المفوضة الأوروبية تعلن عن مساعدات لسوريا ودول الجوار
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشفت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، أن الاتحاد الأوروبي سيقدم حزمة مساعدات جديدة لسوريا والدول المجاورة، بقيمة 235 مليون يورو للحاجات الأساسية.
وقالت لحبيب في مؤتمر صحافي عقد في دمشق، اليوم الجمعة، عقب لقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع: "سمعت من الشرع كلمات مشجعة ملؤها الحكمة والتوجه لإشراك جميع السوريين، نحتاج إلى العمل على الأرض".
Syrians are writing a new history for their country.
The EU is staying right with them.
To alleviate their suffering, respond to their basic needs, and help write this brighter future. #EUSolidarity https://t.co/Fb2kkRnsac
وأضافت المسؤولة الأوروبية "السوريون يعيدون كتابة التاريخ، ونشجعهم لبناء مستقبل يشمل الجميع، ونأمل أن يمثل التغيير التاريخي في سوريا فرصة للتغلب على عقود من المعاناة واليأس، والدعوة للجميع لزرع بذور المستقبل لسوريا، وسنستمر بتخفيف المعاناة وتلبية احتياجات السوريين، وسنقدم حزمة مساعدات جديدة بقيمة 235 مليون يورو لسوريا والدول المجاورة، ونقف مع كل السوريين، ويجب أن تكون لديهم فرصة لإعادة بناء بلدهم".
ودعت لحبيب إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق في سوريا، قائلة "ندعو إلى إيصال المساعدات وخاصة إلى المناطق التي تعاني النزاعات، ومنها دير الزور والقامشلي، ونعمل مع كافة الشركاء لتقديم المساعدات الإنسانية لكل مستحقيها".
وحول رفع العقوبات بشكل كامل، أكدت المسؤولة الأوروبية "الاتحاد الأوروبي لم يغيب عن سوريا منذ عام 2011، وتم تخفيف العقوبات سابقاً خلال وقت الزلزال، نعرف أن العقوبات فرضت على النظام السابق وننتظر تشكيل حكومة شاملة لكل السوريين، ما نود أن نراه هو بناء مشرق لسوريا تحت حكم القانون".
In Damascus, I had a cordial & comprehensive meeting with Syrian leader Al-Sharaa about the geopolitical situation in Syria & broader region.
Here to see the needs of the people & continue our support.
The EU is providing new humanitarian aid of EUR 235 million.
1/2 pic.twitter.com/0vCzpCxw41
وتابعت "أعود إلى بروكسل وسوف أوصل رسائل إلى المجلس الأوروبي وكل الرسائل الإيجابية، وسنناقش موضوع العقوبات مع الدول الأعضاء، وبعض الدول تريد إزالة العقوبات ولكن نحن نحتاج إلى إجماع الدول الأوروبية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دمشق سوريا المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2 مليار يورو
الإعلان عن المساعدات جاء خلال استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأربعاء في باريس، ضمن التحضيرات لقمة "تحالف الراغبين"، وهي مجموعة الدول المستعدة لتقديم ضمانات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا.
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم 2 مليار يورو إضافية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وخلال مؤتمر صحفي في باريس مساء الأربعاء، قبلقمة دولية رفيعة المستوى حول أمن أوكرانيا على المدى الطويل، التي بدأت صباح الخميس.
وتتضمن الحزمة الجديدة مجموعة من المعدات العسكرية، مثل صواريخ ميلان المضادة للدبابات، وصواريخ ميكا للطائرات المقاتلة من طراز ميراج الفرنسية الصنع، وصواريخ ميسترال للدفاع الجوي، ومركبات مدرعة، وذخائر، وطائرات بدون طيار.
قضية قوات حفظ السلام الشائكةوأوضح ماكرون أن قمة باريس ستتناول "الشكل المستقبلي للقوات المسلحة الأوكرانية"، وتهدف المناقشات إلى ضمان بقاء أوكرانيا قادرة على مقاومة الهجمات الجديدة والحفاظ على الأمن على المدى الطويل.
وعننشر قوات حفظ السلام، أوضح ماكرون أن هذه القوات لن تكون منتشرة في الخطوط الأمامية.
ووفقًا للرئيس الفرنسي، فإن تعزيز الجيش الأوكراني هو الأولوية الرئيسية، مع احتمال نشر قوات حفظ السلام للاحتفاظ بمواقع خلف الخطوط الأمامية كإجراء ثانوي. ويمكن أن تتمركز هذه القوات في "بلدات استراتيجية" أو "قواعد عسكرية".
من جهته أمل زيلينسكي أن "تحافظ الولايات المتحدة على التزامها بفرض وقف إطلاق النار". وقال في المؤتمر الصحافي، "لقد أجرينا العديد من المناقشات مع الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية التي مكنتنا من الحصول على المساعدات الأمريكية والمعلومات الاستخباراتية التي نحتاجها".
"نأمل ونعتقد أن أمريكا لديها القوة الكافية لفرض وقف إطلاق النار الجزئي" أضاف زيلنسكي.
ويوم الثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة إنها توسطت في اتفاق لإنهاء القتال في البحر الأسود في محادثات مع أوكرانيا وروسيا.
ومع ذلك، أصدرت موسكو في وقت لاحق بيانًا أكدت فيه احترامها وقف إطلاق النار فقط "عندما يتم رفع العقوبات المفروضة على بنوكها وصادراتها".
"من المبكر جدًا" رفع العقوبات عن روسياورفض ماكرون فكرةتخفيف العقوبات على روسيا، واصفًا إياها بأنها "مبكرة جدًا". "السلام من خلال القوة لا يعني رفع العقوبات. فرفعها يعتمد فقط على اختيار روسيا للامتثال للقانون الدولي"، أضاف الرئيس الفرنسي في انتقاد واضح لإدارة ترامب.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها ستخفف العقوبات التي تستهدف التجارة الزراعية الروسية.
ورغم ذلك، أكد زيلينسكي مجددًا ضرورة تشديد العقوبات ضد موسكو، كما دعا إلى إبقائها "سارية المفعول وأن يتم تشديدها"، معتبراً أن "الدبلوماسية القائمة على القوة هي الفعّالة وحدها".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باريس تحتضن الخميس قمة مصيرية لدعم أوكرانيا.. ماذا نعرف عن "تحالف الراغبين"؟ ماكرون يعزز الردع النووي بـ40 رافال وتحديث قاعدة جوية بـ1.5 مليار يورو فرنسا بين العجز المالي والطموح العسكري: كيف سيموّل ماكرون خططه الدفاعية؟ فولوديمير زيلينسكيإيمانويل ماكرونتحالف دولي