مايكل روفائيل: العفو عن أحمد دومة يعكس حرص الرئيس على إرساء التسامح المجتمعي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد مايكل روفائيل نائب رئيس حزب مصر القومي وعضو التيار الإصلاحي الحر، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، العفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية، ومنهم أحمد سعد دومة، يعكس حرص الدولة على استيعاب الطاقات الشبابية، وتوجيها في الطريق الصحيح من أجل الاستفادة بها في خطط التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن الدولة نجحت في وضع أسس الجمهورية الجديدة.
وقال «روفائيل»، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن الدولة في عهد الرئيس السيسي تحرص على إرساء حالة التسامح والسلم المجتمعي، وتوطيد المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، وتعزيز مبادئ الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، وقبول الاختلاف، مؤكدا أن الدولة المصرية اتخذت خطوات واسعة في سبيل ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع وتنفتح على الجميع وتتيح فرص جديدة للحياة والمشاركة في البناء والإنجاز.
حزب مصر القوميوأضاف نائب رئيس حزب مصر القومي، أن الإفراج عن أكثر من 1500 سجين حتى الأن يعكس أن الدولة ماضية بلا تراجع في إنهاء ملف السجناء، الذي شغل القوى السياسية لفترات طويلة، وهو ما يؤكد على نجاح الحوار الوطني الذي كان أحد مستهدفاته هو إنهاء هذا الملف، وفتح المجال العام أمام الجميع لممارسة العمل السياسي من خلال القنوات الشرعية، مؤكدا أن الرئيس السيسي أكد في أكثر من مناسبة أن مصر تتسع للجميع، وهو ما ظهر بجلاء في التعامل مع مخرجات الحوار الوطني.
وأكد أن لجنة العفو الرئاسي أحدثت تأثير إيجابي على حالة حقوق الإنسان في مصر، وإحداث تقدم في حقوق الإنسان، حيث تفاعلت اللجنة بإيجابية مع مع طلبات الإفراج التي ترسلها الأحزاب، وتعاونها مع منظومة الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، فضلًا عن تعاون أجهزة الدولة مع اللجنة والعمل على سرعة تصفية هذا الملف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي حقوق الإنسان أحمد دومة حزب مصر القومي
إقرأ أيضاً:
"مشهور" يثمن قرار العفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء
أشاد النائب خالد مشهور عضو مجلس النواب ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، في إطار العمل بصلاحياته الدستورية، واستجابةً سريعة لطلب النواب والمشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، مؤكدًا أن القرار يأتي تماشيًا مع جهود الدولة المصرية لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وترسيخًا لقيم التسامح والصفح والتكاتف والعداله الإجتماعية واتساقا مع نهج الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع دون اقصاء لأحد.
وأضاف "مشهور" أن هذا القرار يعكس تقدير القيادة السياسية لأهالي سيناء البواسل ودورهم الوطني في مساندة ودعم الدولة المصرية وأمنها واستقرارها مؤكدا أن قرار العفو الرئاسي أدخل السعادة والفرحة على قلوب 54 أسرة وكل أبناء سيناء، والرئيس يكافئ أبناء سيناء على جهودهم الكبيرة في تنمية سيناء ودحر الإرهاب.
وتابع "مشهور" قائلاً : إن الجمهورية الجديدة تولي اهتمامًا غير مسبوق بملف حقوق الإنسان، وقطعت شوطًا كبيرًا في عملية الاستقرار الاجتماعي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية ماضية بكل عزم في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ضوء ما يكفله الدستور والقانون، فضلا عن توفير مناخ إيجابي يتناسب مع حالة الحوار الوطني وتنقيذ توصياته.