دراسة تكشف: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب أصغر من الحد الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشف العلماء أن معظم الجسيمات البلاستيكية الدقيقة الموجودة في مياه الشرب هي أصغر من الحد الذي أقرّه الاتحاد الأوروبي للكشف عنها، مما يثير القلق بشأن تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان.
أجرى العلماء تجارب على 10 علامات تجارية مختلفة للمياه المعبأة في زجاجات ومصدر واحد لمياه الصنبور في مدينة تولوز الفرنسية.
في مارس 2024، أصدر الاتحاد الأوروبي قرارًا بشأن منهجية قياس الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب، والذي يقصر القياس على الجسيمات التي تتراوح أحجامها بين 20 ميكرون و5 مم. إلا أن الدراسة الجديدة أظهرت أن الجسيمات الأصغر من 20 ميكرون، والتي لم يتم تضمينها سابقًا، قد تكون الأكثر خطرًا على الصحة.
من جانبه، أوضح أوسكار هاغلسكاير، الرئيس التنفيذي لمؤسسة (Microplastic Solution) والمؤلف الرئيس للدراسة، أن هدف البحث هو إثبات إمكانية تحليل الجسيمات البلاستيكية الدقيقة جدًا ومحاولة إقناع الاتحاد الأوروبي بضرورة تحديث حدّ الكشف. وأضاف أن الجسيمات التي يقل حجمها عن 20 ميكرون هي الأكثر خطورة بالنسبة لصحة الإنسان.
Relatedلماذا تتصدر إيطاليا قائمة الدول الأوروبية في استهلاك المياه البلاستيكية المعبأة؟محذرة من مخاطره.. مسؤولة أممية: إعادة تدوير البلاستيك غير كافية للحد من تلوثهعملاق أدوات المطبخ البلاستيكية تابروير يشهر إفلاسه بعد سنوات من الصعوبات الماليةدراسة: كيف تؤثر المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة القلب؟كما أكدت بيثاني كارني ألمروث، أستاذة علم السموم البيئية في جامعة غوتنبرغ السويدية، التي لم تشارك في الدراسة، أن المنهجية كانت دقيقة للغاية، حيث أخذ الباحثون في اعتبارهم تأثيرات معالجة العينات وتأكدوا من دقة القياسات.
وجد العلماء عددًا كبيرًا من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في عينات المياه، تراوحت بين 19 و1154 جسيمًا في اللتر الواحد. كانت مياه الصنبور في تولوز تحتوي على 413 جسيمًا لكل لتر، وهو ما يفوق معظم عينات المياه المعبأة في زجاجات. ومع ذلك، يحذر هاغلسكاير من استخلاص استنتاجات قطعية بناءً على عينة واحدة.
وأشارت النتائج إلى أن المياه المعبأة في زجاجات والمياه السطحية المعالجة تحتوي على مستويات مشابهة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، بينما قد تكون مياه الشرب المأخوذة من المياه الجوفية أقل تلوثًا. وأشار الباحثون إلى أن التركيزات في هذا النوع من المياه الجوفية في الدنمارك كانت أقل بحوالي 10 مرات.
من المثير للدهشة أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تم العثور عليها في المياه المعبأة في زجاجات كانت تحتوي على أنواع بلاستيكية أخرى غير البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET)، مما يثير تساؤلات حول مصدر التلوث البلاستيكي في المياه.
وبالرغم من أن التأثيرات الصحية لهذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ما زالت غير مؤكدة، إلا أن هناك دلائل متزايدة على وجودها في أجسام البشر، ما يثير القلق بشأن تأثيراتها المستقبلية على الصحة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بسبب الجفاف.. النفايات البلاستيكية تغطي الشاطئ في إندونيسيا شاهد: الأكياس البلاستيكية تغطي مسلة بوينس آيرس بمناسبة اليوم العالمي لإعادة التدوير شاهد: شركة مصرية ناشئة تعيد تدوير البلاستيك لإنتاج بلاط صديق للبيئة نفايات بلاستيكيةالاتحاد الأوروبيميكروبلاستيكدراسةبلاستيكمياهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس غزة إسرائيل نفايات بلاستيكية الاتحاد الأوروبي دراسة بلاستيك مياه قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس غزة إسرائيل دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي كير ستارمر محكمة فرنسا دراسة الجسیمات البلاستیکیة الدقیقة الاتحاد الأوروبی المیاه المعبأة یعرض الآنNext میاه الشرب وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
مشروع لتحسين واقع مياه الشرب في حيي القصور والفيحاء بمدينة حماة
حماة-سانا
بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب في حماة، بالتعاون مع منظمة “هيكس إيبر” اليوم، أعمال تنفيذ مشروع مد خط مياه داعم بطول 2300 متر، لتحسين واقع مياه الشرب في حيي القصور والفيحاء بمدينة حماة.
وأوضح المدير العام للمؤسسة المهندس عبد الستار العلي في تصريح لمراسل سانا، أن المشروع يهدف إلى تلبية احتياجات أكثر من 200 ألف شخص في الحيين اللذين يعانيان نقصاً في مياه الشرب، ولاسيما خلال موسم الصيف.
وأشار العلي إلى أنه من المتوقع إنجاز هذا المشروع الهام خلال 3 أيام.