الكرملين يحذر من أي تعاون بين بريطانيا وأوكرانيا عند بحر آزوف
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
حذر متحدث الكرملين دميتري بيسكوف من أي اقتراب للبنية التحتية العسكرية البريطانية من مياه وحدود روسيا، ومن أي تعاون بين لندن ونظام كييف قرب بحر آزوف الذي أصبح بحرا روسيّا داخليا
وقال: "بالنظر إلى أن بريطانيا دولة عضو في حلف (الناتو)، فإن أي تقدم لبنيتها العسكرية باتجاه حدودنا هو أمر مثير للقلق".
وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين ينظر سلبيا إلى البند الخاص بتعاون لندن وكييف في بحر آزوف باعتباره بحرا داخليا بروسيّا، لذا "لا يمكن أن يكون هناك أي حديث عن التعاون بين أوكرانيا وبريطانيا هناك".
وأعلنت الحكومة البريطانية أنها تستكشف خيارات نشر عناصر بنية تحتية دفاعية وقواعد عسكرية في أوكرانيا بموجب اتفاق "الشراكة المئوية" مع نظام كييف.
ووصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم أمس الخميس إلى أوكرانيا لتوقيع "الشراكة المئوية" ومدتها 100 عام، حيث تعتزم بموجبها بريطانيا وأوكرانيا تعميق التعاون العسكري و"تعزيز الأمن" في البحر الأسود وبحر آزوف وبحر البلطيق.
كما ستؤدي الاتفاقية إلى ترسيخ مكانة المملكة المتحدة باعتبارها "الشريك المفضل" لقطاع الطاقة في أوكرانيا وفي استراتيجية المعادن الحيوية وإنتاج الصلب "الصديق للبيئة".
بحر آزوف له أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة إلى روسيا بعد انضمام شبه جزيرة القرم إليها في 2014، حيث أصبح بذلك بحرا روسيّا داخليا أضيف للبحار والمحيطات التي تطل عليها روسيا البلد الأكبر في العالم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاون العسكري الحكومة البريطانية العسكرية البريطانية الوزراء البريطاني بريطانيا وأوكرانيا بحر آزوف
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ونيوزيلندا تؤكدان التزامهما بدعم أوكرانيا على المدى الطويل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ونظيره النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، على أهمية استمرار دعم أوكرانيا على المدى الطويل، في مواجهة التحديات التي تمر بها منذ اندلاع الحرب.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الزعيمين، الثلاثاء، في مقر الحكومة البريطانية بـ"داونينج ستريت"، حيث تباحثا في عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية.
وأكد الجانبان خلال المحادثات التزام بلديهما بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني اللازم لكييف، وضرورة الحفاظ على وحدة الموقف الدولي في مواجهة التهديدات التي تمس الأمن والاستقرار العالميين.
كما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي بين لندن وويلنغتون، خاصة في مجالات الدفاع والتجارة وتغير المناخ.