كوريا الجنوبية.. المحققون ينتهون من الاستعدادات لتقديم مذكرة لاعتقال الرئيس المعزول «يون» رسميًّا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول كوري اليوم (الجمعة) إن هيئة مكافحة الفساد، التي تتولى التحقيق في قضية الأحكام العرفية التي فرضها الرئيس المعزول "يون سيوك-يول"، «جاهزة تقريبا» لتقديم مذكرة اعتقال رسمية ضده.
ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن المسؤول قوله إنه «من المرجح جدا» أن يقدم مكتب التحقيق في قضايا الفساد لكبار المسؤولين طلبا لإصدار مذكرة الاعتقال إلى محكمة منطقة سول الغربية، قبل انتهاء مهلة الـ 48 ساعة مساء الجمعة.
ويأتي قرار المكتب بعد أن رفض "يون" مرة أخرى المثول للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لتطبيق الأحكام العرفية اليوم الجمعة، وهو اليوم الثالث من احتجازه.
وكان المكتب قد أمره بالمثول لمزيد من الاستجواب في الساعة العاشرة صباحا، بعد أن تخلف عن المثول في اليوم السابق متذرعا بأسباب صحية.
وقال "سيوك دونغ-هيون"، محامي يون لوكالة "يونهاب" للأنباء: «لن يمثل الرئيس أمام المكتب اليوم.. وقد أوضح موقفه الأساسي بالكامل خلال الاستجواب في اليوم الأول، ولا يرى أي سبب أو حاجة للرد على تحقيقات من نوع السؤال والجواب».
وقد احتُجز "يون" في مركز احتجاز منذ ليلة الأربعاء بعد أن ألقى المحققون القبض عليه في مقر إقامته ونقلوه إلى مكتب التحقيق في قضايا الفساد لكبار المسؤولين في "جواتشيون"، جنوب سول، ليخضع للاستجواب لأكثر من 10 ساعات.
وقدم "يون" طلبا إلى محكمة سول المركزية لمراجعة شرعية احتجازه، لكن المحكمة رفضت الطعن ليلة الخميس، وأبقته رهن الاحتجاز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يون سيوك يول كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
نائبة بريطانية تتبرأ من مذكرة اعتقال بحقها في بنغلاديش
نفت نائبة في البرلمان البريطاني اليوم الأحد ارتكاب أي مخالفات في أعقاب تقارير عن إصدار سلطات بنغلاديش مذكرة اعتقال بحقها على خلفية تهم فساد.
وفي بيان، قال محامو توليب صديق، إن عضو البرلمان العمالية والوزيرة السابقة، ليس لديها علم بصدور مذكرة الاعتقال، ووصفوا الادعاءات ضدها بأنها "ذات دوافع سياسية".
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، طلبت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش مذكرة اعتقال اليوم الأحد بسبب مزاعم بأن صديق حصلت بشكل غير قانوني على قطعة أرض بمساحة 7200 قدم مربع في العاصمة داكا.
وتردد أن هذا الادعاء منفصل عن التحقيق مع عمة صديق، رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة، فيما يتعلق باتفاق خاص بمحطة للطاقة النووية تم فيه ذكر اسم نائبة البرلمان التي تنتمي إلى حزب العمال.
ادعاءات كاذبةونقلت وكالة أنباء بريطانية عن محامي صديق قولهم إن "لجنة مكافحة الفساد وجهت مزاعم مختلفة ضد السيدة صديق من خلال وسائل الإعلام في الأشهر القليلة الماضية. الادعاءات كاذبة تماما وتم التعامل معها كتابيا من جانب محامي السيدة صديق".
وأكد المحامون أن لجنة مكافحة الفساد لم ترد على السيدة صديق ولم توجه لها أي اتهامات مباشرة أو من خلال محاميها وهي لا تعرف شيئا عن جلسة استماع في داكا تتعلق بها وليس لديها أي علم بمذكرة اعتقال يتردد أنها صدرت بحقها.
إعلانوأضافوا "للتوضيح، لا يوجد أساس على الإطلاق لأي اتهامات توجه إليها، ولا توجد أي حقيقة على الإطلاق في أي ادعاء بأنها حصلت على قطعة أرض في داكا عن طريق وسائل غير قانونية".
وفي الخامس من أغسطس/آب 2024 أعلنت رئيسة الوزراء -بعد احتجاجات عارمة- استقالتها من منصبها، وفرت إلى الهند، في حين اقتحم متظاهرون مقرها الرئيسي في داكا، وأعلن الجيش عن محادثات لتشكيل حكومة مؤقتة.