية. كما استدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه"، موضحًا أن ما لم يُحرم بنص صريح فهو من الأمور المباحة.

وشدد على أن تحية العلم والوقوف له من الوسائل المشروعة للتعبير عن حب الأوطان والانتماء إليها، وهو من القيم التي أكدتها الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن التنظيمات المتطرفة تحاول استغلال الرموز الدينية لتضليل الشباب وتبرير أفعالها الإجرامية، في حين أن الأعلام الوطنية للدول تمثل رموزًا حضارية تعبّر عن وحدة الشعوب واستقرارها.

وتابع: حب الوطن قيمة عظيمة في الإسلام، واحترام رموزه الوطنية امتداد لهذا الحب، فكونوا مخلصين لأوطانكم ومدركين لقيمتها وعظمتها.

اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر بين الإنسانية والقوانين الدولية
  • حماس تناشد المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين
  • إعلام : الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارا أمميا أكثر حيادية
  • إعلام: الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارًا أمميًا أكثر حيادية
  • عرب النقب: تسليم هشام السيد دون مراسم يعكس احترام حماس لفلسطينيي الداخل
  • عبد الله ناكر: على الجميع احترام راية الدولة وأي رايات أخرى تعد فتنة
  • باحث بمرصد الأزهر: احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع
  • الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
  • تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 …. عدم وجود الاستجابة من المجتمع الدولي
  • أبي رميا: لحض اسرائيل على احترام اتفاق وقف النار