مقتل شاب يمني بجريمة سطو تهز الجالية في أمريكا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
في حادثة مأسوية، لقي الشاب اليمني سليمان إبراهيم العبدي مصرعه خلال عملية سطو مسلح استهدفت المتجر الذي يعمل فيه بمدينة ناشفيل بالولايات المتحدة.
ووفقاً لمصادر مطلعة، اقتحم مسلحون ملثمون المتجر وفتحوا النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى مقتل العبدي وإصابة عدد من المتواجدين في الموقع. الحادث أثار صدمة واسعة بين أفراد الجالية اليمنية، الذين عبروا عن حزنهم العميق إزاء فقدان أحد شبابهم في مثل هذه الظروف المؤلمة.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد ملحوظ في معدلات الجريمة، خاصة جرائم السطو المسلح، التي أصبحت مصدر قلق متزايد للأسر والمجتمعات في أنحاء الولايات المتحدة. الحادث يسلط الضوء مجدداً على مخاطر العمل في بيئات غير آمنة، ويثير دعوات لتعزيز إجراءات الحماية لضمان سلامة العاملين في المتاجر والمناطق التجارية.
الجالية اليمنية، التي تُعرف بتكاتفها ودعمها المتبادل، دعت إلى اتخاذ خطوات حاسمة لحماية أفرادها ومواجهة التحديات الأمنية المتزايدة التي تهدد حياتهم وأعمالهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تعليق إسرائيلي لـCNN على الهجوم الذي أدى إلى مقتل 15 عامل إغاثة في غزة
(CNN)-- سيُجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في هجومه على مركبات استجابة للطوارئ والذي أسفر عن مقتل 15 فردًا من الطاقم الطبي والإنساني، حسبما صرح الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN ، الأربعاء، وذلك بعد يوم واحد من إصدار بيان حول الحادث.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "نُقل الحادث الذي وقع في 23 مارس 2025، والذي أطلقت فيه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي النار مستهدفة إرهابيين يتقدمون في سيارات الإسعاف، إلى آلية تقصي الحقائق والتقييم التابعة لهيئة الأركان العامة للتحقيق فيه"، مضيفًا أن الجيش "يولي أهمية قصوى للحفاظ على التواصل مع المنظمات الدولية العاملة في غزة ويتواصل معها بانتظام".
وجاء البيان الأخير ردًا على مزاعم بأن الجيش الإسرائيلي دفن جثث هؤلاء الأفراد الـ15 ومركباتهم المليئة بالرصاص في مقبرة جماعية.
وفي اليوم السابق، أصر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، على أن الجيش الإسرائيلي "لم يهاجم سيارة إسعاف عشوائيًا" وادعى دون دليل أن تسعة "إرهابيين" قد قُتلوا.
وأعربت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة عن غضبها إزاء هذه الهجمات، التي وصفها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأنها "الأكثر دموية" بالنسبة لعمال الاتحاد منذ ما يقرب من عقد من الزمان.