آبل توقف مؤقتاً أداة ذكاء اصطناعي لتلخيص الأخبار
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أوقفت شركة "آبل" الخميس العمل بإحدى أدواتها الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تتيح للمستخدم تلقي ملخصات للأخبار، بعد تسجيل أخطاء وشكوى في ديسمبر.
بدأت الشركة الأميركية الكبرى خلال هذا الشتاء بنشر نظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها "آبل إنتلدجنس"، بعد عامين من إطلاق شركة "اوبن ايه آي" برنامج "تشات جي بي تي".
تقوم إحدى الميزات الجديدة بتجميع إشعارات تطبيقات وسائل الإعلام لمستخدمي أجهزة "آبل" الحديثة كـ"آي فون 6"، وتلخيصها.
وبحسب التحديث الذي نُشر الخميس، لم تعد هذه الأداة متاحة مؤقتا. ويُفترض إعادة العمل بها بعد تحسينها.
وقد لخّصت هذه الميزة أخبارا نسبتها إلى "بي بي سي" وتقدّمت "بي بي سي" بشكوى إلى "آبل".
ومع التحديث الذي نُشر الخميس، سيرى المستخدمون الذين يختارون تلقي ملخصات الأخبار الواردة في تطبيقات أخرى، تنبيها إلى أن الميزة لا تزال قيد التطوير وقد تحصل بعض الاخطاء. وسيكون نص هذا التنبيه مكتوبا بخط مائل لتمييزه عن الإشعارات الأخرى. وكانت "آبل" أعلنت عن "آبل إنتلدجنس" في يونيو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آبل الذكاء الاصطناعي أبل
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!
في واقعة مثيرة للجدل، كشف الفيلسوف والكاتب الإيطالي أندريا كولاميديشي أن كتاباً كان قد أصدره بصفته مترجماً له في ديسمبر 2024 بعنوان "Ipnocrazia: ترامب، ماسك والهندسة الجديدة للواقع"، لم يُكتب من قبل مؤلف صيني يدعى "جيانوي شون" كما زُعم، بل إن هذا "الفيلسوف" هو شخصية وهمية من ابتكار مزيج بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
خدعة فكرية أم تجربة فلسفية؟
كولاميديشي، الذي أُدرج اسمه كمترجم للكتاب، أوضح لمجلة WIRED أن العمل لم يكن مجرد كتاب بل "تجربة فلسفية وأداء فني" هدفها توعية الناس بخطورة تأثير الذكاء الاصطناعي على مفهوم الحقيقة في العصر الرقمي. وقال إن الذكاء الاصطناعي ساعده في توليد الأفكار التي قام لاحقًا بتحليلها ونقدها، مؤكدًا أن كل ما كُتب في الكتاب هو من إنتاجه الشخصي.
صدمة القارئ وردود الفعل المتباينة
الكتاب، الذي حظي بإشادة في الأوساط الفكرية، سلط الضوء على كيف تقوم القوى الكبرى مثل ترامب وماسك باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لصناعة واقع بديل ومليء بالسرديات المتعددة التي تشتت الحقيقة، لا تُخفيها بل تُغرقها تحت سيل من المعلومات المتضاربة.
لكن الكشف عن أن "شون" ليس شخصًا حقيقيًا، بل شخصية هجينة، أثار استياء البعض، فيما دافع كولاميديشي عن تجربته قائلاً:
"أردت أن أجعل الناس يدركون أن سردياتنا من صنعنا. وإذا لم نصنعها نحن، ستحتكرها القوى اليمينية وتُعيد تشكيل التاريخ على طريقتها".
اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
الكتاب متوفر حالياً بالإيطالية والفرنسية والإسبانية، وباع حوالي 5,000 نسخة حتى الآن. لكن المفارقة أن النجاح الأكبر للكتاب جاء بعد اكتشاف حقيقته، ما فتح نقاشاً أعمق حول مؤلفي المستقبل، والفرق بين الحقيقة والسرد، وحدود الأخلاق في استخدام الذكاء الاصطناعي للإنتاج الفكري.
إسلام العبادي(أبوظبي)