الجزيرة:
2025-01-17@19:28:43 GMT

هل تكتب ود مدني نهاية الدعم السريع؟

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" هذا التطور البارز في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اندلعت في منتصف أبريل/نيسان 2023، وخلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ.

وتعتبر ود مدني بمثابة الجائزة الكبرى نظرا لأهمية المدينة، إذ تقع على الضفة الغربية من النيل الأزرق، ويقترب عدد سكانها من 700 ألف نسمة، وهي ثاني أكبر المدن السودانية بعد العاصمة الخرطوم.

وأفردت الحلقة مساحة واسعة لصحفيين ومحللين وباحثين وكتاب رأي بشأن تبعات استعادة الجيش السوداني ود مدني، والخطة العسكرية التي اعتمدها لتحقيق ذلك.

وتعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان بأن يعمل الجيش على استرداد كل شبر من الأراضي التي سيطر عليها الدعم السريع، في حين أقر قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بالهزيمة، لكن اعتبر قواته "خسرت جولة، ولم تخسر معركة".

ويفتح دخول الجيش إلى ود مدني -وفق محللين- الباب أمام إمكانية حدوث مزيد من التغيرات الإستراتيجية في الفترة المقبلة، خاصة أن المدينة تعتبر حلقة وصل بين مختلف أنحاء السودان.

وذهب بعض المحللين إلى اعتبار هذا التطور الميداني بمثابة شهادة وفاة لقوات الدعم السريع وبداية لهزيمتها وكسر شوكتها الحرب، في حين توقع آخرون أن تكون استعادة المدينة بداية معركة الخرطوم الكبرى.

إعلان

وتناولت الحلقة دلالات الجولة الخارجية التي أجراها البرهان إلى عدة دول أفريقية، وأكد في ختامها أن الحرب مع قوات الدعم السريع لن تتوقف إلا بالقضاء على التمرد.

واهتمت الحلقة أيضا بمصير المبادرة التركية، بعد هزيمة الدعم السريع في ود مدني، وما تعنيه من تغير في ميزان القوى مع الجيش.

17/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدعم السریع ود مدنی

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعتزم فرض عقوبات على البرهان وقائد الجيش السوداني يرد

متابعات – تاق برس- نقلت وكالة رويترز، اليوم الخميس، عن 3 مصادر وصفتها بـ”المطلعة” أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم فرض عقوبات مالية على رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

 

وأشارت المصادر إلى أن العقوبات تهدف لإظهار استهداف الولايات المتحدة لطرفي الصراع بالمثل، ودفعهم باتجاه العودة إلى “مسار حكم بقيادة مدنية”.

 

 

وكانت واشنطن -في وقت سابق من هذا الشهر- قد اتخذت إجراءات عقابية ضد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

 

ونقلت رويترز أن الجيش السوداني لم يرد على طلبها للتعقيب على ما أشارت إليه مصادرها، كما لم يرد متحدثون باسم وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين على طلبات للحصول على تعليق حول هذه المسألة.

ويأتي هذا الخبر بعد ساعات من وصول رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، لمدينة ود مدني بعد سيطرة الجيش السوداني على المدينة التي خضعت لسيطرة الدعم السريع على مدى عام كامل.

 

وللمفارقة، فإن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني كان قد أشار -في كلمة بثتها قناة الجزيرة- إلى العقوبات التي تسعى جهات دولية لفرضها على قادة الجيش، وقال وهو محاط بمجموعة من الجنود المتواجدين في ود مدني “أي عقوبات تفرض علينا مقابل خدمة البلد فنحن نرحب بها”.

 

وأضاف ” القانون والدولة هي المسؤولة عن حماية الناس، ومحاسبتهم أيضا”.

وأفاد البرهان بأنه “واثق من انتصار الجيش في معركته التي يخوضها ضد قوات الدعم السريع”، في إشارة للمعارك الدائرة في مناطق مختلفة في السودان.

 

وأضاف البرهان أنه وجّه والي ولاية الجزيرة بالإسراع في استعادة الخدمات بمدينة ود مدني.

 

وطالب البرهان مواطني ولاية الجزيرة بالتعايش السلمي وعدم السماح بانتشار الفتنة في أواسطهم، وقال إن “السودان سيسع الجميع”.

امريكاعقوبات على البرهانقائد الجيش السوداني

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: العقوبات التي فرضت على البرهان ظالمة
  • ما هي الاستراتيجية التي اتبعها الجيش السوداني لاستعادة مدينة ود مدني؟
  • أمريكا تعتزم فرض عقوبات على البرهان وقائد الجيش السوداني يرد
  • السودان.. إعدامات ميدانية في ود مدني وأصابع الاتهام نحو الجيش
  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة بعد ود مدني
  • هكذا تبدو مدينة ود مدني بعد استعادتها من قوات الدعم السريع
  • جرائم الجيش والمليشيات الموالية له في مدني
  • مدني عباس: تجربة الدعم السريع مع ولاية الجزيرة كانت تجربة مريرة
  • ماذا يحدث في ود مدني السودانية؟.. الجيش السوداني يعلق