جمال الوصيف: الصحف السعودية تركز على وقف إطلاق النار في غزة ودعوات للسلام
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال جمال الوصيف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في الرياض، إن موضوع وقف إطلاق النار في قطاع غزة يحتل صدارة الأخبار في الصحف السعودية والدولية على حد سواء، في ظل المعاناة المستمرة التي يعاني منها أهل غزة منذ أكثر من عام، مضيفا أن المملكة العربية السعودية تتابع عن كثب جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لتخفيف الأعباء الإنسانية على القطاع.
وأكد الوصيف، خلال رسالته على الهواء، أن وزارة الخارجية السعودية أصدرت بيانًا يعكس اهتمام المملكة بالأوضاع في غزة، وقد حظي هذا البيان باهتمام الصحف السعودية، كما ناقش مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي موضوع وقف إطلاق النار، حيث عبرت البيانات عن التفاؤل بإمكانية السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، مشيرا إلى أن الحل العادل والمستدام للقضية الفلسطينية يتطلب تحقيق حل الدولتين، وهو ما أكده البيان السعودي والبيان الصادر عن مجلس التعاون الخليجي.
وفي السياق السعودي، أشار الوصيف إلى افتتاح معرض ومؤتمر الحج والعمرة في مدينة جدة، الذي أقيم في الفترة من 13 إلى 16 يناير، المعرض في نسخته الرابعة استعرض مجموعة من الخدمات التي تقدمها الوزارات والجهات المشاركة في تنظيم مناسك الحج، وتم عرض التقنيات الحديثة المستخدمة في تحسين تجربة الحجاج، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود، وتوظيف هذه التقنيات من قبل الدفاع المدني السعودي.
اختتم المعرض بتكريم جناح وزارة الداخلية السعودية كأفضل جناح يقدم خدمات مبتكرة للزوار، كما أُطلقت سيارات الأجرة الخاصة بالحج التي ستمكن الحجاج من التنقل بين جدة ومكة المكرمة خلال موسم الحج، تم أيضًا إطلاق أول سيارات كهربائية صديقة للبيئة لخدمة الحجاج، في خطوة تسعى المملكة من خلالها إلى تعزيز الاستدامة البيئية في موسم الحج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الرياض القاهرة الإخبارية المزيد إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
لندن: «الشرق الأوسط» شدَّدت السعودية على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان، كونه مسألة جوهرية لا بد منها لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍّ سياسي شامل، وأن تحييد التدخلات الخارجية يُمهِّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي.
وأكَّدت السعودية أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعبه، وإنما يُمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، وأن المسؤولية الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات السودان من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته.
واستعرض نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال مشاركته نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر «لندن حول السودان»، الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، قائلاً: «قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهوداً دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان)، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة (الأوتشا)، والموافقة على 4 إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات».
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تُشكِّل مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزاً لإرادة شعبه.
وقال الخريجي: «تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، بوصفها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل».
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.