"المحامين العرب" يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويثمن دور مصر وقطر
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
رحبت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ مثمنة دور مصر وقطر منذ بدء الحرب على القطاع وحتى التوصل للاتفاق الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من بعد غد الأحد.
وقال الأمين العام للاتحاد النقيب المكاوي بنعيسى؛ في بيان اليوم، إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ أسفر عن استشهاد ٤٦ ألفا و٧٨٨ فلسطينيًا معظمهم من النساء والأطفال وأسفر عن إصابة أكثر من ١١٠ آلاف آخرين وجعل القطاع غير صالح للحياة بعد أن دمر كل وسائل العيش وأصبح في أمس الحاجة إلى إدخال المساعدات الغذائية والطبية بعد تدمير البنية التحتية لكافة المستشفيات.
وأعرب عن أمله في إيقاف الحرب بشكل نهائي وخروج قوات الاحتلال من قطاع غزة والضفة الغربية في أسرع وقت ممكن للبدء في إعادة إعمار القطاع المنكوب وعودة النازحين إلى بيوتهم.
وأضاف الأمين العام أن الشعب الفلسطيني البطل الذي عانى من ويلات حرب الإبادة وتعرض للقتل والتجويع والتعذيب والاعتقال طوال تلك الفترة رفض أن يستسلم وظل باق على أرضه رغم تخاذل المجتمع الدولي في إنصافه بإيقاف الحرب والقبض على قادة الاحتلال ومجرمي الحرب الإسرائيليين.
واختتم بنعيسى بيانه قائلا إن الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب تجدد تأكيدها على موقفها الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني العادل حتى يتحرر أخر شبر من أرضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحامين العرب وقف إطلاق النار غزة مصر قطر
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: لم تدخل قطاع غزة أيّ مساعدات منذ بداية مارس
الجديد برس|
أكّدت “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”، “الأونروا”، اليوم الجمعة، أنّه لم تدخل أيّ مساعدات قطاعَ غزة منذ بداية آذار/مارس الجاري، وهي أطول مدّة لم تدخل فيها المساعدات، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال نائب مدير شؤون عمليات الأونروا في غزة، سام روز، إنّ “غزة شهدت قصفاً مكثفاً بعد انتهاك وقف إطلاق النار، الثلاثاء الماضي”، مؤكداً أنّ شهداء كثيرين ارتقوا نتيجة لهذه الهجمات، في حين أفادت مصادر طبية باستشهاد نحو 600 شخص، بينهم 200 امرأة وطفل.
وأضاف أنّ “أوامر الإخلاء” الصادرة عن “جيش” الاحتلال مستمرة، مشيراً إلى أنّ القطاع يشهد عمليات نزوح واسعة النطاق، وأن كثيرين من المواطنين الفلسطينيين يُضطرون إلى ذلك.
وكشف أنّ “اضطرابات حدثت في الخدمات بسبب القصف الإسرائيلي”، موضحاً أنه “أصبح من الصعب على المواطنين الفلسطينيين الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات”.
وقال روز إنّ “التقدم المحرز، خلال الأسابيع الستة من عمر وقف إطلاق النار، بدأ يتراجع. وإذا لم يتحقق وقف إطلاق النار، فهذا يعني خسائر فادحة في الأرواح، وتدميراً للبنية التحتية والممتلكات، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وصدمة نفسية هائلة لمليوني مدني يعيشون في غزة، بينهم مليون طفل”.
وشدّد على أنّه “خلال الأسابيع الستة، التي استمرّ فيها وقف إطلاق النار، تمكنّا من إدخال مزيد من المساعدات لغزة، مقارنة بالأشهر السابقة”.
وأكّد المسؤول الأممي أنّ الوضع أصبح أسوأ حالياً، ولاسيما بعد أنّ استأنف الاحتلال حرب الإبادة، التي يرتكبها في قطاع غزة، وأسفرت، حتى مساء الخميس، عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
يُشار إلى أنّ الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.