فعاليات متنوعة في شتاء الغافات ببهلا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أقيمت ببلدة الغافات بولاية بهلا فعاليات متنوعة في شتاء حارة الغافات تحت شعار (تراث - حضارة - مستقبل) من تنظيم فريق الكور التابع لنادي بهلا ممثلًا في (قافلة الكور الخيرية) بمناسبة ذكرى تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ مقاليد الحكم في البلاد، وذلك برعاية الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبدالله بن زاهر الهنائي وبحضور جمع غفير من أهالي البلدة، وافتتحت فعاليات المناسبة بمسير أبناء عمان للأطفال، شارك فيه ما يزيد عن 100 طفل، ابتدأ المسير من مقر فريق الكور مرورا بين الأزقة والطرقات وانتهاءً بالحارة القديمة بمشاركة الحكواتي محمد القمشوعي بحكاياته الشيقة للأطفال، كما شارك عدد من الأسر المنتجة في السوق الاستهلاكي وعرض المشاريع المنزلية.
وفي الجانب الثقافي نظمت مسابقة "كنوز عمان الثقافية" والتي تنافس فيها المشاركون بخمس فرق وحصل فريق النهضة المتجددة على المركز الأول، وفي الختام استعرض العديد من الفقرات واللوحات الترحيبية ابتهاجًا بالمناسبة الوطنية قدمها أطفال روضة الأركان التعليمية بالغافات وأخرى شعرية بمشاركة الشاعرين عوض الخميسي وعبدالعزيز الهنائي، أدار الجلسة علي المعني، كما ألقت الطفلة جنان الهنائية قصيدة في حب الوطن، وكما تم تكريم المؤسسات والجهات الراعية للفعالية والمشاركين، وقدم المهندس جمّاز بن علي الهنائي رئيس الفريق هدية تذكارية لراعي المناسبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية منح الحماية لأحد آلاف الشبان المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في عام 2021، مشيرة إلى أن المغرب لا يشهد « نزاعًا دوليًا أو داخليًا » يستدعي هذه الحماية.
ودخل المهاجر المغربي إلى سبتة سباحةً خلال أزمة الهجرة الجماعية في 17 مايو 2021، تاركًا خلفه أسرة فقدت مصدر رزقها بسبب إغلاق الحدود بين سبتة والمغرب.
حاول لاحقًا الحصول على اللجوء أو الإقامة في إسبانيا لأسباب إنسانية، لكن المحكمة الوطنية، من خلال غرفة المنازعات الإدارية، رفضت طلبه. ووفقًا للقرار الذي نشرته « الفارو دي سبتة »، لم يتم إثبات « ضعف خاص » في حالة المهاجر لتبرير منحه إقامة إنسانية في إسبانيا.
كما أكدت المحكمة أنه لا يوجد نزاع داخلي أو دولي في المغرب يبرر منح الحماية الدولية.
كان هذا المهاجر واحدًا من آلاف المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في مايو 2021، وقدم طلبه للحماية الدولية في أكتوبر، مستندًا إلى أسباب اقتصادية. هدفه كان الوصول إلى إسبانيا القارية للعمل وإعالة أسرته التي كانت تعتمد على الحركة التجارية عبر الحدود.
في طلبه، أكد أنه لا يواجه أي ديون أو مشاكل قانونية في المغرب، ولا يتعرض للاضطهاد بسبب الجنس أو العرق أو الدين.
المحكمة الوطنية رفضت طلبه، مؤكدةً أنه، كما سبق أن قررت وزارة الداخلية، لم يقدم أي أسباب تثبت تعرضه للاضطهاد في المغرب، وهو الشرط الأساسي لمنح الحماية الدولية.
وجاء في نص القرار: « لا يوجد أي دليل على أن مقدم الطلب لديه خوف مبرر من الاضطهاد بسبب آرائه السياسية، أو معتقداته الدينية، أو انتمائه العرقي أو الوطني، أو لأي سبب اجتماعي أو جنسي. »
كذلك، لم تر المحكمة مبررًا لمنحه الحماية الفرعية، لأن الأسباب المقدمة لا تندرج ضمن الحالات التي تستدعي الاعتراف بحق اللجوء، وبالتالي لم تجد المحكمة أي سبب للخروج عن قرار الإدارة الإسبانية برفض الطلب.
أوضحت المحكمة أنه « في حالة المغرب، لا يوجد نزاع دولي أو داخلي يبرر منح الحماية الفرعية ». كما أكدت أن مقدم الطلب « لا يواجه أي خطر حقيقي أو أضرار جسيمة » تستدعي منحه الحماية.
في النهاية، خلصت المحكمة إلى أنه لا توجد حالة ضعف خاصة تبرر السماح له بالبقاء في إسبانيا لأسباب إنسانية.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة قضاء لاجئون هجرة