شهدت منطقة سيدي شحاته التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، اليوم الأحد، قيام سائق "توك توك" بالتعدى على شقيقة بواسطه سلاح أبيض " سكين" وطعنه عدة طعنات نافذة بالبطن أودت بحياته وذلك على خلفية نشوب مشاجرة بينهما بسبب خلافات أسرية.
تلقى اللواء محمود عبد التواب هويدى، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الدوار يفيد بوصول "مصطفى.
وعلى الفور انتقل ضباط المباحث الجنائية لمكان الواقعة وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الجريمة شقيق المجني عليه " يحي.س.ع 27 عاما، ويعمل سائق" توك توك" ومقيم بمنطقة سيدي شحاته، وذلك بسبب نشوب مشاجرة بينهما بسبب خلافات أسرية بينهم ، قام على إثرها المتهم بالتعدى على شقيقة بواسطه سلاح أبيض "سكين" وتم طعنه عدة طعنات نافذة بالبطن وتوفى إلى أثرها.
وتمكنت ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة برئاسة العميد أحمد السكران مدير مباحث البحيرة من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الحادث وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وذلك على خلفية حدوث خلافات أسرية بينهم.
وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة وتم تحرير محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها واستخراج تصاريح الدفن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة المباحث الجنائية النيابة العامة بسبب خلافات اسرية خلافات أسرية سائق توك توك كفر الدوار محافظة البحيرة محافظة البحيرة اليوم
إقرأ أيضاً:
الانتقام الأسود: موظف يقتل ابن زوجته العرفي بسبب رفضها العودة إليه
كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية عن واحدة من أبشع جرائم الانتقام الأسري، بعدما أقدم موظف بشركة مياه على خطف وإنهاء حياة ابن زوجته العرفية، انتقامًا منها بعد رفضها العودة إليه، في القضية التي تحمل رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول.
التحقيقات: الزوج العرفي تحول إلى قاتلأوضحت التحقيقات التي باشرها المستشار باسل النجار، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، أن المتهم كان قد تزوج عرفيًا من والدة المجني عليه، وبدأت الخلافات تدب بينهما بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وتركه لعمله، ما دفع الزوجة إلى الابتعاد عنه.
وعندما حاول المتهم العودة إليها، قابلته بالرفض ونهرته بشدة، فقرر الانتقام منها بطريقة بشعة، مستهدفًا فلذة كبدها.
مكان الجريمة: شقة خالية وآثار "شيبسي" وجريمة مكتملةمعاينة النيابة لمسرح الجريمة كشفت أن الواقعة حدثت داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء بأحد العقارات، في منطقة تضم وحدات مأهولة بالسكان، بينها سكن المجني عليه ووالدته.
وأظهرت المعاينة أن الشقة التي وقعت بها الجريمة خالية تمامًا من السكان، تغطي أرضيتها الخرسانية طبقة من الأتربة، وتضمنت آثار زحف لأقدام، وبعض بقايا الطعام من بينها كيس "شيبسي"، ما يشير إلى أن المجني عليه ظل داخل المكان قبل وقوع الجريمة.
المناظرة الطبية: آثار عنف واضحة على جسد الضحيةأفادت مناظرة النيابة لجثمان الطفل مهران فارس، والذي لم يتجاوز العقد الأول من عمره، بوجود سحجات على المرفقين الأيمن والأيسر، وجروح بسيطة في الشفتين، إضافة إلى سحجة بأعلى الرأس من الناحية اليمنى، ما يدل على تعرضه للاعتداء قبل وفاته.