تعليمية البريمي تحتفل باليوم العربي لمحو الأمية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي ممثلةً بدائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر باليوم العربي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام تحت شعار "التعلم الذكي من أجل غد بلا أمية".
تأتي هذه المناسبة في إطار تعزيز الجهود المبذولة في مكافحة الأمية، مع التركيز على أهمية التعلم الذكي كوسيلة لتطوير المهارات التعليمية وتوفير الفرص التعليمية للجميع.
وأكد سعيد بن خلفان الغيثي رئيس قسم التعلم مدى الحياة في كلمة له على الجهود المستمرة التي يبذلها القسم بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وأشار إلى أن القسم يولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة تعليمية مناسبة لكبار السن الذين فاتتهم فرصة التعليم في مراحل حياتهم، بهدف تقليص نسبة الأمية في مناطق المحافظة المختلفة. وأضاف أن بداية العام الدراسي شهدت تقديم برنامج تدريبي لرفع كفاءة القائمات بالتدريس في صفوف محو الأمية في مركز التدريب، بالإضافة إلى نشر حملات توعية إعلامية عبر منصات التواصل الاجتماعي لاستقطاب الأميين وتشجيعهم على الالتحاق بالمراكز.
كما أشار إلى أن القائمات بالتدريس تم اختيارهن بعناية لضمان تقديم أفضل مستوى من التعليم، وأنه يتم توفير كافة الوسائل والمستلزمات الدراسية لضمان بيئة تعليمية مناسبة.
تضمن الاحتفال عددًا من الأنشطة الهادفة إلى تسليط الضوء على أهمية التعليم في بناء المجتمعات، بما في ذلك ورش العمل التفاعلية والعروض التقديمية التي تناولت قصص نجاح في مجال محو الأمية، وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي، التي دعمت هذه الرسالة السامية.
حضر الاحتفال سعادة هلال بن راشد الغيثي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي والدكتور سلطان بن خميس اليحيائي المدير العام المساعد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزراء التعليم والشئون النيابية يناقشون مقترح “البكالوريا المصرية” مع أعضاء مجلس النواب.. رؤية جديدة لتطويرالمنظومة التعليمية وتحسين مخرجاتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، سلسلة جلسات الحوار المجتمعي، حيث تم مساء اليوم الأربعاء تنظيم جلسة نقاشية موسعة مع أعضاء مجلس النواب لمناقشة مقترح “نظام شهادة البكالوريا المصرية”.. وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية، بهدف استعراض المقترح وتبادل الآراء مع النواب حول أهميته وأبعاده التعليمية والاجتماعية.
في بداية الجلسة، أكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية الدور المجتمعي في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن تطوير التعليم قبل الجامعي لا بد أن يتواكب مع احتياجات سوق العمل، من خلال توفير كفاءات تعليمية قادرة على مواكبة التغيرات المستقبلية.
وأوضح أن نظام البكالوريا المصرية الجديد، إلى جانب السنة التأسيسية، يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين مخرجات التعليم وتعزيز جاهزية الطلاب للدخول إلى الجامعات والالتحاق بسوق العمل في تخصصات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والطب الجينومي.
وأكد الوزير أن هذه التوجهات تأتي استجابة لمتطلبات العصر والتحديات الراهنة التي تواجه النظام التعليمي في مصر. وأضاف أن التعليم الجامعي يجب أن يكون امتدادًا للتعليم ما قبل الجامعي، مُؤكدًا أن التحسينات في نظام التعليم الأساسي لها انعكاسات إيجابية على جودة التعليم الجامعي.
فرص وتحديات
من جانبه، تحدث محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم عن أهمية دور مجلس النواب في مساندة الحكومة في مسار تطوير التعليم، مشيرًا إلى أن التعاون بين الوزارة وأعضاء المجلس أسهم في طرح الحلول العملية للتحديات التي تواجه الطلاب وأسرهم. وأضاف الوزير أن طرح نظام البكالوريا المصرية جاء بعد دراسات دقيقة ومعاينة لتجارب عالمية، لافتًا إلى أن الهدف من النظام هو تقليل الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور.
وأشار الوزير إلى أن النظام الجديد يتضمن 7 مواد أساسية موزعة على عامين دراسيين، ويشمل أربعة مسارات علمية: الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، والآداب والفنون. كما أوضح أن النظام يتيح للطلاب فرصتين للامتحان خلال العام الدراسي في دور مايو ويوليو أو يونيو وأغسطس، مما يمنحهم مزيدًا من الفرص للتأهل للجامعة.
وأكد الوزير أن نظام البكالوريا المصري يخفف الضغوط النفسية ويمنح الطلاب فرصة لاختيار مسارهم المهني مستقبلاً، مع إمكانية تعديل التخصصات إذا لزم الأمر، مما يعزز فرص الطلاب في تحديد مساراتهم الوظيفية المستقبلية وفقًا لقدراتهم واهتماماتهم.
الهوية الوطنية
بدوره، تناول المستشار محمود فوزي الجوانب القانونية والدستورية في المقترح، مؤكدًا أن طرح النظام الجديد للحوار المجتمعي يهدف إلى تحقيق أفضل تصورات عملية تضمن تطبيقًا فاعلًا ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية.
وأشار إلى أن النظام المقترح يتماشى مع النصوص الدستورية، خاصةً المادة 24 من الدستور المصري، التي تؤكد على ضرورة أن تكون اللغة العربية، التربية الدينية، والتاريخ الوطني من المواد الأساسية في التعليم قبل الجامعي.
نواب البرلمان
وفي ختام الجلسة، أشاد النواب المشاركون بجهود الحكومة في تطوير التعليم، وأعربوا عن دعمهم الكامل لمقترح نظام البكالوريا المصرية، مؤكدين على أهمية استكمال الحوار المجتمعي لضمان أن تكون تطبيقات النظام دقيقة وواقعية. كما أكد النواب على استعداد المجلس لتقديم أي توصيات تهدف إلى تطوير النظام التعليمي، بما يتماشى مع احتياجات المجتمع والاقتصاد المصري.
كما تم التأكيد على أن النظام الجديد يستهدف تخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية من خلال تخفيف الكثافات الطلابية وتقليل الضغط على الطلاب من خلال إعادة هيكلة المنهج وتطوير أساليب التعليم بما يواكب التوجهات العالمية في هذا المجال.