رابحي: “خروجنا من رابطة أبطال افريقيا يعتبر اخفاق وخيبة أمل كبيرة”
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
اعترف رئيس شباب بلوزداد، مهدي رابحي، بأن الخروج المبكر لفريقه من رابطة أبطال إفريقيا، يعتبر اخفاق، وخيبة أمل كبيرة.
وصرح رابحي، اليوم الجمعة، للإذاعة الوطنية: “للأسف خروجنا هذا الموسم من دور مجموعات رابطة الأبطال، يعتبر اخفاق، وخيبة أمل كبيرة”.
كما أوضح: “هذا الموسم الثاني على التوالي الذي نتواجد فيه في مجموعة الموت، أمام عمالقة الأندية الإفريقية، وهو من العوامل التي حرمتنا من تحقيق بداية موفقة، والذهاب بعيدا في هذه المنافسة”.
وأردف رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد: “هناك أيضا عامل الحظ، إلى جانب التحضير الجيد، ومردود اللاعبين”.
وتابع: “علينا مستقبلا التعلم من أخطائنا، وحاليا سنركز على بقية المنافسات التي تنتظر فريقنا محليا هذا الموسم”.
وختم مهدي رابحي في هذا الخصوص: “نقدم اعتداراتنا لأنصار شباب بلوزداد، على اخفاقنا في المنافسة الإفريقية، وسنعمل على التعويض في المنافسات المحلية للموسيم الجاري”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأسباب التي تسببت في تراجع مستوى الهلال هذا الموسم
ماجد محمد
بعد كسر الأرقام العالمية وتحقيق جميع الألقاب المحلية في موسم 2024، بدأ الهلال بداية مثالية في هذا الموسم 2025 بتحقيق كأس السوبر وانتصارات متتالية في بداية مشواره في دوري روشن وبطولة النخبة الآسيوية.
وقبل أن يخسر من الخليج في الجولة الـ11 بثلاثة مقابل اثنين، بدأ الفريق يتأرجح ويتخلى عن الألقاب التي حققها الموسم المنصرم، بدايةً بكأس الملك واحتلاله المركز الثاني في الدوري خلف الاتحاد بفارق ست نقاط حتى الآن، وكذلك خسارته لبطولة النخبة الآسيوية بالخروج من الدور نصف النهائي أمام النادي الأهلي بثلاثية مقابل هدف وحيد.
بداية التغييرات الهلالية التي تسببت في تغير شكل الفريق ومدرجه بدأت ملامحها مبكرًا، وذلك بعد أن تخلى الفريق عن بعض مكتسباته في الموسم الماضي، وكانت البداية من استبعاد قائد القوة الزرقاء محمد عفيفي، والذي كان له دور بارز في المواسم الماضية في تحفيز اللاعبين وتفاعل المدرج الهلالي مع الفريق.
وكان هذا الإبعاد واضحًا جليًا في المدرج الذي ابتعد قائده عنه، بل وشهد هذا الموسم خسائر للهلال على استاد كندوم أرينا لأول مرة منذ أن أصبح الملعب للهلال.
والسبب الثاني رحيل بعض نجوم الفريق ممن حققوا للهلال خلال السنوات الماضية إنجازات محلية وقارية وساهموا في الحصول على وصافة الأندية العالمية، بعد أن وجدت إدارة الفريق نفسها مُرغمة على ذلك تطبيقًا لإنفاذ القرار الذي حدد بأن تكون قائمة اللاعبين المسجلين في الفريق بـ25 لاعبًا فقط، مما دفع الإدارة إلى السماح بانتقال وإعارة بعض اللاعبين إلى أندية أخرى في دوري روشن ودوري يلو.
وخسر الهلال دكته التي كانت غنية بلاعبين دوليين يمتلكون الخبرة لإحداث الفارق في أي لحظة، وساهم ذلك مع عدم الاستفادة من النجم البرازيلي نيمار الذي تخلى عنه الهلال بسبب إصابته، كما لم يستفد الهلال من تعويضه بلاعب آخر، كما استفاد على سبيل المثال النادي الأهلي من وجود 12 لاعبًا أجنبيًا مسجلين في كشوفه في بطولة النخبة الآسيوية.
إبعاد المعدّ البدني مارسيو سامبايو، الذي ساهم في الموسم الماضي في إحداث فارق بدني ملحوظ بين لاعبي الهلال والفرق الأخرى في دوري روشن، كان له تأثير واضح هذا الموسم، حيث شهد الفريق انخفاضًا في مستوى اللاعبين.
كما تعرض نجوم الفريق لإصابات أبعدت هداف الفريق ميتروفيتش عن الملاعب لمدة تقارب الثلاثة أشهر، بالإضافة إلى غياب النجم البرتغالي كانسيلو، الذي افتقده الهلال في منعطف مهم خلال البطولة الآسيوية.
وتكرر غياب لودي عن بعض المباريات، إلى جانب سافيتش، وأيضًا نيفيز الذي لم يكن تأهيله بعد الإصابة كافيًا للعودة إلى مستواه السابق.
وتعددت الأسباب التي ساهمت في تدهور نتائج الفريق هذا الموسم، بعد أن بدأت التغييرات التي أجريت تتضح وتؤدي إلى ترهلات في منظومة الفريق. وهو ما يجب أن تدركه الإدارة الهلالية لإعادة حساباتها من جديد، لكي يعود الزعيم كما كان على عرش البطولات ويطوي صفحة الموسم الرياضي الحالي.