ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
رحب ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، معتبراً هذه الخطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وعبر الشيخ صالح محمد بن شاجع، رئيس الملتقى، وكافة قيادات الملتقى، عن شكرهم وتقديرهم للجهود المباركة التي بُذلت للوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي، الذي يسهم في إنهاء العنف وحقن دماء الأبرياء.
كما أعرب الملتقى في بيان صادر عنه، عن شكره العميق لدولة قطر على دورها الفاعل والمؤثر في نجاح مفاوضات السلام. وأشاد بالجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها القيادة القطرية لتحقيق السلام في المنطقة، مؤكداً أنها تستحق كل التقدير والإشادة.
وأشار البيان إلى الفرحة الغامرة التي عمت الشعوب العربية والإسلامية بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تعكس تطلع الجميع إلى مستقبل مشرق يسوده السلام والازدهار، بعيداً عن العنف والصراع.
ودعا الملتقى المجتمع الدولي إلى دعم جهود السلام ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل كافة حقوقه المشروعة. وأكد على أهمية تعزيز الوحدة والتضامن بين الدول العربية والإسلامية، والعمل سوياً لتحقيق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة: نثمن جهود مصر والوسطاء
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمّنة جهود مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى الاتفاق، كما شددت على ضرورة الالتزام الكامل به.
الصفدي: ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانيةوأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة، وعلى ضرورة بذل جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، بحسب البيان.
وأكد الصفدي أنّ الأردن سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعم الشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على كامل حقوقه المشروعة لتحقيق السلام العادل.
حل عادل على أساس الدولتين أساس حل الدولتينولفت إلى ضرورة تكاتف الجهود لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، حيث أن ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.