حصري: الاتحاد الأوروبي يخطط لإغلاق 80% من مكاتب التنمية في الخارج
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشفت وثيقة داخلية حصلت عليها شبكة "يورونيوز" عن خطة المفوضية الأوروبية لإجراء تخفيض حاد في عدد مكاتب الإدارة العامة للشراكة الدولية حول العالم، حيث سيتم تقليصها من نحو 100 إلى 18 مكتبا فقط.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إعادة هيكلة استراتيجية تحت القيادة الجديدة لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حيث تهدف إلى تركيز عملية صنع القرار في المقر الرئيسي ببروكسل.
وأوضحت الوثيقة أن النموذج التشغيلي الحالي، القائم منذ 25 عاماً، لم يعد يلبي متطلبات التركيز الاستراتيجي والمرونة التشغيلية المطلوبة، وذكرت أن الهيكل الحالي غير مناسب لتنفيذ مبادرة "البوابة العالمية" وحزم الاستثمار المرتبطة بها.
وستحتفظ المديرية بمراكز استراتيجية في أفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي، مع التركيز بشكل خاص على الدول الأفريقية ذات الأهمية الاستراتيجية في إدارة ملف الهجرة، مثل غانا والسنغال وإثيوبيا.
ووفقاً لمصدرين تحدثا ليورونيوز، فإن القيود المالية والتغيير في الأولويات الجيوسياسية تقف وراء قرار المفوضية تركيز أعمال المديرية في بروكسل. كما أشارا إلى مقاربة جديدة تقضي بالتحوّل من التعاون والتنمية المحلية نحو تعزيز العلاقات التجارية والأنشطة الاقتصادية.
Relatedسويسرا المحايدة تنضم إلى مشروع التنقل العسكري في الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 120 مليون يورو كمساعدات لغزة مع اقتراب التوصل إلى وقف إطلاق نار حصري: الاتحاد الأوروبي يدرس رفع العقوبات عن سوريا في قطاعات النفط والمصارف والنقلوتشرف المديرية العامة للشراكات الدولية، التي يرأسها حالياً المفوض التشيكي جوزيف سيكيلا، على مبادرة "البوابة العالمية" الأوروبية، والتي خصص لها مبلغ 300 مليار يورو للمشاريع المستدامة خلال الفترة 2021-2027.
وتتضمن الإصلاحات المقترحة أيضاً وضع أنشطة المديرية تحت إدارة جهاز العمل الخارجي الأوروبي، الذي يخضع لقيادة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، رئيسة الوزراء الإستونية السابقة كايا كالاس.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا: الاتحاد الأوروبي قد يرفع بعض العقوبات عن سوريا قريباً على الاتحاد الأوروبي التخلي عن مراهقته الجيوسياسية.. عن عودة ترامب وتأثيرها على أوروبا بعد تشكيل الحكومة الجديدة..آيسلندا تطرح استفتاء حول عضوية الاتحاد الأوروبي بحلول 2027 المفوضية الأوروبيةالاتحاد الأوروبيأورسولا فون دير لايينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس الاتحاد الأوروبي غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس الاتحاد الأوروبي غزة المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس الاتحاد الأوروبي غزة دونالد ترامب إسرائيل دراسة كير ستارمر فرنسا اعتداء إسرائيل الاتحاد الأوروبی یعرض الآنNext وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تمديد برنامجه لإنتاج الذخيرة لمدة عام واحد
يدرس الاتحاد الأوروبي تمديد برنامجه لتسريع إنتاج الذخيرة والصواريخ، المعروف باسم "العمل لدعم إنتاج الذخيرة" (ASAP)، لمدة عام واحد.
وأدرجت المفوضية الأوروبية في الحزمة الشاملة المصغرة التي تم تقديمها في وقت سابق من هذا الأسبوع، إجراء لتمديد برنامج ASAP لمدة عام آخر، ما يؤخر الموعد النهائي إلى نهاية عام 2026، حسبما أشار متحدث باسم المفوضية لـ منصة يوراكتيف.
وتابع قائلًا: يتضمن الاقتراح خطة للسماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم مساهمات مالية طوعية، وهي سابقة في برامج صناعة الدفاع في الاتحاد.
تأتي هذه المبادرة في أعقاب تحركات سابقة من قبل السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لضخ الأموال في الصناعة الدفاعية لدعم إعادة التسلح بعد أن سلطت الحرب في أوكرانيا الضوء على قدرة أوروبا المحدودة على إنتاج المعدات العسكرية.
يهدف برنامج ASAP، الذي أُطلق بميزانية أولية قدرها 500 مليون يورو لمدة عام واحد، إلى تبسيط سلاسل توريد الذخيرة والصواريخ في الاتحاد الأوروبي.
وفقًا للمقترح الذي نشرته المفوضية هذا الأسبوع، فقد أسهم بالفعل في تعزيز القدرات في مجالات "الوقود، والمتفجرات، والقذائف، وقدرات الاختبار، والصواريخ في جميع أنحاء الاتحاد".
وصرح المصدر نفسه بأن "السبب الرئيسي" لتمديد برنامج ASAP هو "توفير مزيد من المرونة في حال الرغبة في تمديده بتمويل إضافي" قبل أن يضيف إلى أنه لم يتخذ بعد أي قرار شيء فيما يتعلق بالتمويل الإضافي في هذه المرحلة.
وسيسمح النص لحكومات الاتحاد الأوروبي أو "أصحاب المصلحة الآخرين المعنيين" بتحويل المزيد من الأموال "طواعيةً" إلى برنامج ASAP. ليس من الواضح بعد ما إذا كان التمديد والتمويل الإضافي سيشجع قطاع الصناعة على تقديم عطاءات لمشاريع جديدة، أو ما إذا كانت الأموال ستُستخدم لدعم المشاريع القائمة، ومن المتوقع الآن أن تدرس الحكومات الوطنية والبرلمان الأوروبي المقترح.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه إزاء اعتقال قادة سابقين من السكان الأصليين في جواتيمالا
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى توحيد صفوفه في أول رد على رسوم ترامب الجمركية