شمسان بوست:
2025-01-29@14:42:49 GMT

مقتل شاب يمني بجريمة سطو تهز الجالية في أمريكا

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

شمسان بوست / خاص:

في حادثة مأسوية، لقي الشاب اليمني سليمان إبراهيم العبدي مصرعه خلال عملية سطو مسلح استهدفت المتجر الذي يعمل فيه بمدينة ناشفيل بالولايات المتحدة.

ووفقاً لمصادر مطلعة، اقتحم مسلحون ملثمون المتجر وفتحوا النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى مقتل العبدي وإصابة عدد من المتواجدين في الموقع. الحادث أثار صدمة واسعة بين أفراد الجالية اليمنية، الذين عبروا عن حزنهم العميق إزاء فقدان أحد شبابهم في مثل هذه الظروف المؤلمة.

تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد ملحوظ في معدلات الجريمة، خاصة جرائم السطو المسلح، التي أصبحت مصدر قلق متزايد للأسر والمجتمعات في أنحاء الولايات المتحدة. الحادث يسلط الضوء مجدداً على مخاطر العمل في بيئات غير آمنة، ويثير دعوات لتعزيز إجراءات الحماية لضمان سلامة العاملين في المتاجر والمناطق التجارية.

الجالية اليمنية، التي تُعرف بتكاتفها ودعمها المتبادل، دعت إلى اتخاذ خطوات حاسمة لحماية أفرادها ومواجهة التحديات الأمنية المتزايدة التي تهدد حياتهم وأعمالهم.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

حرب تكنولوجية بين أمريكا والصين.. من تيك توك إلى ديب سيك وأزمة رقائق تايوان

تشهد العلاقات الأمريكية الصينية تغيرات جديدة على ساحة الحرب التكنولوجية، وذلك بعد ظهور تطبيق «DeepSeek» أو «ديب سيك» الصيني، ما يشكل معركة تكنولوجية تسعى من خلالها الصين إلى تعزيز نفوذها العالمي، بينما تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على ريادتها التكنولوجية والأمن القومي، من خلال حظر تيك توك والسيطرة على شركات تايوانية لتجنب هيمنة الصين.

لماذا ديب سيك الصيني يثير القلق الأمريكي؟

وأعلن البيت الأبيض عن تحقيق في الآثار الأمنية لتطبيق «ديب سيك»، وهو مساعد ذكاء اصطناعي من شركة صينية والمنافس لشركة «Chat GPT»، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه أسواق التكنولوجيا الأمريكية هبوطًا حادًا، إذ فقدت شركات مثل «نفيديا» مئات المليارات من القيمة السوقية، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.

وذلك بعدما بدأ «ديب سيك» في تصدر أعلى تنزيلات التطبيقات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأصبح محط أنظار صناعة التكنولوجيا العالمية. 

ولا تقتصر المخاوف العالمية على أنَّه مجرد أداة ذكاة اصطناعي فقط، فهناك مخاوف حول جمع البيانات الشخصية للمستخدمين، بجانب المخاوف الأمريكية التي تقول أن هناك إمكانية للحكومة الصينية للتأثير على محتوى التطبيق ما يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.

وذلك من خلال خطورة جمع البيانات من قبل الحكومة الصينية، إذ تشير تقارير إلى أنَّ التطبيق يمكن أن يشارك المعلومات الشخصية للمستخدمين مثل العناوين البريدية وعناوين IP.

هل سيواجه ديب سيك نفس مصير تيك توك؟

لا يختلف موقف تيك توك عن ديب سيك، ففي الوقت الذي يظل في قضية حظر التيك توك في الولايات المتحدة معلقة، فإن المخاوف المتعلقة بجمع البيانات الحساسة تظل قائمة من قبل الإدارة الأمريكية.

 وعلى الرغم من ترحيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتطبيق تيك توك في الماضي كأداة مفيدة في حملته الانتخابية، إلا أنَّ القلق الأمني حول تأثير الحكومة الصينية في منصات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية يبقى أحد أهم المحاور في السياسة الأمريكية تجاه هذه التطبيقات. 

وبالمقارنة مع تطبيق تيك توك، الذي يواجه نفس التحديات الأمريكية من حيث جمع البيانات واستخدامها لأغراض سياسية، يظهر «ديب سيك» كأداة ذات إمكانيات أكبر في التأثير على الرأي العام عبر الأنظمة الذكية.

لذلك من المتوقع أن يواجه «ديب سيك» نفس مصير تيك توك، إذ يشير النقاد إلى أن مثل هذه التطبيقات قد تكون أداة للدعاية السياسية والتلاعب في المواقف من خلال خوارزميات معتمدة من الجانب الصيني، بحسب مجلة «TIME» الأمريكية.

محاولات الولايات المتحدة للسيطرة على تكنولوجيا تايوان

من ناحية أخري، يتزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين حول الرقائق الإلكترونية أو أشباه الموصلات، حيث دعا ترامب إلى فرض رسوم جمركية على أشباه الموصلات التايوانية، وذلك بهدف دفع تايوان لبناء مصانعها في الولايات المتحدة، بهدف تقليل الاعتماد على تايوان في الوقت الذي يزداد فيه الصراع مع الصين.

وذلك، لأن المخاوف الأمريكية تتعلق بشكل أساسي بالصين، فإذا استولت الصين على الجزيرة، يمكن لذلك أن يؤثر بشكل أساسي على الاقتصاد الأمريكي، بجانب إثبات قدرة الولايات المتحدة بشأن الحفاظ على ريادتها في الذكاء الاصطناعي والرقائق في ظل المنافسة المتزايدة من الصين، وفقًا لوكالة «رويترز».

ويعتبر تهديد ترامب هو تحفيز حرب تجارية عالمية، حيث سيرتفع سعر الرقائق في العديد من الصناعات بما في ذلك السيارات والأجهزة الإلكترونية، وسيكون لذلك تأثير ملحوظ على شركات كبرى مثل «نفيديا وأبل وAMD»، التي تعتمد على شركة «TSMC» التايوانية.

وفي الماضي، سعى الرئيس السابق، جو بايدن، إلى تشجيع المزيد من شركات التايوانية على إنشاء أعمال تجارية في الولايات المتحدة من خلال تقديم حوافز مثل الإعفاءات الضريبية، في حين أن ترامب اتجه نحو فرض تعريفات جمركية لتعزيز إنتاج الرقائق في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن قطاع تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة قد يستغرق سنوات لتطوير نفس قدرة تايوان، وفقًا لوكالة «رويترز».

مقالات مشابهة

  • مصرع 18 شخصًا في تحطم طائرة بولاية الوحدة في جنوب السودان
  • حرب تكنولوجية بين أمريكا والصين.. من تيك توك إلى ديب سيك وأزمة رقائق تايوان
  • مقتل 18 شخصاً جرَّاء تحطم طائرة في جنوب السودان
  • مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في تدافع مهرجان ماها كومبه ميلا في الهند (تفاصيل)
  • مقتل مدني جراء مشاجرة ببغداد وانتشال جثة امرأة من احد مبازل النهروان
  • ترامب على عرش أمريكا مجددًا
  • واسط.. شجار بسبب سلك مولدة كهرباء ينتهي بجريمة قتل شاب دهساً بشاحنة
  • تبادل إطلاق نار على الحدود بين أمريكا والمكسيك
  • القائد الشرع ووزير الخارجية يلتقيان وفداً نسائياً من الجالية السورية في أمريكا
  • كولومبيا تُعلق على العقوبات التي فرضها ترامب