تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن فريق من الباحثين بمعهد بحوث علم الأدوية للأنظمة الحية بجامعة بيلغورود الوطنية للبحوث من اختبار تأثير دواء يعتمد على ناقل فيروسي مرتبط بالغدية مخصص لعلاج اعتلالات الديسفيرلين مما يساهم فى تعزيز القدرة الدوائية والتخلص من عيوب النظائر المرتبطة بموانع استخدام الدواء وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.

تعد اعتلالات الديسفيرلين هي مجموعة من اعتلالات العضلات النادرة التي تتميز بضعف العضلات وضمور مجموعات مختلفة من العضلات حتى الإعاقة الكاملة.

ويعتبر هذا المرض نادرا إذ يحدث لدى سبعة من كل مليون طفل حديث الولادة وتبدأ الأعراض دون أن يلاحظها أحد ما يجعل التشخيص صعبا.

ويقول البروفيسور ميخائيل كوركين: تشارك مجموعتنا البحثية في دراسة دواء يعتمد على فيروس مرتبط بالغدة يحمل الحمض النووي التكميلي المحسن للكودون لجين ديسفرلين تحت سيطرة مادة رابطة خاصة بالعضلات مما يساهم  فى تعزيز التعبير عن ديسفرلين والتخلص من عيوب النظائر المرتبطة بموانع استخدام الدواء.

وأظهرت نتائج الاختبار فعالية الدواء حيث لاحظ العلماء تحسنا كبيرا في الأداء البدني لدى الفئران التي تعاني من نقص الديسفيرلين ووفقا لعلماء الجامعة كما تسمح النتائج التي تم الحصول عليها باستنتاج أن الدواء يوفر تعبيرا واضحا عن جين الديسفيرلين ويمكن أن يكون أساسا لأدوية فعالة لتصحيح الأداء البدني لعلاج اعتلالات الديسفيرلين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علم الأدوية مرض

إقرأ أيضاً:

حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف

تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.     

 

تأثير الدخان على الدماغ

أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري. 

وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.

وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.

وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.

وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.

ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

خطورة تلوث الهواء

وهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ. 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا. 

وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.

ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.

مقالات مشابهة

  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان
  • اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
  • مغنية أمريكية تكشف عن إصابتها بهشاشة العظام بسبب عقار إنقاص الوزن
  • اعتماد جدول زمني لعلاج مرضى ضمور العضلات في مستشفى الجليلة بالإمارات
  • أمريكا.. سحب دواء لـ«ضغط الدم» بعد اكتشاف تلوثه بمادة قاتلة!
  • منها فوار لعلاج البرد.. تحذير رسمي من أدوية مجهولة المصدر
  • دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا
  • متابعة ملف «ضمور العضلات».. توفير الأدوية وكافة الاحتياجات
  • أول منشور سحب .. الدواء تحذر من تشغيلة مستحضر شهير لعلاج الإسهال