عبدالله آل حامد يطلق مبادرة "خبراء الإعلام"
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أطلق الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، خلال حفل أقيم في دبي، مبادرة "خبراء الإعلام" التي تتضمن لجاناً استشارية للمكتب الوطني للإعلام.
وتهدف المبادرة إلى تقديم رؤى إستراتيجية وأفكاراً مبتكرة تساهم في تمكين رؤية القيادة الرشيدة للإعلام؛ باعتباره شريكاً حيوياً في مسيرة التنمية المستدامة.وتأتي مبادرة خبراء الإعلام، في إطار التزام المكتب الوطني للإعلام بالعمل على تعزيز دور الإعلام في نشر الوعي وتطوير المحتوى الإعلامي، بما يتماشى مع معايير المهنية ويخدم قضايا الدولة والمجتمع.
كما تعكس المبادرة حرص المكتب على الاستفادة من خبرات الرواد في التخصصات كافة، بما يعزز مسيرة العمل الإعلامي في الدولة.
وفي بداية الحفل، رحب الشيخ عبدالله آل حامد، بالإعلاميين المشاركين في المبادرة وأكد على أهمية بناء جسور التواصل الفعّال مع الكفاءات المختلفة؛ للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الثرية، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحقيق التميز في الحاضر والمستقبل دون الاستفادة من خبرات الرواد والأكاديميين.
وأكد حرص المكتب الوطني للإعلام على إشراك الإعلاميين في صياغة إستراتيجيات هادفة لتطوير أداء القطاع الإعلامي ورفع كفاءته وتطوير الكوادر الإعلامية بما يمكنها من مواكبة التطورات المتسارعة في الإعلام عالمياً.
وتحدث الدكتور جمال محمد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، خلال الحفل، عن توزيع اللجان الاستشارية وآلية عملها والأدوار المطلوبة، مؤكداً أن المكتب يستهدف من إطلاق اللجان تفعيل الشراكة بينه وبين كبار الإعلاميين للاستفادة من خبراتهم المتراكمة، عبر إشراكهم في تصميم إستراتيجيات إعلامية تستهدف تحسين المنظومة الإعلامية ورفع مستوى كفاءتها، وبما يتناغم مع الخطط الإستراتيجية الوطنية للدولة.
وأشار إلى أن اللجان الاستشارية ستعمل على دعم مشاريع المكتب الوطني للإعلام من خلال اقتراح ومراجعة السياسات، والممارسات، والمحتوى الإعلامي، بالإضافة إلى تقديم توصيات عملية تسهم في زيادة مساهمة قطاع الإعلام في الاقتصاد الوطني، بما يواكب أحدث التطورات العالمية، ويعزز تنافسيته، ويرسخ مكانته على الساحة الدولية.
وتضم مبادرة خبراء الإعلام خمسة لجان استشارية تتخصص في مسارات الإعلام المختلفة، تشمل لجنة الإعلام الرقمي، ولجنة الإذاعة والتلفزيون، ولجنة الصحف والإعلام المكتوب، ولجنة الإنتاج التلفزيوني والسينمائي والمسرحي، ولجنة الشأن الإعلامي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المکتب الوطنی للإعلام خبراء الإعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس الأعلى للإعلام ووزير الثقافة يجتمعان مع رؤساء لجنة الإعلام بمجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بمقر المجلس بماسبيرو، مع الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب ووزير الإعلام الأسبق، وطارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية، ودور الإعلام في نشر الوعي الثقافي والفكري وتعزيز الانتماء الوطني.
تناول اللقاء آليات وضع وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها وفق خطط ثقافية عادلة، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة يحقق المواطنة الفعالة ويعزز نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بأخطارهما.
كما تمت مناقشة دور قصور الثقافة في تقديم الأنشطة الثقافية، وإطلاق مبادرات قومية لرعاية وتدريب المواهب، وتنفيذ عروض فنية بالمحافظات المختلفة، إضافة إلى التوسع في المسابقات الثقافية والمهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية.
كما بحث الحضور سبل قيام وسائل الإعلام بتغطية تلك الأنشطة، وزيادة البرامج والمساحات الثقافية عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف، بما يسهم في إيصال الرسالة الثقافية والفنية إلى أوسع شريحة من الجمهور.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أهمية الوعي الثقافي والإعلامي، مؤكدًا أنه ليس مسئولية جهة واحدة فقط، بل هو التزام مشترك بين جميع الجهات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أهمية القوى الناعمة، التي تعد من أهم الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية.
وأضاف رئيس الأعلى للإعلام، أن مصر تتمتع بإرث حضاري وثقافي تاريخي، مما يجعلها مركزًا ثقافيًا كبيرًا يؤثر في جميع الشعوب العربية، كما أن لها دورًا محوريًا في نشر الهوية الثقافية العربية في العالم أجمع.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في دمج قضايا الثقافة والأنشطة والفعاليات الثقافية في المحتوى الإعلامي، بما يساهم في تحقيق نهضة ثقافية شاملة تسهم في بناء الوعي المجتمعي وتعزز الانتماء الوطني.
وشدد وزير الثقافة على أن التكامل بين المؤسسات الثقافية والإعلامية يعد ضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الاتصال ونشر المعرفة، مؤكدًا أن الإعلام هو الوسيلة الأكثر تأثيرًا في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية، ومن ثم فإن التعاون بين الوزارة ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها هو خطوة محورية لتعزيز الدور الثقافي في المجتمع.
شارك في اللقاء الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والكاتب عبدالرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية، والمخرج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتورة إيمان يونس، عميد المعهد العالي للسينما والرئيس غير التنفيذي للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، والأستاذ سامي عياد سمور، مستشار وزير الثقافة للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية، والأستاذ أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للتسويق والاستثمار، والمخرج هشام عطوة، رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للمسرح، والناقدة الفنية ماجدة موريس، رئيس لجنة الدراما بالمجلس، والأستاذة رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، ومن الشركة المتحدة أحمد طارق وأحمد سعيد.