يزيد الراجحي أول سعودي يفوز برالي داكار
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أصبح يزيد الراجحي اليوم الجمعة أول سائق سعودي يفوز برالي داكار على أرضه، بعدما هيمن على الترتيب العام بفئة السيارات في المرحلة النهائية من السباق بسيارة تويوتا هيلوكس، العلامة التجارية التي حققت اللقب الرابع بعد نجاحات القطري ناصر العطية في أعوام 2019 و2022 و2023.
ويخلف الراجحي في التتويج بلقب رالي داكار الإسباني كارلوس ساينز، الذي اضطر للانسحاب في نهاية المرحلة الثانية من السباق في السادس من يناير (كانون لثاني) الجاري.
وفاز البرازيلي لوكاس مورايس، أيضاً مع تويوتا، بالمرحلة الثانية عشرة والأخيرة التي امتدت لمسافة 61 كيلومتراً والتي انطلقت وانتهت في الشبيطة بالمملكة العربية السعودية.
Overflowing emotions for Yazeed Al Rajhi & Timo Gottschalk as they make history in Shubaytah! ????????
???? A.S.O. | Jennifer Lindini#Dakar2025 #DakarInSaudi pic.twitter.com/BmKcUVd23t
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رالي داكار يزيد الراجحي
إقرأ أيضاً:
طبيبة أمريكية عائدة من غزة: نقص المعدات واستهداف الطواقم الطبية يزيد المأساة
قالت الدكتورة أليسون كينينج، طبيبة أمريكية عائدة من قطاع غزة، في حديثها عن الأوضاع الصحية والإنسانية في غزة، إن غياب الإمدادات الطبية والمعدات أدى إلى وضع ضغوط كبيرة على الطواقم الطبية، موضحة أن نقص المعدات كان له تأثير بالغ على قدرة الأطباء في إجراء العمليات الجراحية، إذ كانت غرف العمليات تفتقر إلى المعدات الضرورية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية.
وتطرقت كينينج، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى حالات الإصابة الشديدة التي شهدتها بسبب القصف الإسرائيلي، حيث وصفت مشاهد من حالات الصدمة الخطيرة، بما في ذلك بتر الأطراف نتيجة الانفجارات العنيفة، مؤكدة أن العديد من الأطفال والنساء تعرضوا لإصابات فادحة، ما جعل الكثير منهم غير قادرين على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد فقدانهم لأطرافهم.
وتحدثت عن استهداف المستشفيات والمرافق الطبية، مشيرة إلى أن المستشفى الذي كانت تعمل فيه لم يتم استهدافه بشكل مباشر في ذلك الوقت، ولكنها كانت على دراية بتدمير عدد كبير من المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى في قطاع غزة، مؤكدة أن هناك استهدافًا متعمدًا للطواقم الطبية، حيث تم استهداف الأطباء، الممرضين، ورجال الإسعاف، حتى من فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأوضحت الدكتورة كينينج أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية كان يفاقم الوضع، حيث كان من الصعب توفير الأدوية اللازمة مثل المضادات الحيوية وأدوية الضغط، مشيرة إلى أن نقص معدات غسيل الكلى وبعض المعدات الأساسية الأخرى كان يتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح، ورغم أن المستشفى الذي كانت تعمل فيه كان يحتوي على مولد كهرباء يعمل، إلا أن العديد من المستشفيات الأخرى كانت تعاني من انقطاع الكهرباء، مما كان يؤدي إلى تعطيل العمليات الجراحية.