الحكم بالسجن على عمران خان وزوجته في قضية فساد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أصدرت محكمة باكستانية اليوم الجمعة حكما على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عاما، وعلى زوجته بشرى بيبي بالسجن 7 أعوام، بعد إدانتهما بالفساد.
ويتهم خان -المسجون أساسا والوارد اسمه في 200 قضية- وزوجته بقبول هدية عبارة عن أرض من أحد أباطرة العقارات، مقابل غسل أموال، وذلك عندما كان يتولى السلطة.
ويقول ممثلو ادعاء إن رجل الأعمال مالك رياض سمح له خان بعد ذلك بدفع غرامات فرضت عليه، في قضية أخرى، من الأموال نفسها التي تم غسلها والتي تبلغ قيمتها 190 مليون جنيه إسترليني (240 مليون دولار)، والتي كانت السلطات البريطانية قد أعادتها إلى باكستان في عام 2022 لإيداعها في الخزانة الوطنية.
وقد أوقفت زوجته بيبي فور صدور الحكم.
وأكد عمران خان أنه لن يبرم أي صفقة مع السلطات ولن يطلب أي تخفيف للعقوبة بعد صدور الحكم.
ويواجه عمران خان (71 عاما) أكثر من 200 قضية في المحاكم الباكستانية منذ الإطاحة به في أبريل/نيسان عام 2022، في إطار ما وصفها بحملة رامية لإبعاده عن السلطة.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، قضت محكمة باكستانية بالسجن 10 سنوات على عمران خان بتهمة "إفشاء أسرار الدولة" المتعلقة بالاتصالات الدبلوماسية بين واشنطن وإسلام آباد، والتي قال خان إنها جزء من مؤامرة أميركية للإطاحة بحكومته قبل عامين.
إعلانوما زال خان في السجن يقضي حكما مدته 7 سنوات بتهم تتعلق بارتباطه بزوجته بشرى بعد مدة قصيرة على طلاقها، إلى جانب تهم أخرى بشأن هدايا تلقاها عندما كان رئيسا للوزراء بين عامي 2018 و2022.
وأفرج عن زوجته بشرى بيبي قبل فترة قصيرة بعد تعليق حكم بالسجن سابق في حقها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عمران يلتقي سودانيات يعملن في تكسير الحجارة ليطعمن أولادهن
وقالت سيدتان تحدث إليهما البرنامج إن كل من يأتون لدك الحجارة هن من النساء وإنهن يعملن طيلة أيام الأسبوع من السادسة صباحا حتى غروب الشمس عدا يوم الجمعة.
ولا تتناول العاملات في هذه المهنة الشاقة سوى شراب المديدة (مشروب محلي مصنوع من الدقيق)، ويقوم عملهن على تكسير الأحجار التي تستخدم في البناء إلى قطع صغيرة لبيعها والعيش من ثمنها.
وقالت إحدى السيدات وتدعى "عوضية" إن هذا العمل مرهق ومتعب للجسد لكنهن لا يجدن بديلا عن هذه المهنة وقد بحثن كثيرا ولم يجدن عملا آخر، مشيرة إلى أنها تقطع المسافة من بيتها إلى الجبل سيرا على الأقدام وهي مسافة تستغرق 6 ساعات ذهابا وإيابا.
ولا تحصل هذه النسوة على الكثير من المال، رغم المشقة التي يتكبدنها، إلا على 60 ألف جنيه سوداني (حوالي 23 دولارا) في الشهر، بالكاد تؤمن لهن ولأسرهن بعض الدقيق لصناعة الخبز.
لا عمل آخروفي هذه المهنة، تقوم النساء بجمع قطع الحجارة المتناثرة على الجبل لتكسيرها وتحويلها إلى ما يشبه الحصى الكبير بعض الشيء، ورغم مشقة ما يقمن به فإنهن يبتسمن دائما ويحمدن الله على كل شيء.
وقالت السيدة عوضية -البالغة من العمر 75 عاما- إنها ربَّت 5 أولاد من هذه المهنة حتى كبروا، وإنها كانت ترضع الواحد منهم وهي تقوم بتكسير الحجارة.
إعلانوزار فريق البرنامج منزل السيدة وهو بيت صغير من الطين، والتقى أسرتها وزوجها المسن الذي أقعده المرض عن العمل.
وخلال حديثها، قالت عوضية إنها لا تجد عملا غير هذا العمل وإنهم يعيشون على بيع هذه الأحجار، ولا يجدون ما يأكلونه في بعض الأيام لكنهم يتعايشون مع ظروفهم.
19/3/2025