شددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على ضرورة الالتزام باشتراطات كود البناء السعودي في بناء وتصميم المساجد بالمملكة، مؤكدةً أن هذه الاشتراطات تواكب أحدث المعايير الهندسية لضمان سلامة وصحة المصلين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الوزارة أن الدليل الإرشادي لبناء وتصميم المساجد، الذي تم إعداده بالتعاون مع الجهات المختصة، يُلزم بتطبيق أحكامه على جميع مراحل بناء المساجد، بدءًا من التصميم والتغيير والتوسعة وصولًا إلى الاستبدال والإصلاح والصيانة والإزالة.


أخبار متعلقة برامج توعوية وتعزيز جاهزية المدارس.. توصيات ملتقى الأرصاد بالطائفجامعة نايف للعلوم الأمنية تفتح باب القبول للدكتوراه والماجستير .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”سلامة المصلين أولوية“.. كود البناء السعودي يُحدّد معايير جديدة للمساجدبيئة آمنة وصحيةويهدف الدليل إلى توفير بيئة آمنة وصحية للمصلين من خلال الالتزام بالحد الأدنى من المتطلبات الإنشائية، التي تشمل ضمان المقاومة الإنشائية للمسجد واستقراره، وتوفير وسائل خروج آمنة، وإنشاء شبكات صرف صحي فعالة، وتوفير الإضاءة الكافية والتهوية الجيدة، وترشيد الطاقة، وحماية الأرواح والممتلكات من الحريق والمخاطر الأخرى.
كما يراعي الدليل سلامة رجال الإطفاء ومستجيبي الطوارئ خلال عمليات الإنقاذ والإخلاء، ويُحدد اشتراطات خاصة بالنظام الإنشائي للمسجد وتصميم عناصره الإنشائية باستخدام الخرسانة المسلحة أو المنشآت الفولاذية، بالإضافة إلى الاعتبارات الجيوتكنيكية للتربة وتصميم الأساسات.
وأكدت الوزارة أن تطبيق هذه الاشتراطات يُسهم في بناء مساجد متينة وآمنة تُلبي احتياجات المصلين وتُعزز روحانية العبادة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض كود البناء الخليجي كود البناء كود البناء السعودي المساجد بناء المساجد الشؤون الإسلامية

إقرأ أيضاً:

سهيل المزروعي لـ«الاتحاد»: الإمارات ترسي معايير جديدة في ابتكارات الطاقة النظيفة

سيد الحجار (أبوظبي)

أخبار ذات صلة لجنة المتابعة «الإماراتية - العُمانية» تعقد اجتماعها الدوري في مسقط تعزيز مهارات 3750 مهنياً صحياً في أبوظبي أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملة

أكد معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الكشف عن أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي مؤخراً، والذي يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط «تيار مستمر»، بالإضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ ساعة، يرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات وتقنيات الاستدامة، وتطوير الطاقة النظيفة.
ورداً على سؤال لـ «الاتحاد» على هامش مؤتمر صحفي خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، أمس، أوضح معاليه أن الدولة تستهدف تحقيق قدرة إنتاجية بمشاريع الطاقة الشمسية تبلغ 14.2 جيجاواط بحلول عام 2030، مع امتلاكها ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، مشيراً إلى أن المشروع الجديد بطاقة 5.2 جيجاواط، في رفع حجم الإنتاج المستهدف إلى 19.4 جيجاواط خلال 5 سنوات. وأضاف أن الوزارة تعمل على تحديث استراتيجية الطاقة كل سنوات عدة، حيث سيتم الكشف عن الأرقام النهائية المستهدفة قريباً.
وأضاف أن المشروع الذي أطلقته شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» و«مياه وكهرباء الإمارات»، والذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة في العالم، يوفر للمرة الأولى اعتمادية كاملة على الشمس على مدى 24 ساعة، وبتكلفة تنافسية، تكاد تكون مماثلة لتكلفة إنتاج الطاقة من خلال الغاز، والوقود الأحفوري، موضحاً أن تخفيض التكلفة وتحقيق الاستدامة في إنتاج الطاقة الشمسية، كان بمثابة حلم للكثير من دول العالم.
وذكر أن المشروع يسهم في توفير حوالي (1 جيجاواط يومياً) من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم، وذلك بسعر تنافسي أقل من 6 سنت. 
وأوضح معالي الوزير أن الإمارات كانت من أوائل الدولة التي ركزت على تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، حيث تم إطلاق خريطة طريق باستهداف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين منخفض الكربون سنوياً بحلول عام 2031، موضحاً أنه يجري العمل حالياً على وضع تشريعات وضوابط محددة لتنفيذ هذه الاستراتيجية، وتحفيز الاستثمارات الجديدة، مما يعزز مكانتها كقائد عالمي في هذا المجال.  وأضاف: «نعمل مع شركائنا على نشر ثقافة الهيدروجين، وهناك العديد من المشاريع الرائدة في هذا المجال، والتي يتم تطويرها عبر جهات عدة، منها (أدنوك)، كما تستمر شركاتنا خارج الإمارات في مشتقات الهيدروجين والأمونيا، فضلاً عن مشاريع شركة فيرتيجلوب». وأكد معاليه أن السنوات الأخيرة شهدت انخفاضاً ملحوظاً في تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، موضحاً أنه سابقاً كانت تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر تزيد على 10 دولارات للكيلوجرام، فيما انخفضت هذه التكلفة بنحو 40% إلى 6 دولارات تقريباً.
وفيما يتعلق بالمركبات الكهربائية بالدولة، أوضح معاليه أن سوق السيارات الكهربائية يشهد نمواً ملحوظاً. وتوقع زيادة محطات شحن المركبات الكهربائية خلال السنوات المقبلة لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية، مع التركيز على توفير شواحن سريعة جداً.
المباني الحكومية
أوضح معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الوزارة أطلقت برنامجاً لترشيد استهلاك الطاقة في المباني الحكومية، حيث تم طرح مناقصة بمشاركة شركات عالمية، حيث يجري حالياً العمل على ترشيد استهلاك الطاقة، حيث ستصل نسبة التوفير لمتوسط 25% في الكهرباء والمياه.
كما أطلقت الوزارة مؤخراً مبادرة الشهادات الخضراء للمباني التجارية، والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية،، من خلال التشجيع على تبني ممارسات بناء صديقة للبيئة.

مقالات مشابهة

  • سهيل المزروعي لـ«الاتحاد»: الإمارات ترسي معايير جديدة في ابتكارات الطاقة النظيفة
  • إزالة 5 حالات بناء مخالف و 3 حالات تعد علي أملاك الدولة بالبحيرة
  • معايير جديدة لتشخيص السمنة.. ماذا يقول الخبراء؟
  • أبرزها الأدوية والغذاء.. الحكومة تحدد 7 صناعات ذات أولوية للدعم والمساندة
  • "نيسان باترول" الجديدة كليا ترسي معايير جديدة من الكفاءة والابتكار
  • وزير الإسكان يُصدر قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بـ 3 مدن جديدة
  • 5 معايير تحدد أولوية التعيين بوظائف الـ22 ألف معلم رياضيات
  • وزير الإسكان يُصدر قرارات إزالة لتعدياتٍ ومخالفات بناء في 3 مدن جديدة
  • وزير الإسكان يُصدر قرارات بإزالة تعديات ومخالفات بناء في 3 مدن