صحف الإمارات تبرز لقاء الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان فى أبوظبى
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أبرزت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أبوظبي أمس ولقائه مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وتحت عنوان "رئيس الدولة والرئيس المصري يرحبان بإعلان وقف إطلاق النار في غزة".
ونقلت الصحيفة إشادة الرئيس الإماراتي بالجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، فضلا عن دور مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية تحت عنوان "رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان التعاون المشترك وقضايا إقليمية ودولية"، أن الشيخ محمد بن زايد، والرئيس السيسي، شدّدا، خلال لقائهما أمس، على ضرورة العمل من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة لمصلحة شعوبها.
وأضافت أن الجانبين بحثا في أبوظبي أمس العلاقات الأخوية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته في جميع المجالات، خصوصاً التنموية والاقتصادية والاستثمارية بما يخدم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما نحو التنمية والازدهار.
بدورها، أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية - تحت عنوان "محمد بن زايد والسيسي: "حل الدولتين" سبيل استقرار المنطقة ـ إلى أن الرئيسين أكدا حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها، إلى جانب أهمية بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري الشقيق.
كما رحّبا بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدَين ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، ومواصلة المساعي الحثيثة لتنفيذ "حل الدولتين"، كونه السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة.
وتحت عنوان "رئيس الدولة والرئيس المصري يرحبان بانتخاب عون رئيساً للبنان.. ويؤكدان حرصهما على وحدة وسيادة سوريا".. أوضحت صحيفة "الإمارات اليوم" أن الشيخ محمد بن زايد والرئيس السيسي، استعرضا أمس عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ورحّبا في هذا السياق بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الجانبين، رحبا كذلك خلال اللقاء، بانتخاب جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، متطلعَين إلى أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار بلبنان الشقيق، كما أكدا حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها، إلى جانب أهمية بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري الشقيق.
ومن جانبها.. ذكرت صحيفة "الوطن" الإماراتية - تحت عنوان "رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة" - أن اللقاء الذي جمع أمس بين الرئيسين الإماراتي والمصري تناول جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته في جميع المجالات خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية بما يخدم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار، فضلا عن بحث عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك؛ وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وصل في وقت سابق أمس، إلى أبوظبي، حيث كان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار أبوظبي الدولي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقف إطلاق النار السيسي وبن زايد وقف إطلاق النار فی قطاع غزة رئیس الدولة والرئیس المصری بإعلان وقف إطلاق النار فی الشیخ محمد بن زاید الرئیس المصری فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يستقبل وزير خارجية إريتريا ويؤكدان دعم الصومال في مكافحة الإرهاب
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح ، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج وحسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية الإريتري نقل للرئيس تحية أخيه الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"، وهو ما ثمنه الرئيس كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين وحرص مصر على تعزيزها في كافة المجالات.
الأوضاع في القرن الأفريقيوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في القرن الأفريقي، وسبل تعزيز الاستقرار في المنطقة، سواء من خلال الجهود المشتركة للبلدين أو آلية التنسيق الثلاثي مع الصومال، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على إلتزام مصر وأريتريا بالعمل على دعم الصومال في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً سبل استعادة السلم والاستقرار بالسودان الشقيق، وسبل حماية البحر الأحمر وتعزيز جهود الدول المشاطئة في حوكمته وتأمينه، ورفض اضطلاع أي دول غير مشاطئة بدور في هذا الإطار.