رسائل بين ترامب وبايدن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ما محتواها؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تبادل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب الرسائل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة، وزعم كل منهما في رسائله للآخر أنه السبب في التوصل إلى اتفاق، والذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد قبل 24 ساعة فقط من تنصيب «ترامب».
رسائل بين ترامب وبايدنوقال جو بايدن من البيت الأبيض إن دبلوماسيته لم تتوقف أبدًا عن جهودها لإنجاز الصفقة، مضيفًا: «هذا ليس نتيجة للضغوط الشديدة التي تعرضت لها حماس والمعادلة الإقليمية المتغيرة بعد وقف إطلاق النار في لبنان وإضعاف إيران فحسب، بل وأيضًا نتيجة للدبلوماسية الأمريكية العنيدة والمضنية».
وكان «بايدن» أجاب على سؤال لأحد الصحفيين عندما سأله عن إن كان له الفضل في الصفقة، قائلًا: «هل هذه مزحة؟»، وأشار أن الرئيس المنتخب لم يفعل شيئًا.
ويواصل «ترامب» التأكيد على أن السبب في وقف إطلاق النار في غزة بعد أن أرسل مبعوثه ستيف ويتكوف إلى إسرائيل الأسبوع الماضي للقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما تواصل رسائل ترامب وبايدن في الانتشار.
إدارة ترامب والسعي إلى السلاموكتب «ترامب» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يبدو أنه رسالة إلى «بايدن»: «كان من الممكن أن يحدث اتفاق وقف إطلاق النار الملحمي هذا فقط نتيجة لانتصارنا التاريخي في نوفمبر «يقصد الانتخابات الأمريكية».. إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على الصفقات لضمان سلامة جميع الأمريكيين وحلفائنا»، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
وأكد دونالد ترامب أن مبعوثه الجديد للشرق الأوسط ستيف ويتكوف - الذي كان يشارك في المحادثات في الدوحة بقطر - سيواصل العمل بشكل وثيق مع إسرائيل.
وعن تصريح «المزحة»، قال «ترامب» في حديثه لبرنامج «دان بونجينو»، إنه تصريح غير مهذب، مؤكدًا أنه لو لم يفز في الانتخابات الأمريكية لما كان من الممكن إتمام صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن إدارته الجديدة غيرت مسار الصفقة والمفاوضات، وبسرعة، وللأفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
خبير: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت ليس في صالح أوكرانيا
قال سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إنّ كل الحديث عن وقف إطلاق النار، سواء كان محدودًا أو شاملًا، يُعد بداية لنهاية هذا الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف أيوب، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك وجهات نظر عديدة ومختلفة، وأحيانًا تناقض في التصريحات. ومن ثم، فإن ما يمنح أملًا لنهاية هذا الصراع هو وقف إطلاق النار المؤقت وغير الشامل، الذي تم الاتفاق عليه بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقف إطلاق نار مؤقت ليس في صالح كييفوتابع خبير الشؤون الروسية: «لذلك، أوكرانيا ليس من مصلحتها أن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار المؤقت، ولا حتى الدول الأوروبية. ومن ثم، فإنهم يريدون وقف إطلاق نار شامل، لكن على أساس انسحاب القوات الروسية من المناطق التي ضمتها بعد هذا الاستفتاء، وهذا مستحيل من وجهة النظر الروسية. وواشنطن اقتنعت بأن كل الأراضي التي ضمتها روسيا من المستحيل إعادتها».