موقع 24:
2025-02-06@07:40:39 GMT

كيف تتجنب إسرائيل الحرب مع "حزب الله"؟

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

كيف تتجنب إسرائيل الحرب مع 'حزب الله'؟

رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن طريق تجنب الحرب مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، يبدأ من "وضع التشريعات على الرف"، وذلك في إشارة إلى سلسلة التعديلات القضائية التي تسعى الحكومة اليمينية إلى تطبيقها.

وقالت "معاريف" تحت عنوان "لتجنب الحرب مع حزب الله يجب وضع التشريع على الرف"، إن الردع ضد "حزب الله" قد تضرر، وعلى إسرائيل إعادته سعياً لوقف استفزازات التنظيم، قبل أن تتصاعد الأمور إلى حرب في الجبهة الشمالية.

 

ישראל נדרשת לשקם את ההרתעה מול חזבאללה כדי לעצור את רצף התגרויותיו, שעלול להוביל להסלמה ואף למלחמה. הצעד היעיל ביותר לשקם את ההרתעה ולהימנע מהסלמה אינו צבאי, אלא עצירה, גלגול לאחור וגניזת ההפיכה המשטרית, המיותרת וההרסנית.

מאמר של ⁦@YadlinAmos⁩ ושלי. https://t.co/lCJZs6vFs0

— Udi Evental (@UEvental) August 20, 2023  
تحذيرات

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى تحذيرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" ورئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، من أن الردع الإسرائيلي ضد التنظيم اللبناني قد تضاءل، لافتة إلى أن التقييمات تتغير على خلفية "الثورة القضائية"، وتغير وضع التماسك الداخلي في إسرائيل.

بحسب معاريف، تمثل تحذيرات الجيش الإسرائيلي ذروة توترات استمرت عدة سنوات تآكل فيها الردع ضد التنظيم اللبناني، وخصوصاً عندما تسلل "حزب الله" إلى الداخل الإسرائيلي، حيث دخل أحد العناصر ووصل إلى مفترق مجيدو لزرع عبوات ناسفة، إلا أن الهجوم قد تم إحباطه.

وفي استكمال لهذا النهج لم يمنع "حزب الله" حركة "حماس" الفلسطينية من إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان، وأخيراً يُهدد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالانتقام من إسرائيل، حال إزالة الخيمة التي أقامها في منطقة جبل الروس.


البدائل "سيئة"

ورأت الصحيفة، أن كل البدائل تبدو سيئة في التعامل مع هذه الاستفزازات، فإزالة الخيمة مثلاً، من شأنها أن تؤدي إلى خطأ يجر إسرائيل إلى أيام من القتال، مؤكدة أن الخطوة الأكثر فاعلية لاستعادة الردع وتجنب التدهور ليست خطوة عسكرية، بل وقف "الانقلاب القضائي" غير الضروري والمدمر للنظام الإسرائيلي.

 


رسالة إلى نصر الله

وأضافت أن نتانياهو آنذاك سيتوقف عن تحميل المسؤولية إلى الجيش الإسرائيلي كما فعل بعد المناقشة الوزارية الأخيرة، وسيركز على إرسال رسالة إلى نصر الله بأن عليه الحذر من تكرار خطأ 2006، مستطردة: "كما على نصرالله أن يفهم أن المجتمع الإسرائيلي سيحارب بحزم أي تهديد خارجي، ويجب أن يفهم المواطنون اللبنانيون أن حزب الله، بناء على طلب إيران، قد يجر بلدهم إلى دمار غير مسبوق".


تقويض نصرالله

وقالت الصحيفة إن على إسرائيل أن تصمم استراتيجية وأساليب عمل تقوض "غطرسة نصر الله"، بينما تدير خطوات محسوبة هدفها تفادي تصعيد واسع، والاستعداد لها إذا فُرضت علينا. وتابعت: "نصر الله الذي يعتقد أنه سيكون قادراً على السيطرة على التصعيد ويسمح لنفسه بالذهاب إلى الحافة، يجب أن يفهم أنه يمكن أن يسقط إلى الهاوية".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يكشف عن معطيات مختلفة لخسائر الحرب

كشف رئيس الأركان الإسرائيلي المعين إيال زامير، عن معطيات جديدة تتعلق بخسائر الحرب في قطاع غزة، وتختلف عن الإحصائيات الرسمية التي أعلنها جيش الاحتلال في وقت سابق.

جاء ذلك في أول كلمة لزامير منذ تعيينه رئيسا للأركان من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مطلع شباط/ فبراير الجاري، خلفا لـ"هيرتسي هاليفي" الذي أعلن عزمه الاستقالة الشهر الماضي.

وقال زامير إنّ "عدد أفراد العائلات الثكلى في إسرائيل جراء الحرب، بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي".

وتختلف تصريحات زامير الذي من المقرر أن يشغل رسميا منصب رئيس الأركان في 6 مارس/ آذار المقبل، بصورة واضحة، عن معطيات الجيش الإسرائيلي المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة الجماعية بغزة.

إذ يظهر الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

بينما وفق زامير، فإنه "تم استيعاب أكثر من 15 ألف جندي تعرضوا لإصابات جسدية وعقلية في منظومة إعادة التأهيل (بوزارة الدفاع)، وانضم 5942 فردا إلى العائلات الثكلى"، أي أهالي الجنود الذين قُتلوا في الحرب (الوالدان والأشقاء والأبناء).



وطوال حرب الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا، لفت مراقبون دوليون إلى أن إسرائيل تعلن جانبا فقط من خسائرها البشرية والمادية، بينما تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على حجم الخسائر الحقيقية.

وفي نفس الخطاب، قال "زامير": "سيظل عام 2025 عام قتال. يجب على وزارة الدفاع أن تستمر في العمل على تحسين قدراتها القتالية، وبناء القوة ودعم احتياجات الجيش الإسرائيلي ومهام الأمن الوطني".

وأردف: "اشترت وزارة الدفاع الإسرائيلية خلال 2024 أسلحة ولوجستيات بقيمة 220 مليار شيكل (61.5 مليار دولار)، أي أكثر من أربعة أضعاف المبلغ في عام عادي".

وذكر رئيس الأركان الإسرائيلي المعين أنه "تم استثمار أكثر من 150 مليار شيكل (42 مليار دولار) في عمليات الشراء المحلية، بهدف تعزيز الصناعات الدفاعية الإسرائيلية وتقليل الاعتماد على الخارج".

وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن تكاليف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت 42 مليار دولار، بمعدل 83.8 مليون دولار يوميا.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يكشف عن معطيات مختلفة لخسائر الحرب
  • معاريف: نتنياهو في واشنطن والأرض تحترق تحت قدميه بإسرائيل
  • بالأسرار تتكشف .. 6000 قتيل للجيش الإسرائيلي بالحرب على غزة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد ومهام المرحلة الصعبة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعدل مناهج التاريخ.. ماذا عن حرب 1973؟
  • الأمم المتحدة: قلقون من استخدام إسرائيل لـ تكتيك الحرب القاتلة في الضفة
  • دراجات هوائية تتجنب الحوادث