"المواجهة والتجوال" يواصل نجاحاته بـ10 ليالٍ لعرض «ودارت الأيام» في بورسعيد والدقهلية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع «مسرح المواجهة والتجوال» نجاحاته في محافظات مصر، وتحقق وزارة الثقافة تحت قيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة العدالة الثقافية، ونشر الوعي بالفن، وبالمسرح تحديدا، وكانت آخر محطات المشروع عرض مسرحية «ودارت الأيام» من إنتاج مركز ومسرح الهناجر للفنون لمدة 10 ليالٍ في محافظتي بورسعيد والدقهلية، بقصر ثقافة بورسعيد وقصر ثقافة تمى الأمديد ومسرح محافظة الدقهلية.
يحقق مشروع مسرح المواجهة والتجوال رؤية القيادة السياسية في نشر الثقافة في كل مكان، وخاصة المحافظات البعيدة عن القاهرة ويصل إلي القرى والنجوع كافة لتحقيق حياة كريمة شاملة لجميع المواطنين، فقد شاهد العرض جميع طبقات المجتمع من مختلف الأعمار ما بين طلبة المدارس والجامعات الأزهرية، والمجندين في الشرطة والجيش، وأسر الشهداء، وأغلب أهالينا في محافظات مصر.
«ودارت الأيام» مونودراما، من تأليف الكاتبة أمل فوزى، وتناقش مشكلات المرأة، خاصة أزمات منتصف العمر، وتقوم ببطولتها الفنانة وفاء الحكيم، موسيقى أحمد الناصر، إضاءة أبو بكر الشريف، مكياج إسلام عباس، مساعدو الإخراج أحمد الدسوقي، رمضان موسى، مينا إبراهيم، مخرج منفذ سامي المصري، إخراج فادي فوكيه.
مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، و«حياة كريمة»، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، ويشرف على المشروع المخرج محمد الشرقاوي.
وتتعاون وزارة الثقافة في هذا المشروع مع وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، وومؤسسة حياه كريمة، ووزارة التضامن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ودارت الأيام مسرح المواجهة والتجوال وزارة الثقافة المسرح محافظة الدقهلية بداية جديدة لبناء الإنسان حياة كريمة مسرح المواجهة والتجوال
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بمسابقة الخطلاء للرواية على مسرح دار الثقافة بحمص
حمص-سانا
أقامت جائزة الخطلاء للرواية العربية حفلها السنوي على مسرح دار الثّقافة بحمص، لتوزيع الجوائز على الفائزين الثّلاثة الأوائل على مستوى العالم العربي في مجال الرواية الأدبية، بحضور شخصيات رسمية وثقافية، وجمهور من المهتمين بالشأن الثقافي بحمص.
الحفل الذي يقام للسنة الثّانية على التوالي، تضمن عرض فيديو عن إنجازات مبادرة إيجاز التي تعتبر مسابقة الخطلاء أحد أقسامها، وكلمة راعي المسابقة الشّيخ ماجد السليمان التركي، وشرحاً عن آلية عمل لجنة التحكيم تلاها توزيع الجوائز.
وحصل على المركز الأوّل في المسابقة لهذا العام الكاتب حسن حميد من فلسطين، فيما نال الدكتور نزيه بدور من سوريا المركز الثاني، والكاتبة دعاء إبراهيم من مصر المركز الثالث.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين مؤسس مبادرة إيجاز للغة العربيّة وأمين عام جائزة الخطلاء للرواية العربية الشيخ ماجد السليمان التّركي أن المسابقة تعتبر أحد أهم برامج تحفيز اللّغة العربية المنبثقة عن مبادرة إيجاز، وهي تحمل بعداً لغوياً وفنياً، وتفسح المجال أمام عدد كبير من المتسابقين لتقديم نتاجهم الأدبي، وأوضح أن الأعمال تعرض على عدد من النقاد، بعد حجب أسماء أصحابها، لاختيار الفائزين بناء على معطيات واضحة.
وبينت منسقة المبادرة الشاعرة قمر الجاسم أن عدد المشاركين في المسابقة لهذا العالم بلغ 622 مشاركاً من كل أنحاء الوطن العربي والمقيمين بالخارج، ما يدل على الثقة بمصداقية المسابقة، وبالآلية التي وضعها الشيخ ماجد السليمان التّركي وأشرف عليها شخصياً.
وأكد الدكتور نزيه بدور أحد الفائزين أن المسابقة تتميز بالشفافية في اختيار الأعمال المناسبة، وأضاف بدور أن روايته الفائزة بالمركز الثاني “إعلان مقتل الدكتور علي” تميزت بغناها بالعواطف الإنسانيّة، وتنوّع مناخاتها ومجالها الزّمني والجغرافي.