اعتبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة قرار السماح لمؤسسة الاستثمار بإدارة أموالها المجمدة، خطوة تاريخية نحو تعزيز سيادة ليبيا المالية وحماية أصولها في الخارج.

وأضاف الدبيبة في منشور عبر حسابه أن القرار سيُسهم في تقوية الأصول المالية الليبية في الخارج ما يدعم قوة الاقتصاد الليبي وتقوية الدينار الليبي.

وقال الدبيبة إن التصويت على القرار جاء نتيجة مباشرة لجهود الحكومة في تحسين الحوكمة والشفافية داخل المؤسسة الليبية للاستثمار، ما عزز ثقة المجتمع الدولي في قدرة ليبيا على إدارة أصولها بكفاءة.

وأشار الدبيبة إلى أن القرار يمثل مرحلة أولى ومهمة، ستساعد على وقف النزيف الذي تعانيه أصول المؤسسة.

وأكد الدبيبة استمرار العمل لفك الحصار الجائر المفروض منذ عام 2011 على أموال الشعب الليبي، باعتبارها حقوقًا سيادية يجب أن تعود إلى الوطن، بحسب قوله.

كما جدد الدبيبة تأكيد أن الحكومة ملتزمة بمواصلة هذه الجهود لحماية ثروات الشعب الليبي، واستثمارها في بناء مستقبل أفضل، مع ضمان استخدامها بما يخدم مصالح كافة الليبيين.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أقر السماح للمؤسسة الليبية للاستثمار، باستثمار الاحتياطات النقدية المجمدة في “ودائع لأجل منخفضة المخاطر” لدى المؤسسات المالية المناسبة التي تختارها.

واشترط مجلس الأمن في قراره أن تكون تلك “الودائع لأجل المنخفضة المخاطر”، لدى مؤسسة مالية تقع داخل حدود الولاية القضائية التي توجد بها حاليا الاحتياطات النقدية المجمدة، مع بقاء الودائع وفوائدها مجمدة.

المصدر: حساب رئيس الحكومة ” فيسبوك”

الدبيبةمجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني حكومي: يمكن لمواطنينا الذكور التحرك في ليبيا أما النساء العازبات فلا

أعلن تقرير حكومي بريطاني، أنه يمكن لمواطني المملكة الذكور التحرك في ليبيا أما النساء العازبات فلا.

وقال التقرير البريطاني عن ليبيا لشهر أبريل: “يمكن لمواطني المملكة المتحدة الذكور التحرك داخليا في ليبيا أما النساء غير المتزوجات فلا يمكنهم ذلك بسبب القيود التي تفرضها الجماعات المسلحة، وهناك 250 ألف شخص في ليبيا بحاجة لمساعدات إنسانية وفق آخر تقييم أممي”.

وأضاف التقرير “أدى النزاع على القيادة في المصرف المركزي إلى انخفاض إنتاج النفط عام 2024، ومن المتوقع نمو الناتج المحلي في ليبيا بنسبة 9.6% عام 2025، كما أن ليبيا تواجه أزمة مياه شديدة ويتوقع وجود عجز مائي قدره 4,200 مليون متر مكعب في 2025”.

وتابع “هناك 160 ألف طفل في ليبيا بحاجة للدعم جراء نقص المعلمين والمدارس التالفة والمناهج القديمة، ويوجد أكثر من 760 ألف مهاجر في ليبيا وأدى النزاع في السودان لتسجيل 102 ألف لاجئ سوداني في ليبيا”.

الوسومالمليشيات بريطانيا ليبيا

مقالات مشابهة

  • خبير أمني يكشف لـ«عين ليبيا» كواليس صادمة لخطط أوروبية وأممية تُهدد الأمن القومي الليبي
  • «الدبيبة» يتابع أوضاع الكرة الليبية ويؤكد دعم المنتخبات والبنية التحتية
  • الدبيبة: سنرفع راية ليبيا في المحافل الدولية عبر كرة القدم
  • الدبيبة لوزرائه: خالد شكشك هو الممثل القانوني لديوان المحاسبة
  • «صحة الحكومة الليبية» تتفقد الأوضاع بمستشفى قمينس العام
  • الحكومة تُعيد تشكيل الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي بقرار وزاري جديد
  • الشيوخ يوافق على إحالة دراسة بشأن الأمن الغذائي إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها
  • تقرير بريطاني حكومي: يمكن لمواطنينا الذكور التحرك في ليبيا أما النساء العازبات فلا
  • "منتدى الأعمال العُماني الليبي" يستكشف الفرص التجارية ويناقش تعزيز الشراكات الاقتصادية
  • الدبيبة يحضر فعاليات الدورة الأولى لـ«المنتدى الاقتصادي الليبي»