علماء يختبرون عقار لعلاج أشكال نادرة من ضمور العضلات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ضمور العضلات هي حالة طبية تصيب العضلات يتم فيها فقدان النسيج العضلي بالتدريج وتصبح العضلات أقل حجمًا مع الوقت، وفي هذا الصدد اختبر فريق من الباحثين من معهد بحوث علم الأدوية للأنظمة الحية بجامعة بيلغورود الوطنية للبحوث، تأثير دواء يعتمد على ناقل فيروسي مرتبط بالغدية، مخصص لعلاج اعتلالات الديسفيرلين.
واعتلالات الديسفيرلين، هي مجموعة من اعتلالات العضلات النادرة التي تتميز بضعف العضلات وضمور مجموعات مختلفة من العضلات حتى الإعاقة الكاملة.
ويقول البروفيسور ميخائيل كوركين رئيس فريق البحث: "تشارك مجموعتنا البحثية في دراسة دواء يعتمد على فيروس مرتبط بالغدة يحمل الحمض النووي التكميلي المحسن للكودون لجين ديسفرلين تحت سيطرة مادة رابطة خاصة بالعضلات. وقد سمح هذا بإمكانية تعزيز التعبير عن ديسفرلين، وكذلك التخلص من عيوب النظائر المرتبطة بموانع استخدام الدواء".
وقد أظهرت نتائج الاختبار فعالية الدواء، حيث لاحظ العلماء تحسنا كبيرا في الأداء البدني لدى الفئران التي تعاني من نقص الديسفيرلين.
ووفقا لعلماء الجامعة، تسمح النتائج التي تم الحصول عليها باستنتاج أن الدواء قيد الدراسة يوفر تعبيرا واضحا عن جين الديسفيرلين، ويمكن أن يكون أساسا لأدوية فعالة لتصحيح الأداء البدني لعلاج اعتلالات الديسفيرلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضمور العضلات العضلات
إقرأ أيضاً:
بالصدفة... عدسات لاصقة مخبأة في عين امرأة لسنوات
خلال فحص روتيني، عثر جراحو التجميل في الصين بالصدفة على خمس عدسات لاصقة ملوّنة كانت مختفية خلف مقلة عين ثلاثينية لسنوات. ومن المثير للدهشة أنها لم تكن تشكو سابقاً من آلام محددة أو مضاعفات معينة.
وفقاً لموقع "أوديتي سنترال" للغرائب، زارت مريضة صينية لم تكشف عن هويتها والبالغة 33 عاماً، إلى مستشفى الجراحة التجميلية في العاصمة بكين، لعلاج ضمور نصف الوجه لديها من أجل تحسين تناسق وجهها، ولم تكن زيارتها مرتبطة بأي مشاكل في العيون أو العدسات.
لكن خلال الفحص الطبي، طلب الأطباء إجراء فحوصات إضافية للبحث في أسباب المشكلة المتعلقة بالضمور والغمق في العين.
لكن المفاجأة حدثت أثناء حقن الدهون في المساحة الفارغة خلف مقلة العين، حيث اكتشف الأطباء وجود خمس عدسات لاصقة مختلفة.
وعندما سُئلت عن ذلك، أخبرتهم بأنها فقدت سابقاً العديد من العدسات في الماضي، لكنها لم تتوقع مطلقاً أن تكون قد علقت خلف عينها طوال هذه المدة.
كانت الثلاثينية تستخدم العدسات اللاصقة التجميلية لعدة سنوات، وقد تسبّب ضمور نصف الوجه في خلق مساحة كافية للاختفاء التدريجي للعدسات داخل العين. وعندما تم حقن الدهون خلف العين لتحسين التناسق، دفعت هذه الحقن العدسات اللاصقة المفقودة إلى الخروج من مكانها
اعتبر الأطباء أنها محظوظة للغاية، لأن العدسات المفقودة لم تسبّب لها أي مشاكل صحية، رغم أن بقائها لفترة طويلة كان يمكن أن يؤدي إلى جروح في القرنية أو التهابات ميكروبية.
جذبت هذه القصة الغريبة الانتباه في الأوساط الطبية، باعتبارها أول حالة يتم فيها اكتشاف وجود عدسات لاصقة متعدّدة داخل الملتحمة.
وشدّد الفريق الطبي على ضرورة قيام جرّاحي التجميل بإجراء فحوصات شاملة للعين قبل علاج فحوصات دقيقة للعين قبل علاج المرضى الذين يعانون من ضمور نصف الوجه ويستخدمون العدسات اللاصقة بشكل متكرر.