أضرار نفسية واجتماعية.. مخاطر اضطراب العلاقات الأسرية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
اضطراب العلاقات الأسرية يمكن أن يؤدي إلي العديد من الأضرار النفسية والاجتماعية على الأفراد داخل الأسرة.
مخاطر اضطراب العلاقات الأسرية، يمكن أن تكون شديدة ومتعددة الأبعاد، سواء على الأفراد أو المجتمع ككل.
اكتشاف أنفاق عسكرية سرية تحت قلعة عمرها 575 عاما في ميلانواحذر| المنازل الباردة تثير هذه المشاكل لدى كبار السن أبرز مخاطر اضطراب العلاقات الأسرية-تدهور الصحة النفسية:
اضطراب العلاقات الأسرية يمكن أن يؤدي إلى مشاعر القلق، الاكتئاب، القلق الاجتماعي، وصعوبة في التحكم في العواطف، الأشخاص المتأثرون قد يعانون من زيادة في مستويات التوتر والإجهاد النفسي.
-ضعف العلاقات الاجتماعية:
الأسر المتفككة أو التي تسود فيها الصراعات قد يواجه أفرادها صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين، قد يؤثر هذا على قدرة الشخص على التواصل الاجتماعي والتفاعل مع المجتمع بشكل إيجابي.
-تأثيرات سلبية على الأطفال:
الأطفال الذين يعيشون في بيئات أسرية مضطربة قد يظهرون سلوكيات عدوانية، قلة الثقة بالنفس، مشاكل دراسية، أو حتى صعوبة في إقامة علاقات صحية في المستقبل، كما أن هذه البيئة قد تؤدي إلى ضعف في مهارات التكيف الاجتماعي والعاطفي لديهم.
-زيادة معدلات العنف الأسري:
النزاعات المستمرة قد تتحول إلى عنف جسدي أو لفظي، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة على جميع أفراد الأسرة، خاصة الأطفال الذين يمكن أن يتعرضوا لصدمات نفسية طويلة الأمد.
-مشكلات صحية جسدية:
الضغوط النفسية الناتجة عن التوتر الأسري قد تؤدي إلى مشاكل صحية جسدية مثل الصداع المزمن، اضطرابات النوم، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
- التأثير على الأداء المهني والتعليم:
الأفراد الذين يعانون من اضطرابات أسرية قد يجدون صعوبة في التركيز في العمل أو الدراسة، مما يؤثر سلبًا على أدائهم المهني والأكاديمي.
- التفكك الأسري:
في الحالات المتطرفة، قد يؤدي اضطراب العلاقات الأسرية إلى الطلاق أو الانفصال، مما يؤدي إلى تفكك الأسرة بشكل كامل، وهو ما يعرض أفراد الأسرة لفقدان الدعم العاطفي والمادي.
-تكرار أنماط سلوكية سيئة:
إذا نشأ الأطفال في بيئة أسرية مضطربة، فإنهم قد يكررون نفس الأنماط السلوكية في علاقاتهم المستقبلية، مما يخلق دائرة مفرغة من التوتر والصراعات التي قد تستمر عبر الأجيال.
المصدر: helpguide.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية المزيد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مخاطر الانعزال الاجتماعي للطلاب في إجازة منتصف العام.. كيف تجنبها (فيديو)
قدم الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، مجموعة من النصائح المهمة لاستثمار إجازة منتصف العام، موضحًا أن هذه الإجازة ليست فقط للطلاب، بل تمثل أيضًا فترة راحة لأولياء الأمور.
وفي لقاء له مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أشار وليد هندي إلى أن إجازة نصف العام تعد فرصة للراحة من ضغوط الدراسة التي يتعرض لها الطلاب، مضيفًا أن هناك أكثر من 12 مليون امرأة تتحمل مسؤولية العائلة بجانب عملها.
وأكد وليد هندي أنه يجب على أولياء الأمور برفع المحظورات عن أبنائهم، خاصة الألعاب الإلكترونية، وألا يحرموهم من الاستمتاع بها، كما نصح بترك الأطفال ينامون وقتًا كافيًا في بداية الإجازة.
وحذر وليد هندي من مشكلة "تعفن السرير"، التي تتفاقم بين الأطفال في جيل "زد"، حيث يشير هذا المصطلح إلى انسحاب الأطفال اجتماعيًا والاكتفاء بالبقاء في المنزل، وهو ما يعد أمرًا خطيرًا يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية.
كما نبه وليد هندي إلى أن تعرض الأطفال لمعلومات سطحية على وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى "تآكل الدماغ"، وهو ما يعد من أخطر الأضرار التي قد يتعرض لها الأطفال.
اقرأ أيضاًخطورة التكفير.. نص خطبة الجمعة اليوم 17 يناير 2025
البلدي بـ420 جنيها.. أسعار اللحوم اليوم الجمعة 17 يناير 2025