أضرار نفسية واجتماعية.. مخاطر اضطراب العلاقات الأسرية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
اضطراب العلاقات الأسرية يمكن أن يؤدي إلي العديد من الأضرار النفسية والاجتماعية على الأفراد داخل الأسرة.
مخاطر اضطراب العلاقات الأسرية، يمكن أن تكون شديدة ومتعددة الأبعاد، سواء على الأفراد أو المجتمع ككل.
-تدهور الصحة النفسية:
اضطراب العلاقات الأسرية يمكن أن يؤدي إلى مشاعر القلق، الاكتئاب، القلق الاجتماعي، وصعوبة في التحكم في العواطف، الأشخاص المتأثرون قد يعانون من زيادة في مستويات التوتر والإجهاد النفسي.
-ضعف العلاقات الاجتماعية:
الأسر المتفككة أو التي تسود فيها الصراعات قد يواجه أفرادها صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين، قد يؤثر هذا على قدرة الشخص على التواصل الاجتماعي والتفاعل مع المجتمع بشكل إيجابي.
-تأثيرات سلبية على الأطفال:
الأطفال الذين يعيشون في بيئات أسرية مضطربة قد يظهرون سلوكيات عدوانية، قلة الثقة بالنفس، مشاكل دراسية، أو حتى صعوبة في إقامة علاقات صحية في المستقبل، كما أن هذه البيئة قد تؤدي إلى ضعف في مهارات التكيف الاجتماعي والعاطفي لديهم.
-زيادة معدلات العنف الأسري:
النزاعات المستمرة قد تتحول إلى عنف جسدي أو لفظي، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة على جميع أفراد الأسرة، خاصة الأطفال الذين يمكن أن يتعرضوا لصدمات نفسية طويلة الأمد.
-مشكلات صحية جسدية:
الضغوط النفسية الناتجة عن التوتر الأسري قد تؤدي إلى مشاكل صحية جسدية مثل الصداع المزمن، اضطرابات النوم، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
- التأثير على الأداء المهني والتعليم:
الأفراد الذين يعانون من اضطرابات أسرية قد يجدون صعوبة في التركيز في العمل أو الدراسة، مما يؤثر سلبًا على أدائهم المهني والأكاديمي.
- التفكك الأسري:
في الحالات المتطرفة، قد يؤدي اضطراب العلاقات الأسرية إلى الطلاق أو الانفصال، مما يؤدي إلى تفكك الأسرة بشكل كامل، وهو ما يعرض أفراد الأسرة لفقدان الدعم العاطفي والمادي.
-تكرار أنماط سلوكية سيئة:
إذا نشأ الأطفال في بيئة أسرية مضطربة، فإنهم قد يكررون نفس الأنماط السلوكية في علاقاتهم المستقبلية، مما يخلق دائرة مفرغة من التوتر والصراعات التي قد تستمر عبر الأجيال.
المصدر: helpguide.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية المزيد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وقفة.. دراما الأفلام والمسلسلات والعلاقات الأسرية
وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم أظنها هامة جدا، لأننا سنلقي فيها الضوء على آثار دراما الأفلام والمسلسلات ومنها مسلسلات رمضان على القنوات الفضائية، فلقد لاحظت من بعض المتابعات لبعض الأفلام والمسلسلات وكأنها تريد إبلاغ رسالة للمجتمع المصري.
هيا بنا ننفتح على الضياع فمنها ما يسيء لعلاقة الأبناء بآبائهم وأمهاتهم ومنها من يسيء لعلاقة الأخوة والأخوات وعلاقاتهم ببعضهم البعض ومنها ما يسيء لعلاقة الولد أو الشاب بخاله وعمه وخاصة إذا كان قريبا في السن منهما.
مَنْ قال إن القرب في السن يرفع حاجز هيبة الخال أو العم؟ لنا أقرباء من الأعمام أو العملات والخالات والأخوال سنهم تقارب أعمارنا، ولكن الاحترام كبير وقائم بينهم لا يمكن مناداتهم على الأقل بالاسم دون لقب عمى أو عمتي أو خالي أو خالتي، ولكن إزالة حاجز الاحترام لقرب السن هذا لا يصح أبدا.
بل وصل الحال في أحد الأفلام أن الشاب في الفيلم ينادي على خاله بـ «ياواد يا فلان»، ما هذا ماذا تريدون من المجتمع وعلاقات المجتمع والعلاقات الأسرية؟! لا يمكن أن نرى تلك الإساءات في أي من أفلام ومسلسلات زمان، أيام الزمن الجميل ناهيك عن بعض من تلك الأعمال الدرامية التي يتم فيها الإساءة لعلاقة البنات والأبناء بآبائهم وأمهاتهم لدرجة أنه في أحد الأعمال تصور تفكير إحدى البنات وشقيقها في قتل والدهما.
ما هذا يا ناس؟! أظن أننا فعلا اقتربنا كثيرا من يوم القيامة للأسف، أين أفلام ومسلسلات زمان ومنها المسلسلات الدينية في رمضان مثل مسلسل محمد رسول الله، ومسلسل عمر بن عبد العزيز وغيرها من المسلسلات ذات القيمة، وحتى أين مسلسلات مثل مسلسل طومان باي؟.
أتعجب من هذا الزمن الذى وصلنا إليه وأدعو الله كثيرا أن يصلح حالنا وأن يخلصنا مما وصلنا له، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.
وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يطالب «الأعلى للإعلام» بمنع المسلسلات المسيئة للقيم المجتمعية
أبرز مسلسلات الـ 15 حلقة بالنصف الثاني من رمضان 2025 وقنوات العرض