تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة بريغهام يونغ عن حقائق غير متوقعة فى تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم؛ حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.

ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات والآباء يفضلون بناتهم وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات، كما أوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالصبيان، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.

وبينت الأبحاث أن الطفل المفضل في الأسرة يرتبط بصحة نفسية أفضل ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا.

وقال الدكتور ألكسندر جينسن: أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء.

وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.

كما أظهرت الدراسة أن عمر الطفل وجنس الوالد له تاثير ضئيل على تفضيلات الوالدين، أن الأطفال الواعين والمقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم؛ حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة سمات شخصية

إقرأ أيضاً:

صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ

أميرة خالد

أظهرت دراسة حديثة أن استهلاك الكافيين اليومي قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في حجم المادة الرمادية بالدماغ، وهو ما قد يعكس تغيرات عصبية مؤقتة تحتاج إلى مزيد من البحث.

ووفقًا لما نشرته دورية “Cerebral Cortex”، فإن الدراسة ركزت على تحليل تأثير الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب الأصحاء، بعيدًا عن تأثيراته المحتملة على النوم.

وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا في المادة الرمادية بعد 10 أيام من استهلاك الكافيين مقارنةً بفترة تناول الدواء الوهمي، دون تسجيل أي تغيرات في أنماط النوم العميق، مما يشير إلى أن التأثير لا يرتبط باضطرابات النوم، بل قد يكون من الآثار الجانبية للكافيين نفسه.

وأشار الباحثون إلى أن التغيرات كانت واضحة بشكل خاص في الفص الصدغي الإنسي الأيمن، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تكوين الذاكرة والإدراك المكاني.

وعلى الرغم من هذه النتائج، أكدت الباحثة كارولين رايخرت، من جامعة بازل، أن هذه التغيرات تبدو مؤقتة، حيث يعود الدماغ إلى حالته الطبيعية بعد التوقف عن تناول الكافيين.

كما شددت على أن الدراسة لا تعني بالضرورة أن الكافيين يضر بالأداء الإدراكي، خاصةً أن أبحاثًا أخرى أشارت إلى دوره في حماية الأعصاب وإبطاء التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
  • احذروا هذا المشروب في رمضان.. دراسة تكشف مخاطره على قلوب النساء
  • دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
  • دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال
  • كيف تكافح السعرات الحرارية الصباحية اكتئاب مرضى القلب؟ دراسة تكشف العلاقة
  • قهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة
  • ناقشها بودكاست «ع الرايق».. 5 نصائح عليك اتباعها لتربية الأبناء بشكل إيجابي
  • دراسة تفجر مفاجأة غير متوقعة عن قهوة الصباح.. ما القصة؟
  • صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
  • دراسة تكشف عن علاقة فقدان حاسة التذوق بالوفاة المبكرة