الوكالة المغاربية تنظم ندوة حول دور المرأة الليبية في دعم الاقتصاد والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
نظمت الوكالة المغاربية لأنشطة الشباب، في العاصمة الليبية طرابلس، ندوة علمية تحت شعار "المرأة تقرر - القلوب تتألف – المسار يتغير"، وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة والمثقفين ورجال الصحافة والإعلام.
وسلطت الندوة العملية التفاعلية الضوء حول دور المرأة الليبية في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كذلك ركزت الندوة على ضرورة وضع خطة وطنية لزيادة مشاركة المرأة الليبية نظرا لأهمية دورها في بناء السلام المجتمعي
كما تناولت الندوة التأثير الأكاديمي والمعرفي للمرأة وتعزيز مكانتها في المشهد الأكاديمي وتشجيعها عبر المؤسسات العامة والخاصة، وخلق أليات لاستيعاب أفكارها وتبنيها.
وفي التوصيات شددت الندوة على ضرورة خلق منصة وطنية تربط الأكاديميات بالمراكز البحثية لخلق المشاريع التنموية والتحول من الفكرة إلى الواقع بالإضافة إلى صنع قاعدة بيانات للمبدعات والباحثات لحماية الحقوق الفكرية واتصالها بمواقع عالمية واستثمار المواقع الإلكترونية لتوثيق إنتاج المرأة الفكري عبر العصور.
من جهتها أكدت الدكتورة هدى رجب العبيدي رئيس الوكالة المغاربية لأنشطة الشباب في ليبيا، إن هدف الندوة يتمحور حول الاستفادة من الخبرات النسائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية الاجتماعية.
وأضافت العبيدي أن الندوة تضمنت ثلاثة محاور أساسية تمثلت في فاعلية المرأة الليبية في صنع القرار، والمرأة والتنمية الثقافية والاجتماعية ودور المرأة في بناء اقتصاد مستدام الهدف منه تفعيل دور المرأة في إدارة عجلة الاقتصاد الليبي بكل مستوياته.
وأوضحت العبيدي أنه تخللت هذه المحاور ورقات بحثية وحلقات نقاش انبثقت من رؤية تسعى لتفعيل دور المرأة كعنصر محوري في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي واستثمار خبرات النساء في بناء السلام لإيجاد حلول مبتكرة للانسداد السياسي الذي تمر به البلاد ما يساهم في تشكيل مستقبل مشرق لتطلعات جميع الليبيات والليبيين.
يذكر أن الوكالة المغاربية لأنشطة الشباب هي مؤسسة إقليمية مغاربية تابعة للأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي أنشئت بقرار مجلس رئاسة دول الاتحاد خلال الدورة الحادية عشرة في أبريل عام 1994 وتهتم بالبرامج التي تخص الشباب على مستوى الاتحاد من فعاليات وورش عمل وأنشطة رياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة اللیبیة دور المرأة
إقرأ أيضاً:
«مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته» في ندوة توعوية لمديرية الأوقاف بالسويس
أقيمت اليوم الأربعاء، بمركز النيل للإعلام بالسويس، الندوة العلمية لأئمة أوقاف السويس، بعنوان:« مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته».
حاضر فيها الدكتور ابراهيم شعيب، أستاذ العقيدة والأديان بكلية الدعوة بجامعة الأزهر بالقاهرة، و ذلك بحضور الشيخ ماجد راضي فرج، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، و ماجدة عشماوي،
مدير مركز النيل للإعلام، قيادات مديرية أوقاف السويس، وأئمة السويس.
افتتحت ماجده عشماوي الندوة بالتأكيد على أهمية الحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية التي تمثل حائط الصد للحفاظ على التماسك المجتمعي ومواجهة التهديدات التي تستهدف الأمة المصرية من خلال حملة اتحقق قبل ما تصدق التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بجميع محافظات الجمهورية.
وتحدث الشيخ ماجد راضى أن هذه الندوة تأتى من أجل مواجهة خطر من أعظم الأخطار التي تهدد هذا العالم الذى نعيشه تهدد العالم لأن هذه الأخطار تهدد قضية مهمه في حياة الإنسان وهى قضية الإيمان والصلة بالله سبحانه وتعالى فقضية الإلحاد يجب على كل انسان أن يكون في مواجهتها بسبب ما يحيط به من أخطار.
وتناول الدكتور إبراهيم شعيب المخاطر الفكرية والاجتماعية التي يمثلها الإلحاد على الشباب والمجتمع وضرورة التحصين بالتربية الدينية الصحيحة وتعزيز الفكر المعتدل في مواجهة هذا التحدي والتوعية بمخاطر وسائل التواصل الإلكتروني والمواد التي تعرض على الإنترنت وتطبيقاته.
وأكدت الندوة على جهود مديرية الأوقاف بمحافظة السويس، في إطار اهتمامها بالبناء التثقيفي والمعرفي للسادة الأئمة، وتفعيلًا للمحاور الاستراتيجية لوزارة الأوقاف في بناء الفرد والمجتمع المحاور الاستراتيجية الأربعة التي تعمل عليها وزراة الأوقاف.
وعلى هامش اللقاء تم تكريم فضيلة الشيخ محمد محمدي بدوي
الحاصل على المركز الأول في المسابقة العلمية للقران الكريم فرع ترجمة معاني القران الكريم.
جاء ذلك بناء على تعليمات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتوجيهات اللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس،
والدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي الهيئة العامة للاستعلامات، وإشراف الشيخ ماجد راضي فرج، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس.