بتوجيهات رئيس الدولة وبمتابعة ذياب بن محمد بن زايد .. الإمارات وأوغندا توقعان اتفاقية بناء مستشفى للعيون بقيمة 20 مليون دولار
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وبمتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية، وقعت دولة الإمارات وجمهورية أوغندا الصديقة، اتفاقية لبناء مستشفى إماراتي مُتكامل مُتخصص في طب العيون بمدينة “عنتيبي”، بقيمة 20 مليون دولار.
وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وسعادة فينسنت باجيري وايسوا، السكرتير الدائم لوزارة الخارجية الأوغندية.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، بهذه المناسبة، أن اتفاقية بناء المستشفى تجسد اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدعم وتعزيز خدمات القطاع الصحي، وتوفير الرعاية الطبية المناسبة للمرضى المحتاجين في القارة الأفريقية، انطلاقاً من إيمان سموه بضرورة أن تكون الإمارات سبّاقة إلى نجدة الشعوب الأكثر احتياجاً، ومنارة للإنسان والإنسانية في العالم، وأن تسهم بدور فاعل في خدمة البشرية، وأن تبقى خير سند للمحتاجين والمرضى أينما وجدوا.
وقال سموه إن المستشفى يعكس الرسالة الإنسانية والحضارية لدولة الإمارات، وحرصها على تطوير القطاعات التنموية، وتعزيز الخدمات المجتمعية وخصوصاً في القطاع الصحي في مختلف الدول المُحتاجة في مختلف أنحاء العالم، باعتباره أحد القطاعات المهمة التي تحظى بأولوية دولية وضمن الأهداف الإنمائية المستدامة.
وأشار سموه إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية، الذي يأتي في إطار مبادرة إرث زايد الإنساني والهادفة إلى بناء 10 مستشفيات متخصصة خلال عقد من الزمن في مختلف قارات العالم، لتكون هذه المستشفيات امتداداً لروح التعاون والتضامن التي لطالما ميزت السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وتأكيداً لالتزامها الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة الناس في مختلف دول العالم.
من جانبه أكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، رئيس اللجنة الاستشارية الصحية للتنمية الدولية، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في سياق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، والتي تشهد آفاقاً جديدة من التعاون المشترك في العديد من المجالات الحيوية، لاسيما في مجال الرعاية الصحية عبر تنفيذ مشروعات تنموية، تلبي الاحتياجات المجتمعية، وتعمل على إيجاد حلول مُستدامة ورائدة، يستفيد منها آلاف المرضى الذين يعانون من مشكلات في العيون.
وأشار معاليه إلى أن بناء المستشفى في مدينة “عنتيبي” الأوغندية، يعكس حرص القيادة في البلدين الصديقين، على تطوير العلاقات الثنائية والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التنموية الصحية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة .. نهيان بن زايد يفتتح معرض “نافدكس”
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس 2025” في دورته الثامنة.
وأكد سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، الأهمية الكبيرة للحدث في تعزيز أمن وسلامة المياه الإقليمية على محلياً ودولياً من خلال عقد الشراكات الإستراتيجية.
وقام سموّه بجولة في أقسام المعرض، واطلع على جانب من أجنحته، وأشاد بجهود الجهات المنظمة في تسهيل تبادُل المعرفة، ودعم التعاون في قطاع الدفاع والأمن البحري العالمي.
حضر الافتتاح، معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي رئيس أركان القوات المسلحة، إلى جانب عدد من كبار الضباط في وزارة الدفاع.
وتُنظم المعرض مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، ويُواصل فعالياته حتى 21 فبراير 2025 في مركز أدنيك أبوظبي، وتشارك فيه كُبّرى الشركات العالمية، ويوفِّر منصة عالمية تتيح للقادة العسكريين وصنَّاع القرار والمتخصصين في قطاع الدفاع استعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الدفاع والأمن البحري.
ويمتد الحدث عبر مواقع متعددة، إذ استقبل رصيف “نافدكس” البحري السفن الزائرة، وأتاح منصة للعروض الحيّة المباشرة للقوارب الصغيرة، إضافة إلى الاستعراضات اليومية للتقنيات الدفاعية المتطورة في منطقة العروض الخارجية.
ويشهد ميناء زايد مشاركة عدد من السفن من مختلف الدول الصديقة، ليكون نافذة على أحدث ما توصلت إليه الصناعة البحرية العالمية.
ويعرض الحدث 33 سفينة بحرية، وعددا من الأساطيل البحرية لثماني دول، تشمل دولة الإمارات، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، والمملكة المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية اليونانية، وجمهورية كوريا، وجمهورية الهند.
ويُعد معرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس” منصة مخصصة لقطاع الدفاع والأمن البحري، إذ يمنح الشركات الـ 108 المشاركة التي تأتي من 22 دولة، فرصاً للتعاون الوثيق في هذا المجال، ويشجِّع على تبادل الخبرات والمعارف، وعرض أحدث التقنيات البحرية.
وتشمل أعمال الدورة الثامنة من المعرض، جلسات خاصة بعنوان “حوارات نافدكس” وهي سلسلة من المحاضرات والندوات يُشارك فيها خبراء ومتخصصون لمناقشة الاتجاهات المستجدة، وعرض دراسات حالة واقعية، واستعراض التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الدفاع البحري.
ويُتيح الحدث فرصة للعارضين للاستفادة من مساحة عرض مائية فريدة من نوعها، ويمَكّنهم من إرساء سفنهم في منطقة المرسى المؤقتة المُجهزة بالعوامات، للمشاركة في العروض الحيّة المُصممة بعناية ليحظى الزوار بفرصة مُشاهدة مباشرة لأحدث التقنيات والقدرات البحرية المتطورة.
ويعد “نافدكس” منصة تجمع العقول والقدرات، حيث تلتقي الخبرات وتُعقد الشراكات لرسم ملامح مستقبل أكثر أماناً واستقراراً في العالم، انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات في تعزيز الأمن العالمي والسلام وترسيخ التعاون الدولي.وام