الأمة القومي يدين الانتهاكات ضد الجنوبيين وسكان ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ووصف الحزبة هذه الجرائم بأنها صدمة للضمير الإنساني ولا تمت للإنسانية بصلة، مؤكدًا أن تلك الأحداث أدت إلى تداعيات واحتجاجات في مدينة جوبا..
التغيير: الخرطوم
أعرب حزب الأمة القومي عن أسفه العميق للانتهاكات المروعة التي ارتكبتها القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها بحق الجنوبيين وسكان الكنابي ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة.
ووصف الحزب عبر بيان الجمعة هذه الجرائم بأنها صدمة للضمير الإنساني ولا تمت للإنسانية بصلة، مؤكدًا أن تلك الأحداث أدت إلى تداعيات واحتجاجات في مدينة جوبا.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة، أدان الحزب هذه الانتهاكات الجسيمة التي راح ضحيتها مواطنون من جنوب السودان وأبرياء من ولاية الجزيرة.
وأرسل الحزب رسالة عزاء إلى الرئيس سلفاكير ميارديت وحكومة جنوب السودان وأسر الضحايا، مشيدًا ببيان التهدئة الصادر عن المكتب الصحفي لرئاسة جنوب السودان.
وأكد الحزب على متانة العلاقات الأخوية بين الشعبين السوداني والجنوبي، واعتبر أن هذه العلاقات ستظل قوية رغم محاولات دعاة الفتنة وقوى الظلام لتقويضها.
وفي البيان، دعا حزب الأمة القومي إلى عدم تحميل الشعب السوداني مسؤولية هذه الممارسات، مؤكدًا أن هذه الجرائم امتداد لسياسات التطرف التي تهدف إلى تخريب العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أشار إلى أن الشعب السوداني ما زال ممتنًا للاستقبال الكريم الذي حظي به في جنوب السودان.
والأيام الماضية، شهدت ولاية الجزيرة، وتحديدًا منطقة الكنابي، سلسلة من الانتهاكات يُزعم أن التي القوات المسلحة السودانية والمليشيات المتحالفة معها ضد المدنيين، تضمنت هذه الانتهاكات عمليات قتل وتنكيل، لجموعات عرقية وإثنية معينة، خاصة من سكان الكنابي.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أدانت منظمات حقوق الإنسان هذه التصرفات واعتبرتها جرائم حرب.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن أزمات إنسانية خانقة شملت مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا.
وقد زادت هذه الحرب من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وسط دعوات دولية متواصلة لإيجاد حل سلمي ينهي المعاناة ويعيد الاستقرار للسودان.
الوسومانتهاكات الجيش بالجزيرة حرب الجيش والدعم السريع حزب الأمة القوميالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع حزب الأمة القومي الأمة القومی جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحرب في السودان تزداد خطورة على المدنيين بعد الهجمات في ولاية الجزيرة
الخرطوم - قال مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة 17يناير2025، إن الحرب في السودان تزداد خطورة على المدنيين بعد مقتل أكثر من عشرة أشخاص في هجمات ذات طابع إتني في ولاية الجزيرة في وسط السودان.
وكتب تورك على موقع "اكس" أن الحرب التي يتواجه فيها الجيش السوداني مع قوّات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023 "تأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين"، مشيرا إلى "أدلّة على جرائم حرب وفظائع أخرى".
واستعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة السبت، طاردا قوات الدعم السريع التي سيطرت على هذه الولاية في كانون الأول/ديسمبر 2023.
وقالت جماعات لحقوق الإنسان الاثنين إن 13 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، قتلوا في هجمات لها طابع اتني استهدفت أقليات في الولاية الزراعية.
وتُتهم قوات الدعم السريع بتنفيذ أعمال عنف اتني ما دفع الولايات المتحدة إلى اتهامها بارتكاب إبادة جماعية الأسبوع الماضي، لكن وردت أيضا تقارير عن استهداف مدنيين بسبب انتمائهم العرقي في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية الخميس، فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان متهمة قواته بتنفيذ هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام التجويع كسلاح حرب.
وتأتي العقوبات بعد أسبوع من فرض الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، متهمة مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.
ووصف الجيش السوداني العقوبات الأميركية بأنها "غير أخلاقية" وقال إنها "تفتقر لأبسط أسس العدالة والموضوعية".
واتُّهم الجانبان باستهداف مدنيين وبقصف مناطق مأهولة بالسكان عشوائيا، مع اتهام قوات الدعم السريع بارتكاب تطهير عرقي وعنف جنسي منهجي وبحصار بلدات بأكملها.
Your browser does not support the video tag.