المفوضة الأوروبية: سنستمر في تخفيف معاناة السوريين وتلبية احتياجاتهم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات، أنها ستستمر في تخفيف معاناة السوريين وتلبية احتياجاتهم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات، أنها تدعم السوريين لتحقيق الاستقرار والأمن والعدل وهم يستحقون السلام، مواصلة: "نقف مع كل السوريين ويجب أن تكون لديهم فرصة لإعادة بناء بلدهم".
وأردفت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات، “سنقدم حزمة مساعدات جديدة بقيمة 235 مليون يورو لسوريا والدول المجاورة”.
كما أشارت إلى أنّ الصيغة القانونية للعقوبات على سوريا لا تؤثر على عملها الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوروبية السوريين العدل السلام القاهرة الاخبارية المفوضة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
وقود إيراني مغشوش يصل إلى صنعاء ويزيد من معاناة المواطنين
اشتكى مواطنون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، من انتشار الوقود المغشوش وهو ما تسبب في أعطال في سيارات العديد منهم.
وتحدث مع وكالة خبر، مواطنون بأن مليشيا الحوثي تبيع الوقود المغشوش في السوق السوداء لتحقيق أرباح طائلة، بعد الانتكاسة الاقتصادية التي وقعت وأوقعت المواطنين بها.
وبينوا بأن أضرارا ميكانيكية للمركبات سببها الحوثيون نتيجة رداءة الوقود، مما يرهق المواطنين بتكاليف إصلاح إضافية، بالإضافة إلى تعطيل القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة، مما يزيد من معدلات الفقر والمعاناة الاقتصادية فوق المعانة السابقة.
وكانت مليشيا الحوثي فرضت سيطرتها على استيراد الوقود من خلال عدد محدود من قياداتها وفي مقدمتهم محمد عبدالسلام فليته، وعدد محدود من التجار الموالين لهم، مما يتيح لهم التحكم في الأسعار والتلاعب بها.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تتلقى شحنات نفطية من إيران، يتم تهريبها وبيعها بأسعار تفوق ثلاثة أضعاف سعرها العالمي، مما يزيد من معاناة السكان.
وبالرغم من استمرار وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، يختلق الحوثيون الأزمات ويمنعون دخول المشتقات النفطية إلى المحطات، لإجبار التجار على بيعها في السوق السوداء، كما يتم خلط الوقود بمواد منخفضة الجودة، مما يؤدي إلى أضرار كبيرة في محركات السيارات والمعدات الزراعية والصناعية.
وبحسب المواطنين، فإن الأزمة مفتعلة، مطالبين بفتح السوق أمام التجار المستقلين لاستيراد الوقود بأسعار تنافسية، معبرين عن غضبهم من استغلال الحوثيين للمشتقات النفطية كأداة للضغط على المواطنين ونهبهم.