التضامن: برنامج "مودة "يطلق المرحلة الثانية من مبادرة المناطق الحدودية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، المرحلة الثانية من مبادرة المناطق الحدودية بمحافظات "أسوان، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، مطروح".
وتستهدف هذه المرحلة تنفيذ 50 تدريبا لإجمالي 2000 من أهالي المناطق الحدودية بمحافظات "أسوان، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، مطروح".
وبدأت المرحلة الثانية بمحافظة أسوان بقرى النوبة "توشكى – عنيبة – كرسكو – المالكي – الدكة – كلابشة – أبوسمبل - غرب أسوان"، حيث استفاد 277 مستفيداً ومستفيدة من أهالي النوبة.
وقد استهدفت المرحلة الأولي للمناطق الحدودية بمحافظات "أسوان، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، مطروح"، ونجحت مودة في تدريب 832 مستفيداً ومستفيدة على مجموعة من الموضوعات المهمة لأبناء المناطق الحدودية مثل آليات التواصل الإيجابي بين الزوجين، العادات والتقاليد وأثرها على العلاقات الأسرية وكيفية رفض الممارسات والموروثات الضارة، التحديات التي تواجه الشباب في مرحلتي الخطوبة والزواج، وأهم المعايير الإيجابية لاختيار شريك الحياة،وأهمية الحوار أثناء فترة الخطوبة وما له من تأثير إيجابي بعد الزواج، وأهمية المشاركة في الأدوار والاحترام المتبادل وتحمل المسئولية بين أفراد الأسرة ككل، بالإضافة إلى تناول أساليب التربية الإيجابية للأبناء وأشكالها المختلفة.
كما تناولت التدريبات توعية الأهالي بأهمية إجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، وأهمية تأجيل الطفل الأول والمنافع المختلفة لتنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات، ودعوة المستفيدين للتواصل المستمر مع البرنامج من خلال منصة مودة رقمية وخدمة أسال مودة.
يأتي هذا في إطار الجهود المستمرة من وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، لتأمين نسيج مجتمعي قوي ومتماسك، حيث يمثل البرنامج القومي للحفاظ على كيان الاسرة المصرية "مودة" استثماراً استراتيجياً في بناء أسر مصرية مستقرة وسعيدة.
ويهدف البرنامج الذي أطلقه رئيس الجمهورية عام 2019 إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن مودة برنامج مودة المناطق الحدودیة
إقرأ أيضاً:
14 مبادرة تعزز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسك المجتمع
تولي قيادة الإمارات الأسرة أهمية كبيرة باعتبارها أساس المجتمع وركيزة استقراره، وحرصاً على تعزيز التماسك الأسري، أطلقت الدولة مبادرات وسياسات توفر بيئة داعمة تسهم في استقرار الأسرة ورفاه أفرادها، بما يعكس رؤيتها لبناء مجتمع قوي ومستدام.
ويأتي إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد"، انطلاقاً من حرص القيادة على تعزيز تلاحم المجتمع وترابطه، ويمثل تجسيداً حقيقياً لرؤيتها السديدة في تعزيز الروابط الاجتماعية وخلق مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات.
هيئة معاًوتطبيقاً لهذه الرؤية الحكيمة، أطلقت الإمارات العديد من المبادرات التي تعزز تماسك المجتمع، وتدعم الأسرة ونموها واستقرارها، وتشجع المقبلين على الزواج والإنجاب، عبر دعمهم ورعايتهم اجتماعياً وصحياً، أبرزها هيئة المساهمات المجتمعية- معاً.
وتتولى الهيئة تخصيص المساهمات الاجتماعية وتوجيهها لدعم وتنفيذ المشاريع التي تسهم في معالجة الأولويات التي تهم أفراد المجتمع في أبوظبي، وتحقيق أثر اجتماعي ملموس، من خلال الإسهاهمات المجتمعية وأنشطة التطوع وتمكين القطاع الاجتماعي من تقديم الخدمات. صندوق الزواجويعد صندوق الزواج من أبرز المبادرات الحكومية التي أطلقها مجلس الوزراء الإماراتي، ويستطيع المواطنين المقبلين على الزواج من مواطنات التقديم لطلب الحصول على منحة مالية ضمن شروط وضوابط من خلال الصندوق.
محمد بن زايد يعلن 2025 "عام المجتمع" في الإمارات - موقع 24أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" في دولة الإمارات تحت شعار "يداً بيد"، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. مبادرة "مِديم" ولدعم رحلة بناء الأسرة الإماراتية وتكوينها، أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، مبادرة "مِديم" التي تهدف إلى تيسير التخطيط لحفلات الزفاف، وتقدم برامج وخدمات للمقبلين على الزواج والأسرة، وتعزز الترابط الأسري باتباع القيم الإمارتية الأصيلة، وتتماشى مع أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة.وتتضمن المبادرة "مركز مِديم لإعداد الأسرة" الذي يقدم حزمة من الخدمات المتكاملة للمقبلين على الزواج، والمتزوجون حديثاً، والأسر، وبطرق مبتكرة من قبل مجموعة من الخبراء والمختصين في تخطيط حفلات الزفاف، والأخصائيين والموجهين الأسريين، والمؤهلين في مجالات العلاقات الزوجية والإرشاد الأسري والنفسي.
كما يقدم مركز مِديم لإعداد الأسرة حزمة من المزايا والمنافع، بالتعاون مع أكثر من 25 شريكاً من القطاعين الحكومي والخاص، حيث تشمل عروضاً ومزايا حصرية واستثنائية للمنتسبين لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج.
ولتشجيع إقامة حفلات زفاف عصرية تم تصميم "نموذج مِديم لأعراس النساء"، الذي صُمم لإرشاد قطاع حفلات الزفاف حول كيفية تبني نموذج عصري ومُلهم من أعراس النساء، بشكل يُسهم في تقليل تكلفة تلك الحفلات على مواطني الإمارة. الأعراس الجماعية وتأتي الأعراس الجماعية في مقدمة المبادرات التي أطلقتها الإمارات والتي تهدف إلى تخفيض تكاليف الزواج والدفع بأزواج المستقبل لبدء حياتهم خالية من أعباء الديون والتكاليف الباهظة للأعراس، ومن ثم تأسيس أسر إماراتية سعيدة ومستقرة. الاختبار الجيني ومن أحدث المبادرات الهادفة إلى تمكين أفراد المجتمع من اتخاذ أفضل الخيارات لمستقبل أسرهم، أدرجت الإمارات الاختبار الجيني ليُصبح جزءاً أساسياً من برنامج فحوصات ما قبل الزواج لجميع المواطنين الإماراتيين المقبلين على الزواج على مستوى الدولة وذلك اعتباراً من يناير (كانون الثاني) 2025. نمو الأسرة وأطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، برنامجاً لدعم نمو الأسرة الإماراتية يشتمل على 6 مبادرات نوعية خاصة بالمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً، تتضمن مبادرة "سلفة الزواج الميسّر"، ومبادرة "دعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص"، ومبادرة "خدمة الزيارات المنزلية" لدعم الآباء والأمهات الجدد، فضلاً عن مبادرات تقدّم مساعدة إيجارية للمواطنين المتزوجين حديثاً، وخصم مبلغ من قيمة القرض السكني عن كل مولود إضافي في الأسرة، ابتداء من المولود الرابع حتى السادس، إلى جانب تمديد فترة سداد القروض السكنية، ابتداء من المولود الرابع حتى السادس، ضمن معايير وشروط محدّدة. برنامج إعداد وانطلاقاً من حرصها على تطوير مهارات الشباب قبل الزواج، أطلقت وزارة تمكين المجتمع برنامج "إعداد" الذي يقدم دورة تدريبية متكاملة للمواطنين تغطي جوانب الحياة المختلفة الدينية، والنفسية، والاجتماعية، والأسرية، والاقتصادية، إذ يتم عرض وسائل التغيير الإيجابي والإصلاحي للآباء والأزواج، مع إمكانية تطبيقها والانتفاع بها، ومحاولة فك العقد والتحديات التي يعاني منها الأزواج، عن طريق محاضرين ومرشدين اجتماعيين متخصصين في التوعية الأسرية. مواجهة التحديات ومن أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة تمكين المجتمع، "لقاء عبر الأجيال" التي تناقش تحديات المجتمع، لينقل كبار المواطنين خبراتهم التي عاشوها في الماضي إلى الشباب، وليقدم الشباب بدورهم خبراتهم ورؤاهم المتعلقة بالمستقبل لكبار المواطنين، إضافة إلى مبادرة "نحن أهلكم" للتواصل مع كبار المواطنين للاطمئنان عليهم، و"مشاغل" التي تستهدف تمكين أصحاب الهمم، و"تآلف للاستشارات الأسرية" التي تشتمل على مجموعة من القنوات، تضمن الخصوصية، للمساهمة في حل التحديات التي تواجه الأسرة في مناخ صحي وسليم، يرتقي بقدرات الأسر الإماراتية لبناء أجيال واعدة تتحمل مسؤولياتها تجاه الوطن والمجتمع.