السلاك: ترشيح حنا تيته كمبعوثة أممية إلى ليبيا غير موفق واستنساخ فاشل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ليبيا – السلاك: ترشيح حنا تيته كمبعوثة أممية إلى ليبيا خطوة غير موفقة
رأى المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي، محمد السلاك، أن ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للدبلوماسية الغانية حنا سيروا تيته كمبعوثة خاصة إلى ليبيا، يعد قرارًا غير موفق. وأشار إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تعزز هذا الموقف، أبرزها ما وصفه بفشل تجربة المبعوث السابق عبد الله باتيلي، الذي لم يتمكن من تحقيق تقدم في الملف الليبي.
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، قال السلاك إن تجربة المبعوث الغرب أفريقي عبد الله باتيلي كشفت عن عجز واضح في فهم طبيعة الوضع الليبي وتعقيداته. وأوضح أن باتيلي لم ينجح في التعاطي مع الأطراف الليبية، وفشل في الوصول إلى أي نتائج مثمرة خلال فترة عمله.
وأضاف السلاك أن باتيلي كان يواجه انتقادات متكررة بسبب ما وصفه بـ”التوجيه الأمريكي” للملف الليبي، مشيرًا إلى أن تصريحاته كانت غالبًا ما تعكس مواقف المبعوث الأمريكي إلى ليبيا.
مخاوف من تكرار السيناريووأعرب السلاك عن تخوفه من أن يؤدي الانتقال من داكار (السنغال) إلى أكرا (غانا) إلى إعادة تجربة باتيلي الفاشلة، مما يعيد الملف الليبي إلى نقطة الصفر. وقال السلاك: “هناك خشية من أن يكون تعيين حنا تيته استنساخًا لتجربة باتيلي، مما يضعنا أمام مأزق جديد”.
تأثير القوى الدوليةكما أشار السلاك إلى أن الترشيح الحالي قد يثير اعتراضات من قوى دولية مثل موسكو وبكين، مشيرًا إلى أنهما قد لا تسمحان بوجود مبعوث أممي يتحرك وفقًا لما وصفه بـ”سياسات واشنطن” في ليبيا.
وأضاف: “لا أتصور أن تسمح روسيا والصين بتمرير مبعوث أممي جديد يتماهى مع الأجندة الأمريكية، خاصة في ظل استمرار الخلافات الدولية حول الملف الليبي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى لیبیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
أدلة أممية جديدة عن تورط روسيا في تجنيد أطفال أوكرانيين
ذكر تقرير صدر اليوم الجمعة، أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لدية أدلة موثوقة على أن روسيا جندت أطفالاً أوكرانيين للقيام بأعمال مراقبة وتخريب ضد الجيش الأوكراني.
وقال المكتب نقلاً عن المدعي العام الأوكراني، إن 11 طفلاً على الأقل، تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عاماً، تم اعتقالهم فيما يتعلق بأعمال التخريب.
ويتم التواصل مع القصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتشجيعهم على ارتكاب أفعال، منها إحراق مركبات عسكرية أو منشآت سكك حديدية أوكرانية، حسب التقارير. ويتم وعدهم بالمال، مقابل نشر مقاطع فيديو لأفعالهم.
ووثق المكتب 200 حالة اختطاف على الأقل لقصر من من جانب روسيا، في العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية.
غير أن المكتب قال إنه لا يستطيع الوصول إلى الأراضي التي تحتلها روسيا، بالتالي لا يستطيع تقييم النطاق الكامل لعمليات الاختطاف هناك.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في مارس (أذار) عام 2023 أمر اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمفوضة الروسية لحقوق الأطفال ماريا لفوفا- بيلوفا، بشأن مزاعم بارتكاب جرائم حرب متعلقة بترحيل أطفال و "نقلهم بصورة غير قانونية" من أوكرانيا إلى روسيا.
ونفى بوتين اختطاف أطفال أوكرانيين، وصرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، بأن الاتهامات الموجهة لروسيا بأنها تختطف أطفالاً من أوكرانيا تمثل "أكاذيب متعمدة".