لجريدة عمان:
2025-01-29@14:47:18 GMT

تدشين مشروع زراعة وريّ أشجار التبلدي في مرباط

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الاستدامة وحماية البيئة، تم تدشين مشروع زراعة وري وتسوير أشجار التبلدي في منطقة عين حشير بولاية مرباط، برعاية سعادة الشيخ حمدان بن حمد الجنيبي، والي مرباط، وبحضور أعضاء المجلس البلدي بولاية مرباط وممثلي شركة أوكيو للصناعات الأساسية، إلى جانب مشاركة الجهات المعنية.

يأتي هذا المشروع بتمويل ودعم من شركة أوكيو للصناعات الأساسية، وبالتعاون مع المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار، وبلدية ظفار، وجمعية صون الطبيعة (قيد التأسيس)، وعدد من المتطوعين من أبناء المجتمع المحلي.

الجدير بالذكر أن زراعة الأشجار والاهتمام بها يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب تكامل جهود المؤسسات الحكومية والخدمية على حد سواء، فالأشجار ليست مجرد رمز لجمال الطبيعة، بل هي عنصر حيوي يسهم في تحسين جودة الهواء وتنظيم المناخ وتوفير بيئة صحية ومتوازنة للإنسان والكائنات الحية.

من هذا المنطلق، تأتي أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات لترسيخ ثقافة التشجير والعناية بالمساحات الخضراء، لذلك فإقامة مثل هذه المبادرات الميدانية تستهدف زيادة الغطاء النباتي في المدن والمناطق الريفية وإن تكامل المؤسسات في هذا السياق يعكس دورها في تعزيز الاستدامة البيئية.

وقد أشاد سعادة الشيخ حمدان بن حمد الجنيبي بالدور البارز من خلال التعاون بين القطاعات المختلفة في تحقيق نجاح هذه المبادرات، وأثنى على جهود شركة أوكيو للصناعات الأساسية وشركائها في دعم هذا المشروع، مؤكدًا أن مثل هذه المشاريع تعكس الالتزام الجماعي بالمحافظة على البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي.

من جانبه أكدت شركة أوكيو للصناعات الأساسية أن هذا المشروع يعكس التزامها الراسخ بالمسؤولية البيئية والمجتمعية، وأوضحت الشركة أن الحفاظ على الأشجار العريقة مثل التبلدي هو مسؤولية مشتركة تتطلب تكامل الجهود بين مختلف الأطراف لتحقيق التنمية المستدامة.

كما عبّرت جمعية صون الطبيعة (قيد التأسيس) عن تقديرها للتعاون المثمر مع الجهات الشريكة، وأكدت التزامها بدعم المبادرات البيئية المستقبلية التي تسعى إلى حماية الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: شرکة أوکیو للصناعات الأساسیة

إقرأ أيضاً:

بعد 40 عامًا.. هل يصبح أنبوب العقبة مفتاح استقرار العراق اقتصاديًا وأمنيًا؟

بغداد اليوم - بغداد

أكد مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، أن مشروع مد أنبوب النفط من حقول البصرة إلى ميناء العقبة الأردني يُعدّ مشروعًا حيويًا سينقذ العراق من ثلاث أوراق ضغط إقليمية.

وقال الخالدي لـ"بغداد اليوم"، إن "مشروع أنبوب العقبة، الذي وُضعت ملامحه الأولى قبل نحو أربعة عقود، لم يُنفذ بسبب الحروب والعقوبات الاقتصادية والأوضاع التي تلت عام 2003".

وأضاف أن "إعادة إحياء هذا المشروع التنموي ستمنح العراق مرونة عالية في تسويق نفطه إلى الأسواق الدولية، حيث سيُقلّص زمن وصول الناقلات العملاقة إلى أسابيع، إضافة إلى تقليل الكلف المادية بشكل كبير".

وأشار إلى أن "المشروع سيُخلّص العراق من ثلاث أوراق ضغط إقليمية رئيسية، أبرزها: توفير بديل عن الخليج العربي في حال حدوث حروب أو عدم استقرار في المنطقة، ومرونة في تصدير النفط من ميناء العقبة بتكاليف أقل، إلى جانب تعزيز قدرته التصديرية من خلال المناورة بين هذا المشروع وخط أنابيب جيهان".

وأوضح الخالدي أن "هناك أطرافًا تتوجس من تنفيذ هذا المشروع وتحاول عرقلته لأسباب سياسية، وليس بناءً على دراسات الجدوى الاقتصادية".

وأكد أن "أنبوب العقبة سيخلق شراكات اقتصادية مع دول عربية عدة، مما يعزز التعاون التجاري معها ويزيد العائدات المالية للعراق، إلى جانب تمكينه من استخدام منافذ تصدير متعددة، ما يمنحه مرونة أكبر في مواجهة أزمات الحروب والتوترات الأمنية، خاصة وأن منطقة الخليج العربي تُعدّ بؤرة صراعات مستمرة منذ عقود".

ويعود مشروع مد أنبوب النفط من حقول البصرة إلى ميناء العقبة الأردني ليشكل نقطة تحول مهمة في مستقبل العراق الاقتصادي والأمني، المشروع الذي لم يُنفذ بسبب الظروف السياسية والإقليمية، يعكف الآن على إعادة إحيائه ليصبح مكونًا حيويًا يساهم في تعزيز قدرة العراق على تصدير نفطه بشكل أكثر أمانًا وبتكاليف أقل، مما يوفر بدائل استراتيجية في ظل التوترات المستمرة في منطقة الخليج العربي.

وبتاريخ (3 أيلول 2024)، طرح عضو مجلس النواب، مضر الكروي، أربع حقائق بشأن مشروع أنبوب العقبة النفطي واسهامه في ما أسماها "تنويع مصادر تصدير النفط

وقال الكروي لـ"بغداد اليوم"، إن "النفط يشكل 90% من ايرادات العراق المالية ويمثل شريان الاقتصاد، وهذه حقيقة يجب الانتباه لها والمضي في تعزيز نوافذ التصدير قدر الامكان بشكل يقلل من مخاطر توقفها"، مشيرا إلى أن "المنطقة تشهد منذ سنوات توترات اقليمية وصراعات قد تؤدي الى إغلاق منطقة الخليج العربي في أية لحظة، ما يعني أن العراق سيفقد قدرة تصدير أكثر من 3 ملايين برميل يوميا ".

وأضاف، أن "مشروع الانبوب النفطي من حقول البصرة باتجاه ميناء العقبة، طرح منذ سنوات طويلة وهو من المشاريع الاستراتيجية التي وضعت ضمن رؤية تنويع مصادر تصدير النفط العراقي، خاصة وأن الانبوب باتجاه جيهان التركي يواجه تعقيدات كثيرة وإعادة فتحه ستحتاج الى وقت ليس بالقليل، لذا برزت الحاجة الى وجود بديل وهو انبوب العقبة".

وأشار الى أنه "لا يمكن أن يباع نفط العراق للكيان الصهيوني وهو يدار بالأساس من قبل شركة سومو، كما أن انشاء الانبوب يخضع لمعايير تتضمن الجدوى الاقتصادية، ولا يمكن إنفاق مليارات الدولارات في مشروع لا ينصب في مصلحة العراق، كما أن الكثير مما ينشر غير دقيق ووزارة النفط لديها كافة التفاصيل والخرائط".

وتساءل الكروي عن أسباب عرقلة مشروع استراتيجي سيسهم في ولادة منفذ تصدير جديد للعراق والإبقاء على منفذ وحيد في ظل ارتفاع الكلف"، مؤكدا "اهمية التعامل مع ملف البعد الاستراتيجي في خطط تنمية ثروات العراق بشكل واقعي وبعيد النظر، لأن أمامنا فرص مهمة في أن نستعيد وضعنا في سوق الطاقة من خلال المرونة العالية في إيصال النفط للأسواق العالمية".

مقالات مشابهة

  • “اقتصادية عجمان” تطلق مشروع “كشف حساب المستثمر”
  • شهيدٌ حوَّل القرآن.. من كتابٍ أغلقته الأُمَّــةُ إلى مشروعٍ مفتوحٍ أمامها
  • عندما تسحرك الطبيعة فتعيش أجوائها
  • صاحب شركة ستائر متهم بالإستيلاء على 5.5 مليار من شريكه والفرار إلى المغرب
  • بعد 40 عامًا.. هل يصبح أنبوب العقبة مفتاح استقرار العراق اقتصاديًا وأمنيًا؟
  • "جامعة التقنية" تستعرض الجهود البحثية في "حوار المعرفة العالمي"
  • شركة القلعة الحمراء تكشف تفاصيل مشروع استاد الأهلي
  • القائم بأعمال محافظ الضالع يتفقد مشروع شبكة مياه قاع الجبر بمدينة دمت
  • أوبجكت ون تكشف عن مشروع إفيرجرين هاوس
  • مشْروعُ الشَّهيد القائد.. شَمْسٌ لَا تغيبُ