أعلنت وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الجمعة، إلغاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين من الضفة الغربية وإطلاق سراح المعتقلين منهم.

كان كاتس قد ربط بين إطلاق سراح المعتقلين بأوامر إدارية والمعتقلين الفلسطينيين الذين من المتوقع أن يتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة.

وقال: "في ضوء الإفراج المتوقع عن الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، قررت إطلاق سراح المستوطنين المعتقلين وإرسال رسالة واضحة لدعم وتعزيز الاستيطان، الذي يقف في خط المواجهة ضد الإرهاب الفلسطيني وأمام التحديات الأمنية المتزايدة".

وتابع: "من الأفضل أن تفرح عائلات المستوطنين اليهود بدلا من عائلات الأسرى الفلسطينيين المحررين".

وأوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية تستند لمعلومات سرية مرتبطة بمستوطنين متهمين بارتكاب جرائم كبيرة ضد المدنيين الفلسطينيين شملت حالات منها القتل والاعتداءات الجسدية البليغة وحرق الممتلكات والأراضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضفة الغربية فلسطين غزة إسرائيل يسرائيل كاتس الاعتقال الإداري صفقة غزة الضفة الغربية أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

"خلال أيام".. إسرائيل تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من "اتفاق غزة"

 

القدس المحتلة- رويترز

 

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الثلاثاء إن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنها تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تمامًا.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت إن المحادثات لم تبدأ رسميا بعد. وقال ساعر في مؤتمر صحفي في القدس إن المفاوضات "ستبدأ هذا الأسبوع".

وخرجت إشارات متضاربة من إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية عن مشاركتها في محادثات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بهدف معلن هو إنهاء حرب غزة بشكل دائم.

وظل الاتفاق- الذي يتضمن في مرحلته الأولى إعادة 33 أسيرًا لدى حماس مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين- صامدًا على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.

لكن من المتوقع أن تكون المفاوضات بشأن المرحلة الثانية صعبة؛ إذ إنها ستتناول قضايا مثل إدارة غزة بعد الحرب، والتي يبدو أن الفجوات الكبيرة بين الجانبين لا تزال قائمة بشأنها.

وقال ساعر "لن نقبل باستمرار وجود حماس أو أي منظمة إرهابية أخرى في غزة"، حسب وصفه. لكنه أضاف أنه إذا مضت المفاوضات بشكل بناء، فإن إسرائيل ستظل ملتزمة بالعمل في إطار الاتفاق وربما تمدد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تستمر 6 أسابيع.

وقال ساعر "إذا رأينا أن هناك حوارًا بناءً مع إمكانية التوصل إلى اتفاق، (حينها) سنجعل هذا الإطار الزمني أطول".

وتم حتى الآن إعادة 19 أسيرًا إسرائيلية مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين.

ومن المقرر عودة 14 أسيرًا آخرين، يعتقد أن 6 منهم على قيد الحياة، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق. وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح الأسرى الستة الأحياء يوم السبت المقبل في حين من المتوقع تسليم أربع جثث لأسرى لقوا حتفهم يوم الخميس.

وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستبدأ كذلك في السماح بدخول منازل متنقلة لسكان غزة الذين اضطروا للاحتماء من طقس الشتاء بين الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي على مدى 15 شهرا.

واتهمت حماس إسرائيل بتأخير تسليم هذه المنازل وهددت بتأجيل إطلاق سراح الرهائن حتى يتم حل هذه المسألة.

وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنه سينشيء وحدة جديدة في الوزارة تكون معنية فقط بتسهيل مغادرة سكان غزة الذين يرغبون في الانتقال إلى دولة ثالثة، بعد مراجعة خطة أولية لذلك.

مقالات مشابهة

  • محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
  • عشرات الآلاف من الفلسطينيين يغادرون مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية
  • "خلال أيام".. إسرائيل تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من "اتفاق غزة"
  • نيران الاحتلال وحرائق المستوطنين تحاصر الضفة الغربية
  • إسرائيل تستلم 4 جثث و6 رهائن أحياء لدى حماس
  • وسائل إعلام فلسطينية: انفجار ضخم في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • تطورات جديدة في صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل.. ما مصير القتلى؟
  • مباحثات في القاهرة حول «اتفاق غزة».. كاتس: إسرائيل لن توافق أبداً على قيام دولة فلسطينية!
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • قوات العدو تعتقل عشرات الفلسطينيين بعد الاعتداء عليهم في الضفة الغربية