مؤسسة الاستثمار ترحب بقرار مجلس الأمن باستثمار احتياطات الأصول المجمدة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
رحبت المؤسسة الليبية للاستثمار بقرار مجلس الأمن الذي أعطى الإذن باستثمار الاحتياطات النقدية المجمدة في ودائع زمنية لدى المؤسسات المالية الدولية.
واعتبرت المؤسسة في بيان لها الخميس أن القرار يعكس الثقة التي تمكنت المؤسسة من بنائها على المستويين الوطني والدولي من خلال تعزيز الحوكمة والشفافية والامتثال لمبادئ “سانتياغو”.
وشددت المؤسسة على أهمية سماح مجلس الأمن بإعادة استثمار الاحتياطات النقدية المجمدة، خاصة بعد جهود مشتركة مع اللجنة الخاصة المعنية بليبيا على مدار السنوات السابقة لمعالجة الأثار السلبية على أصول المؤسسة منذ عام 2011.
وعبرت المؤسسة عن تطلعها لاستمرار النقاش مع اللجنة لاعتماد باقي بنود خطة إعادة استثمار الأصول لتحقيق أهداف وفلسفة فرض تدابير تجميد الأصول للمحافظة عليها.
كما أكدت المؤسسة أنها ملتزمة بقرار المجلس المعني باستمرار بقاء العوائد والأصول مجمدة، مشيرة إلى أنها لا تسعى لرفعها بل فقط إعادة استثمارها مع بقائها مجمدة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أقر ولأول مرة منذ عام 2011 إعطاء الإذن لمؤسسة الاستثمار بإعادة استثمار النقد المتراكم من الأصول المجمدة لدى مديري صناديق الاستثمار مع بقاء العوائد مجمدة.
المصدر: المؤسسة الليبية للاستثمار ” بيان”
المؤسسة الليبية للاستثمار Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الليبية للاستثمار
إقرأ أيضاً:
محمد رفقي: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحمي التراث الإسلامي الإفريقي وتتصدى للتشدد الديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية التراث الإسلامي الإفريقي، خاصة في ظل محاولات طمس هذا التراث، سواء الإسلامي أو غير الإسلامي، مشيرًا إلى أن المؤسسة أطلقت جائزة للتراث الإسلامي الإفريقي للحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للقارة.
وأضاف «رفقي» خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري أثناء زيارته للمغرب، أن المؤسسة تعمل أيضًا على التصدي للتشدد الديني الذي تسلل إلى بعض مناطق إفريقيا عبر التأويلات الخاطئة للسنة النبوية، لافتًا إلى أن المؤسسة أطلقت مسابقة حديثية لترجمة 100 حديث نبوي صحيح إلى اللغات الإفريقية المحلية، لضمان نشر التدين الصحيح ومحاربة الفكر المتطرف.
وأشار إلى أن المؤسسة تعتمد أربع لغات رسمية هي العربية، الفرنسية، الإنجليزية، والبرتغالية، بالإضافة إلى دعمها للغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، مثل الهوسية، السواحلية، الولوف، والتماشقية، وذلك للحفاظ على التواصل الديني والثقافي بين المسلمين الأفارقة بلغاتهم الأصلية، مؤكدًا أن المؤسسة، برئاسة الملك محمد السادس، مستمرة في تنفيذ برنامج علمي سنوي يعزز هذه الأهداف.