كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن عرض قطعتين من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد عبري في الثاني من أكتوبر المقبل.

 

وقال محسن وهو باحث يمني مستقل مهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من بلاده -بمنشور بصفحته على فيسبوك- إن تمثال بنت ملك قتبان (يدع أب غيلان) ، زوجة (يقه ملك) وتمثال قيل قبيلة ومدينة مريمة (ددال برنطم) يعرضان للبيع في مزاد (عبري) في 2 أكتوبر القادم في تل أبيب.

 

وأضاف "تمثال الأميرة القتبانية كما يسميها النقش أو يصفها بـ (ابنت)، هي بنت الملك القتباني الشهير يدع أب غيلان (ابنت بنت يدع أب غيلن ملك قتبن) ، وهي زوجة (يقه ملك) الذرحاني".

 

وبحسب محسن فإن "هذا أول تمثال بهذا الجمال يعرض لها، "وجه بيضاوي ممتلئ الجسم وعينان وحاجبان كبيرتان ولوزيتان وأنف مستقيم وفم صغير ورقبة قصيرة بثلاثة خطوط عنق" ، وكان أول ظهور له في العام 2009م في دراسة فرانسوا برون "ثلاث إهداءات قتبانية جديدة لحوكم".

 

 

وتابع "على الرغم من أن مدونة النقوش لم تحدد مكان إيداعه وذكرت أنه من "مجموعة خاصة" ، إلا أنها رمَّزته "موساييف 16" في إشارة إلى تاجر الآثار والمجوهرات الإسرائيلي الشهير شلومو موساييف ، الذي جمع في حياته ستين ألف قطة أثرية منها المئات من آثاراليمن ، ومنذ وفاته في يوليو 2015م باع ورثته الكثير من الآثار منها عشرات القطع الأثرية من سبأ وقتبان ومعين وحضرموت وأوسان".

 

ووفقا للباحث فإن "التمثال الثاني لقيل قبيلة ومدينة مريمة (ددال برنطم) ، وهو من التماثيل المكتملة دون نقص ، وأﻇﻬﺮت إحدى اﻟﺪراﺳﺔ أن "اﻟﻌﺸﲑة (ﺑﺮﻧﻄﻢ) اﻟﱵ ﺗﺮد ﰲ ﻋﺪة ﻧﻘﻮش‪، ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮلى ﻣﻨﺼﺐ اﻟﻘﻴﻞ ﰲ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ واﳌﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﳝﺔ"‪ .

 

ولفت إلى أن التمثالين يعرضان إلى جانب تماثيل أخرى وبرونزيات في معرض يقام في الثاني من أكتوبر القادم في تل أبيب ، ومن المتوقع تنافس تجار آثار عرب في هذا المزاد لأهمية المعروضات ، وسبق واقتنى تاجر آثار خليجي مجموعة من الآثار العام الفائت من نفس شركة المزادات.

 

وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا في الأعوام الأخيرة، حراء الحرب وتم بيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسرائيل.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن آثار تهريب الآثار تل أبيب

إقرأ أيضاً:

سوق الصدرية القديم.. وجهة العراقيين لإحياء ليالي رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب بغداد، المدينة التي لا تنام، الميزة التي جعلت منها قبلة للزائرين، منطقة الصدرية وسوقها القديم صلة الربط بين الماضي والحاضر، وأصالة امتدت لقرون من الزمن، جاء ذلك وفق تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «سوق الصدرية القديم.. وجهة العراقيين لإحياء ليالي شهر رمضان».

وأشار التقرير، إلى أن أجواء رمضان في سوق الصدرية، تكاد تختلف عن بقية مناطق بغداد، حيث تشهد توافدًا كبيرًا في أوقات الإفطار والسحور، كونها مليئة بالمطاعم الشعبية والمقاهي القديمة، وتعد الصدرية منطقة أثرية تراثية تجمع بين سكان كل محافظات العراق بأجوائها اللطيفة، يوجد بها أكثر المطاعم والمقاهي، وتعتبر الصدرية من أكثر الأماكن المحببة للعراقيين.

وقال التقرير، إن الكاهي والجمر، من أكثر الأكلات التي عُرف من خلالها سوق الصدرية وأغلب المطاعم في السوق تقدمها بشكل دائم، هذا الزخم ليس فقط في شهر رمضان المبارك، وإنما يستمر لطيلة أيام السنة وعلى مدار اليوم، ما يجعلها إحدى أهم الوجهات السياحية البغدادية.

مقالات مشابهة

  • “تل أبيب” تسارع بنفي علاقتها بالغارات على صنعاء وأمريكا تعترف
  • لهم فضْلُ القديمِ وسابقاته.. عن لغة الشعر النبطي
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • هيئة الآثار تدعو الانتربول الدولي لوقف بيع قطع أثرية يمنية معروضة في مزاد “liveauctioneers”
  • كمبوديا: العثور على جذع تمثال بوذا في أنغكور بعد قرن من اكتشاف رأسه
  • تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
  • إعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود الليلة من قطر
  • آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب
  • سوق الصدرية القديم.. وجهة العراقيين لإحياء ليالي رمضان