وزير الري يصل كينيا ويلتقي نظيره الكيني
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، اجتماعًا ثنائياً مع إيريك موريثي وزير المياه والصرف الصحي والري الكيني، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري بين البلدين، وذلك بحضور السفير وائل عطية سفير جمهورية مصر العربية فى كينيا ، والوفد الرسمي المرافق للوزير، وكبار المسئولين الكينيين .
وأعرب الدكتور سويلم عن سعادته بلقاء نظيره الكيني، مشيراً لأهمية هذا اللقاء الذي يأتي بعد الاجتماع الأخير الذي تم عقده خلال أسبوع القاهرة السابع للمياه، مؤكداً حرص مصر على تعزيز التعاون مع كينيا في مجالات الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية ، وتطلعه لاستمرار التعاون المثمر بين مصر وكينيا في مجالات المياه والري والتكيف مع تغير المناخ، وأن مصر ستظل داعمة لجميع الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف لتحقيق التنمية المستدامة لشعوب القارة الأفريقية .
وأشار سويلم إلى أن جلسة المباحثات الموسعة تناولت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمياه نهر النيل بما يحقق مصالح كافة الدول، ومجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والإقليمي، وتم مناقشة مقترحات لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين عبر اتفاقية التعاون الجاري تفعيلها، كما تم مناقشة عدد من المشروعات التنموية المقترحة من الجانب الكينى والتى يمكن تمويلها من خلال الآلية التمويلية التى اطلقتها الدولة المصرية بمخصصات تمويلية محددة لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل .
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية برامج التدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية الكينية، بما يضمن تحسين كفاءة إدارة المياه في كينيا وتعزيز قدرتها في مواجهة تحديات المناخ ، حيث أكد الدكتور سويلم على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين، مشيراً لاستعداد مصر الكامل لتقديم الدعم للجانب الكيني في مجال التدريب وبناء القدرات من خلال الدورات التدريبية الموجهة للمعنيين بقطاع المياه من خلال "مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي"PACWA ، والذى يقدم مجموعة من الدورات التدريبية للأشقاء من الدول الإفريقية في مجالات متعددة تشمل إدارة المياه، أنظمة الإنذار المبكر، التنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديثة، لتعزيز قدراتهم الفنية ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة .
جدير بالذكر أن تاريخ التعاون الفني بين مصر وكينيا يعود لعام ١٩٩٣ ، حيث بدأ بتقديم مصر الدعم الفني لكينيا في مجال المياه الجوفية من خلال مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين البلدين لحفر ١٨٠ بئرا جوفيا ، كما تم توقيع مذكرة تفاهم في عام ٢٠١٦ لتنفيذ مشروع لتطوير وإدارة الموارد المائية ، تشتمل على أنشطة مختلفة لزيادة الإستخدام الأمثل للموارد المائية وبناء القدرات في عدة مجالات منها (حفر آبار جوفية - إنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار - التدريب وبناء القدرات في مجالات متعددة من إدارة الموارد المائية - تطبيق نظم الرى الحديثة فى مجال الزراعة) ، كما سبق تنظيم زيارة لخبراء مصريين إلى كينيا تم خلالها إعداد وإعتماد خطط عمل المشروعات من قبل الجانبين.
1000035547 1000035546 1000035545 1000035542 1000035543 1000035544المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الري الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية إسبوع القاهرة السابع للمياه إسبوع القاهرة هاني سويلم وزير الموارد المائية تغيرات المناخ تغير المناخ الموارد المائیة وبناء القدرات بین البلدین فی مجالات من خلال
إقرأ أيضاً:
مدير الموارد المائية باللاذقية: 39 بالمئة نسبة التخزين الحالية للسدود
اللاذقية-سانا
كشف مدير الموارد المائية واستصلاح الأراضي في اللاذقية المهندس محمود القدار أن نسبة التخزين الحالية للسدود الـ 14 المستثمرة في محافظة اللاذقية نحو 39 بالمئة، مقارنة بـ 64.4 بالمئة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح القدار في تصريح لـ سانا أن كمية الهطولات المطرية المسجلة في المحافظة بلغت حتى الآن 215 ملم، معرباً عن الأمل بهطول المزيد من الأمطار خلال الفترة القادمة، بما ينعكس إيجاباً على زيادة نسبة التخزين في سدود المحافظة.
وأشار القدار إلى مواصلة عناصر وورشات المديرية العمل لتحسين الواقع المائي، حيث تم تنفيذ عدة مشاريع لتأهيل السدود، وعمليات صيانة لمحطات الضخ وشبكات الري في عدة مناطق، ما يسهم في زيادة مستوى التخزين، وتعزيز الكفاءة، إضافة إلى تعزيل السواقي والعبّارات، بهدف درء خطر الفيضانات في حال الهطولات المطرية الغزيرة.
وأكدّ القدار التنسيق المستمر مع مديرية الزراعة لتحديد الأولويات في توزيع المياه، وتكثيف الجهود، لضمان استمرارية تزويد المناطق باحتياجاتها المائية، وخاصة في ظل التحديات المناخية التي تشهدها المنطقة، وتسببت في انخفاض الهطولات المطرية مقارنة بالسنوات السابقة، ووضع خطط استباقية للتعامل مع أي طارئ ينتج عن تغيرات الطقس أو تراجع معدلات الهطول.