تدشين مشروع زراعة وريّ أشجار التبلدي في مرباط
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الاستدامة وحماية البيئة، تم تدشين مشروع زراعة وري وتسوير أشجار التبلدي في منطقة عين حشير بولاية مرباط، برعاية سعادة الشيخ حمدان بن حمد الجنيبي، والي مرباط، وبحضور أعضاء المجلس البلدي بولاية مرباط وممثلي شركة أوكيو للصناعات الأساسية، إلى جانب مشاركة الجهات المعنية.
الجدير بالذكر أن زراعة الأشجار والاهتمام بها يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب تكامل جهود المؤسسات الحكومية والخدمية على حد سواء، فالأشجار ليست مجرد رمز لجمال الطبيعة، بل هي عنصر حيوي يسهم في تحسين جودة الهواء وتنظيم المناخ وتوفير بيئة صحية ومتوازنة للإنسان والكائنات الحية.
من هذا المنطلق، تأتي أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات لترسيخ ثقافة التشجير والعناية بالمساحات الخضراء، لذلك فإقامة مثل هذه المبادرات الميدانية تستهدف زيادة الغطاء النباتي في المدن والمناطق الريفية وإن تكامل المؤسسات في هذا السياق يعكس دورها في تعزيز الاستدامة البيئية.
وقد أشاد سعادة الشيخ حمدان بن حمد الجنيبي بالدور البارز من خلال التعاون بين القطاعات المختلفة في تحقيق نجاح هذه المبادرات، وأثنى على جهود شركة أوكيو للصناعات الأساسية وشركائها في دعم هذا المشروع، مؤكدًا أن مثل هذه المشاريع تعكس الالتزام الجماعي بالمحافظة على البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي.
من جانبه أكدت شركة أوكيو للصناعات الأساسية أن هذا المشروع يعكس التزامها الراسخ بالمسؤولية البيئية والمجتمعية، وأوضحت الشركة أن الحفاظ على الأشجار العريقة مثل التبلدي هو مسؤولية مشتركة تتطلب تكامل الجهود بين مختلف الأطراف لتحقيق التنمية المستدامة.
كما عبّرت جمعية صون الطبيعة (قيد التأسيس) عن تقديرها للتعاون المثمر مع الجهات الشريكة، وأكدت التزامها بدعم المبادرات البيئية المستقبلية التي تسعى إلى حماية الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شرکة أوکیو للصناعات الأساسیة
إقرأ أيضاً:
بأكثر من 4 مليارات ريال.. شركة الدرعية تُوقع عقدًا لتطوير البنية التحتية الواقعة في منطقة جامعة الملك سعود
المناطق_واس
أعلنت شركة الدرعية توقيع عقدٍ بقيمة 4.225 مليارات ريال، لتنفيذ أعمال تطوير البنية التحتية لمشروع الدرعية بمنطقة جامعة الملك سعود في الجزء الشرقي من المخطط الرئيس للمشروع، إضافةً إلى نقل مواقع بعض المرافق والمكاتب الإدارية التابعة للجامعة خلال العملية التطويرية.
ويشمل النطاق العام للعقد تصميم وإنشاء المرافق البديلة لجامعة الملك سعود والمكاتب الإدارية، ويتضمّن تنفيذ مجموعةٍ متكاملةٍ من البنى التحتية الأساسية التي تتضمّن محطة تبريد مركزية، وخزانات لتخزين المياه، ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، ومحطة لتوليد غاز البترول المسال والغاز الصناعي، ومحطة ضخ لنقل الديزل، إضافةً إلى نفقٍ للخدمات، وخزانات لمياه الري، فضلًا عن المباني الإدارية، والمستودعات، وورش الصيانة.
أخبار قد تهمك شركة الدرعية توسع شراكتها في سوق السفر العربي لتعزيز السياحة السعودية 28 أبريل 2025 - 6:42 مساءً شركة الدرعية تعلن ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية أكثر من 5 مليارات ريال 16 أبريل 2025 - 7:06 مساءًوأُسند تنفيذ المشروع إلى تحالفٍ مشتركٍ يضم فرع الشركة الصينية لإنشاءات السكك الحديدية السعودية المحدودة ومجموعة الصين لبناء السكك الحديدية وشركة البناء البسيط المركزية المحدودة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، أن هذا العقد يعد خطوةً مهمةً في جهود شركة الدرعية المتواصلة لتعزيز التميز في قطاعي التعليم والبنية التحتية في المملكة، معربًا عن الاعتزاز بالشراكة مع إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في المملكة، وذلك من خلال تطوير خدمات البنية التحتية التي سيكون لها أثر إيجابي على طلاب الجامعة والمجتمع الأكاديمي بأكمله.
من جانبه أعرب رئيس مجموعة إنشاء السكك الحديدية الصينية لي تشونغ يانغ، عن اعتزازه بالتعاون مع شركة الدرعية في هذا المشروع قائلاً: “إن هذا العقد يجسّد التزام الشركة بتقديم بنية تحتية على مستوى عالمي، وفقًا لأعلى معايير الجودة والكفاءة”، مشيرًا إلى تطلعهم للإسهام في نجاح هذا المشروع، ودعم مسيرة النمو المستمر لجامعة الملك سعود.
وتعتزم شركة الدرعية تنفيذ عدد من المشاريع المستقبلية في المنطقة ذاتها، إذ يُعدّ هذا العقد الأحدث ضمن سلسلة من العقود الكبرى التي أبرمتها الشركة، في إطار مساعيها لتشكيل الملامح العمرانية لمشروع الدرعية، الممتد على مساحة 14 كيلومترًا مربعًا.
ومع هذه الإضافة الجديدة تجاوز إجمالي قيمة العقود الموقّعة منذ بداية عام 2025 نحو 11 مليار ريال (2.9 مليار دولار أمريكي).
ويُعد مشروع الدرعية -أحد المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة- نموذجًا متكاملًا للتنمية الحضرية، ومن المتوقّع أن يوفّر عند اكتماله مساكن لنحو 100 ألف شخص، ومساحات مكتبية لعشرات الآلاف من المتخصصين في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم.
ويسهم المشروع في توفير نحو 178 ألف وظيفة، واستقطاب ما يقرب من 50 مليون زيارة سنوية، إضافة إلى مساهمة مباشرة تُقدّر بـ 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار أمريكي) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.