افتتاح مقر جديد للقنصلية العامة للمغرب في مونتريال (كندا) تفتتح مقرًا جديدًا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تم افتتاح مقر جديد للقنصلية العامة للمغرب في مونتريال، كندا، الأربعاء، خلال حفل حضره عدد من المسؤولين المغاربة والكنديين.
المقر الجديد يجمع بين الحداثة والأصالة، ويوفر إطارًا ملائمًا لتقديم الخدمات المناسبة للجالية المغربية، كما يشكل فضاءً للتبادل واللقاءات لأفراد الجالية، حسب ما أكدته قنصلة المغرب العامة في مونتريال، السيدة ثورية جبري.
الحفل حضرته الوزيرة الفيدرالية الكندية للغات الرسمية والوزيرة المساعدة للأمن العام، راشيل بندايان، إلى جانب عدد من المسؤولين والنواب وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين في مونتريال.
كما أكدت جبري أن الهدف هو تنفيذ جميع التسهيلات وتبسيط الإجراءات الإدارية والقنصلية لصالح المغاربة المقيمين في الخارج، مشيرة إلى أن المقر الجديد للقنصلية سيمكن من تقديم خدمات رقمية بفضل نظام رقمي متطور لمعالجة البيانات، مما سيحسن بشكل كبير جودة الخدمات المقدمة.
من جانبه، استعرض مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الخارجية المغربية، فؤاد كديري، الجهود الرامية إلى تعزيز العمل القنصلي في كندا، ولا سيما افتتاح القنصلية العامة للمملكة في تورونتو عام 2021.
وأشار السيد كديري إلى أن المقر الجديد يوفر بيئة استقبال مريحة بهدف تقديم خدمات تلبي تطلعات المغاربة المقيمين في كندا.
بدورها، أكدت بندايان على دينامية المغاربة المقيمين في مونتريال، مشيرة إلى أن هذه الجالية تساهم بفعالية في الحياة الاقتصادية والثقافية للمدينة الكندية.
وأعربت الوزيرة، التي أبدت فخرها بأصولها المغربية، عن تقديرها لمساهمة الجالية المغربية في حيوية مدينة مونتريال وازدهار كندا.
أما نائب رئيس البعثة في السفارة المغربية بكندا، محمد المهدي جاوان، فقد أبرز التزام المغرب الثابت تجاه مواطنيه المقيمين في الخارج وقوة الروابط التي تجمع المغاربة في الخارج بوطنهم الأم.
كلمات دلالية افتتاح قنصلية كندا مقر جديد مونتريال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: افتتاح قنصلية كندا مقر جديد مونتريال فی مونتریال المقیمین فی
إقرأ أيضاً:
88 عملية زراعة قوقعة مجاناً للأطفال محدودي الدخل المقيمين بالدولة
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تناقش «استشراف مستقبل تهديدات البنية التحتية الرقمية» تخريج 26 منتسباً من «الدبلوم المهني - المدقق الحكومي»كشف الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية، عن أن مبادرة «ساعدني اسمع» تمكنت من إعادة السمع إلى 88 طفلاً من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، من خلال زراعة القوقعة لهم.
وأشار، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أمس، على هامش افتتاح منتدى الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل، إلى أن العملية الواحدة تكلف 150 ألف درهم بخلاف البرنامج التأهيلي المصاحب للعملية، والذي يمتد لفترة زمنية قد تصل لعدة أشهر.
وأوضح أن مبادرة «ساعدني اسمع» لمساعدة الأطفال المقيمين بالدولة ذوي الدخل المحدود من فاقدي السمع أو ضعيفي السمع، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، ويتم إجراء جراحة زراعة القوقعة لهم مجاناً.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية الطبية، في إطار استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات، وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة، محلياً ودولياً.
وتسعى إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وفق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.
ولم يستبعد الرند، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة، أن تقدم مبادرة «ساعدني أسمع»، خدماتها مستقبلاً لبعض الحالات خارج الدولة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتم إطلاقها تجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية، وانعكاساً لنهجها العالمي في العطاء والخير، بهدف إسعاد الأطفال فاقدي السمع من جميع الجنسيات.
وأكد دور المبادرة التي تم إطلاقها في عام 2018، في مساعدة الأطفال فاقدي السمع من غير المواطنين من ذوي الدخل المحدود، على توفير نفقات تكاليف العمليات والغرسات السمعية مجاناً، وإعادة دمجهم في المجتمع.
وذكر الرند، أن مبادرة «ساعدني أسمع»، تعد من المبادرات الإنسانية النوعية التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمساعدة المقيمين في الدولة من ذوي الدخل المحدود، الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل نفقات معالجة فقدان السمع.
ولفت إلى أن المبادرة مستمرة، وعلى استعداد لمساعدة المزيد من الأطفال فاقدي السمع، في إطار رؤية دولة الإمارات، ونهجها القائمين على القيم الإنسانية النبيلة، وتقديم يد العون للمحتاجين من جميع الجنسيات، والتي غيرت مجرى حياتهم، ومكنتهم من السمع والتواصل والتطور كأقرانهم، والاندماج بشكل فاعل في المجتمع.
وكشف الرند، عن أن المختصين في مجال الأنف والأذن والحنجرة في الدولة يدرسون في الوقت الراهن أفضل طرق استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال الصحي، وذلك خلال جلسات وورش عمل منتدى الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل.