خاص

علق الفنان السوري فارس الحلو على اتهامات مواطنه باسم ياخور له بشأن تصريح سابق ارتبط بتبرير ارتفاع معدلات الولادة لدى اللاجئين السوريين.

‎وقال ياخور، أن الحلو نشر تعليقاً عبر مواقع التواصل، مؤخراً، قال فيه: “عرفت ليش اللاجئين كانوا عم يجيبوا 16 ولدا”، رداً على تعليق سابق لياخور انتقد فيه معدلات الولادة المرتفعة بين اللاجئين السوريين .

‎فيما رد الفنان فارس، على تصريحات ياخور ، نافياً كتابته التعليق المذكور من قبل ياخور عن زيادة معدلات الإنجاب بين اللاجئين السوريين.

‎ووصف الحلو تلك التدوينة بمحاولات تشويه سمعته، ونشر معلومات غير صحيحة عنه، دون التحقق من صحتها قبل تداولها، على حد قوله.

وجاء في منشور الحلو عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “نايلة تويني خصصت عشر دقائق لضيفها، للنيل مني شخصيا، بذريعة أنني نشرت ردا ناريا عليه بعد هروب رأس النظام”، ناصحاً إياهما بالتحقق من المعلومات.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: باسم ياخور لاجئين سوريين

إقرأ أيضاً:

البرد عدو السوريين الخفيّ

في رده على سؤال عن سبب انتسابه وهو شاب للحزب القومي السوري الاجتماعي رغم أنه معروف بازدرائه للسياسة وأهلها في كتاباته وأدبه؛ قال الأديب السوري الراحل محمد الماغوط إنه لفقره كان خلال صباه يلجأ إلى مكاتب الأحزاب ليتدفأ، وكان في مقر الحزب القومي السوري بمسقط رأسه في مدينة السلمية، "صوبيا"، وهي المدفأة التي تقي من برد الشتاء، ولم تتوفر عند غيره من الأحزاب، فانتسب إليه بحثًا عن الدفء.

هذه الكوميديا الماغوطيّة السوداء تجسّد حال غالبيّة السوريين في بحثهم عن الدفء وقد فتك بهم البرد الشديد على مدى سنوات عديدة لا ترحم. ففي دمشق المنهكة التي تحاول أن تمسح عن وجهها قترة الظلم المتراكم، أعداء صامتون سوى ذلك النظام الذي ما تزال تركته الثقيلة تفتك بالسّوريين.

في تلك البيوت المتعبة التي لا تصدّ قرًا ولا تردّ حرًا ولا تملك أدنى مقومات عزل الحرارة، يعاني الناس من البرد الذي ينخر العظام، فيستقر فيها مورثا أهلها الأمراض والأسقام التي لا تخطر على بال.

في العادة، يعتمد السوريون على "الصوبيا"، وهي المدفأة التي تتغذى على المازوت (السولار)، لطرد البرد من البيوت في الشتاءات القارسة. وكانت المدفأة أنيس السوريين جميعا في عقود خلت، فلا تكاد تجد بيتًا يخلو منها في الشتاء، غير أن هذا السلوك قد تأثر بسوء الوضع المعيشي الذي فتك بهم في العقد الأخير.

إعلان

فالمحظوظ والثري وحده هو الذي يستطيع منذ قرابة 10 سنوات إلى اليوم تركيب مدفأة في إحدى غرف بيته، والجميع ينظر إليه نظرة غبطة لا تخلو من الحسد.

أما الغالبية العظمى من الناس، فإنها تقضي الشتاء دون مدافئ أبدًا ودون أية وسيلة تدفئة، وتعتمد في تدفئتها على تسميك الثياب ووضع قبعات الصوف في الرؤوس والتلفع بالأغطية، وكل هذا ما هو إلا وسيلة لتحصيل الدفء الذي يبقى بعيد المنال، لا تحظى به أطراف الأطفال المزرقة من شدة البرد، ولا يملك له الآباء والأمهات إلا نظرات الحسرة مع الحوقلة المنكسرة.

الدفء للمترفين

في بعض الأرياف، يعتمد الناس على مدافئ الحطب مما تسبب في عمليات قطع واسع وجائر للأشجار الحرجيّة، ومع ذلك فإن أسعار الخشب ليست في متناول غالبية الشعب المسحوق، إذ يصل سعر طن الخشب إلى 4.5 ملايين ليرة سورية، مما يجعل مدافئ الحطب هذه أيضًا حكرًا على ذوي الطَول، وغدا من يركّبها هم المترفون فقط، رغم أنها كانت -قبل أن يفتك النظام بما تبقى لهم من حول وقوة- مرفوضة لا يقبل بها عامة الناس.

ومن صور المأساة أن يعمد البعض من أجل تدفئة أطفاله الذين لا يحتملون البرد إلى تركيب مدفأة، لكنه يضع فيها بدل الوقود أكياس النايلون التي يجمعها من حاويات القمامة، وبإمكانك معرفة فداحة الأمر بمجرد السير في الشارع، لتخترق صدرك روائح النايلون المحروق والدخان الأسود الذي يؤذي الحيّ كلّه ولا يؤذي فاعله وحده.

قبل سقوط النظام، كانت المعضلة من شقين: الغلاء الفاحش للمازوت وعدم توفره، وبعد سقوط النظام مباشرة توفرت مادة المازوت بكميات كبيرة قادمة من لبنان ومن مناطق الجزيرة السوريّة، لكن هذا المازوت اتسم بسوء النوعيّة، فهو لم يخضع للمعالجة التكريرية المطلوبة، مما تسبب في سوء رائحته وتأثيراته الضارة على البيئة والمستخدمين.

هذا المازوت غالبا ما يباع على الأرصفة في مختلف شوارع وساحات دمشق، في عبوات سعتها 10 ليترات وسعرها 14 ألفا للعبوة الواحدة، وهو ما يقارب 14 دولارًا، وبالرغم من توافرها وسوئها، فإنّها أيضًا ليست في متناول كثير من السوريين لعدم توفر السيولة المالية في أيديهم.

إعلان

السوريون يتابعون أخبار النشرة الجوية، لكن لا تبهجهم أخبار المطر القادم ولا المنخفضات القطبية ولا الثلج ولا الجليد ولا صوت فيروز وهو يغني "تلج تلج عم تشتي الدنيا تلج"، وهي الأغنية التي كانوا يرددونها يوما ما بكل حبور وهم يتابعون صور الثلج أو المطر من جانب المدافئ التي كانت تشتعل قبل أن تغدو حلما ثقيلا.

مقالات مشابهة

  • بسبب العتاولة 2.. باسم سمرة يتصدر التريند
  • تطورات الحالة الصحية لوالدة الفنان باسم سمرة
  • البرد عدو السوريين الخفيّ
  • مستشفي النجوم.. 10 غرز لـ باسم سمرة وحادث نجاتي ومرض عبدالمجيد عبدالله
  • بالأرقام.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • نشرة الفن| هنا الزاهد: هعتزل إذا ارتديت الحجاب وأزمة صحية لوالدة باسم سمرة
  • أزمة صحية مفاجئة.. نقل والدة باسم سمرة للعناية المركزة
  • نقل والدة الفنان باسم سمرة للعناية المركزة
  • 10 غرز.. إصابة باسم سمرة أثناء تصوير "العتاولة 2"
  • باسم سمرة يتعرض لإصابة في يده خلال تصوير مسلسل العتاولة 2.. «10 غرز»