أعلنت جمعية الإمارات للفلك، أنه مع دخول موسم الشبط، وهو ثاني مواسم فصل الشتاء مترافقا مع طلوع نجوم النعائم فوق الأفق الشرقي، يبدأ ظهور "طلع  الفحال"، الذي يستخدم لتلقيح النخيل ويترقبه المزارع الإماراتي خاصة، والخليجي عامة، وذلك بدءا من منتصف شهر يناير في الإمارات، بينما يظهر في عمان مبكرا عدة أيام، وفي الأحساء والقصيم بالسعودية متأخرا عدة أيام.

 

وقال إبراهيم الجروان رئيس جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن موسم الرطب يعتبر من أطول المواسم الزراعية، حيث يبدأ بطلوع الطلع أو الفحال تتلوه عملية "التنبيت"، وهو تلقيح النخل، ويتم ذلك غالبا خلال شهر فبراير وبداية شهر مارس، لمعظم أصناف النخيل، و"التشويك" و "التحجيل" بعدها بقرابة الشهر تكون عملية "الخف" عندما تكون الثمار بحجم حبة الحمص ويكون ذلك خلال مارس أو بداية أبريل.

 

وأضاف أنه مع بداية شهر مايو تتم عملية " التحدير" و قبل تغير لون الثمار تتم عملية " التكميم" وذلك لحماية الثمار من الطيور والهواء الجاف الساخن وأشعة الشمس اللاهبة.

 

أخبار ذات صلة سماء الإمارات تشهد مذنباً لامعاً يمكن رؤيته بالعين المجردة مهرجان العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة "الدباس"

وأشار إلى أنه مع دخول القيظ أو الصيف بطلوع الثريا في بداية يونيو إلى انصرافه بطلوع سهيل نهاية أغسطس، تبدأ النخيل في إعطاء ثمارها من الرطب تباعا، وفق الصنف والمكان، وهناك أصناف تستمر في الإنتاج حتى شهر أكتوبر، ويتم خلال فترة إنتاج الرطب تجفيف التمور أو تجفيفها وإسألة " الدبس" وغيرها من عمليات الإنتاج.

 

وأوضح أن جني الثمار يكون وفق صنف النخلة بطريقة " الخرف" وأو " الصرام"، ومع شهر نوفمبر ودخول الخريف  تتم عملية الصرام و التكريب وقطع السعف وتنظيف النخلة، وعملية مكافحتها من الحشرات أو الأوبئة، ويتم "التسميد" في ديسمبر مع دخول البرد وتقليل الري خلال الشتاء "ديسمبر ويناير" وانتظامه بعد ظهور الثمار.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز الفلك الدولي أشجار النخيل النخيل

إقرأ أيضاً:

مخاطر تأخير جمع الثمار وتأثير التقليم الجائر على أشجار الموالح

محاصيل الموالح تمثل جزءًا أساسيًا من صادراتنا الزراعية، وتساهم بشكل ملموس في الدخل القومي من العملة الصعبة، مما يبرز أهمية الاهتمام بها وتقديم الدعم الفني والإرشادي لمزارعيها بهدف رفع جودة الإنتاجية وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية.

وفي إطار هذا الاهتمام، استضاف الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج "المرشد الزراعي" على قناة مصر الزراعية، الدكتور مهدي عبد الرؤوف عجوة، الباحث بقسم بحوث الموالح بمحطة بحوث البساتين جنوب التحرير، الذي قدم نصائح قيمة للمزارعين لتحسين الإنتاجية والالتزام بمعايير الجودة القياسية.

نصائح هامة لمزارعي الموالح

بدأ الدكتور عجوة حديثه عن بعض الأخطاء الشائعة بين مزارعي الموالح، مثل الإبقاء على الثمار فوق الأشجار لفترات طويلة، مما يسبب زيادة الفاقد والإجهاد على الأشجار، ويؤثر سلبًا على الإنتاجية.

طرق تصنيع الأعلاف العضوية من مخلفات الزراعة في مصر

مخاطر تأخير جمع الثمار

وأكد الدكتور عجوة أن ترك الثمار لفترات طويلة فوق الأشجار يزيد من الضغط على الشجرة ويضاعف الفاقد، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تؤثر على صحة الشجرة وتقلل من فرص إنتاج المحصول بشكل كبير.

التقليم الجائر وطرق علاجه

تطرق الباحث إلى مشكلة التقليم الجائر الذي يضطر بعض المزارعين إلى القيام به نتيجة إصابة الأشجار أو اصفرار أوراقها،  وأوضح أن هذا الخطأ يمكن تلافيه بسهولة من خلال الاهتمام بتغذية الشجرة قبل فترة النمو الربيعي، عن طريق رش العناصر الصغرى والكبرى والتسميد الأرضي قبل بدء ارتفاع درجات الحرارة.

أهمية التقليم السليم

كما أوضح الدكتور عجوة أهمية التقليم في فصل الشتاء، مؤكدًا أنه يجب إتمام التقليم بعد جمع المحصول مباشرة، حيث أن العمليات الزراعية في الشتاء تعد حاسمة في تحديد نجاح موسم الموالح المقبل، مشيرا إلى أنه من الخطأ الاعتقاد بأن الأشجار في فترة سكون، لأن أشجار الموالح مستديمة الخضرة ولا تمر بفترات سكون.

الزراعة تواصل متابعة المحاصيل وتوعية المزارعين بالاستخدام الآمن للمبيدات وأساليب مكافحة الآفات

التعامل مع أدوات التقليم وتعقيمها

أكد الباحث على ضرورة أن تكون أدوات التقليم معقمة بشكل جيد قبل استخدامها في المزرعة، لتجنب انتقال الأمراض بين الأشجار المختلفة، مشددا  على أهمية استخدام أدوات خاصة بكل مزرعة.

تقليم الأشجار المصابة

وأشار إلى ضرورة فحص الأشجار المصابة بالأمراض التصمغية قبل التقليم، حيث يجب تأجيل تقليم الأشجار المريضة حتى يتم الانتهاء من تقليم الأشجار السليمة أولًا، لتجنب نقل العدوى بين الأشجار.

أسعار السلع في منافذ وزارة الزراعة.. من اللحوم إلى الأرز والمكرونة

تداعيات زيادة الإجهاد على الأشجار

كما تحدث عن تأثير زيادة الإجهاد على الأشجار، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف التزهير وانخفاض قدرة الشجرة على تثبيت العقد، ما ينعكس سلبًا على الإنتاجية.

أهمية رش اليوريا المنخفضة

فيما يخص رش اليوريا المنخفضة، أوضح الدكتور عجوة أنه يجب تنفيذ هذا الرش بين شهري ديسمبر ويناير لتحسين المخزون الغذائي في الشجرة، وبالتالي تقليل الإجهاد وزيادة عدد النورات.

من خلال هذه الإرشادات والنصائح، يمكن للمزارعين تحسين جودة محاصيل الموالح وزيادة إنتاجيتها بما يعود بالنفع الكبير على القطاع الزراعي المصري.

 

مقالات مشابهة

  • 31 يناير.. محمد هنيدي يستعد لتقديم مسرحيته «المجانين» في موسم الرياض
  • بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
  • عيار 21 بكام؟.. سعر الذهب في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025
  • "دولي الكريكيت" يمنح لاعبة منتخب الإمارات لقب "الأفضل" في 2024
  • سعر الريال السعودي اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025: تراجع طفيف في البنوك مع بداية موسم العمرة
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري منتصف تعاملات اليوم الاثنين 27 يناير 2025
  • مخاطر تأخير جمع الثمار وتأثير التقليم الجائر على أشجار الموالح
  • عيار 21 الآن.. سعر الذهب في منتصف تعاملات اليوم الإثنين 27 يناير 2025
  • هل فاتك فضل ليلة الإسراء والمعراج بطلوع الشمس؟.. انتبه لـ11 حقيقة