أخبارنا المغربية- الرباط

قال أستاذ القانون العام والعلوم السياسية، محمد الغواطي، إن هدف جنوب إفريقيا من الزعم بأن المغرب قدم طلبا للانضمام إلى تكتل "البريكس" في غياب تأكيد رسمي من المملكة، هو الترويج لتصور مكشوف مفاده بأن دولا وازنة في القارة مثل المغرب تطلب الانضمام لهذا التكتل.

وقال الأستاذ الجامعي معلقا على ما أكده مصدر مأذون من وزارة الشؤون الخارجية من أن المشاركة في اجتماع بريكس/إفريقيا لم تكن واردة أبدا بالنسبة للمغرب على أي مستوى كان، إنه "كان واضحا منذ البداية بأن التصريحات الواردة على لسان بعض المسؤولين بجنوب إفريقيا تفتقد للدقة كونها اعتبرت بأن المغرب قدم طلبه للانضمام إلى مجموعة البريكس، في غياب أي تأكيد رسمي من الحكومة المغربية".

وأضاف أنها "أمور صدرت عن دولة معروفة بعدائها للوحدة الترابية لبلادنا، ولا يهمها أصلا مصالح المغرب بقدر ما كان يهمها بأن تروج تصورا مكشوفا للمنتظم الدولي بأن دولا وازنة في القارة الإفريقية مثل المغرب قدمت طلبا للانضمام إلى التكتل الاقتصادي".

وعن الموقف الذي عبرت عنه وزارة الشؤون الخارجية المغربية، قال أستاذ القانون العام والعلوم السياسية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا، إنه " كان واضحا في التأكيد على عمق العلاقات الثنائية التي تجمع المغرب بباقي دول مجموعة البريكس، وهي علاقات تاريخية مبنية على الاحترام المتبادل والتي لا يمكن لهذه المناورة المكشوفة أن تجهض طموحها في السير بعيدا بهذه العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة".

وأوضح أن "ما تقوم به جنوب إفريقيا اليوم يسيء للقائمين على تدبير الشأن السياسي لهذه الدولة اليوم، ويتنكر للدعم الذي قدمه المغرب لهذا البلد إبان نضاله ضد الميز العنصري"، مؤكدا أنه أثناء حكم المناضل نيلسون مانديلا "لم يكن هناك أي معاداة للمغرب".

وكان مصدر مأذون من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قد أكد صباح اليوم أن التفاعل إيجابا مع الدعوة للمشاركة في اجتماع بريكس/إفريقيا، المرتقب في جنوب إفريقيا أو المشاركة في هذا الاجتماع على أي مستوى كان، لم يكن واردا أبدا بالنسبة للمملكة المغربية.

وردا على بعض وسائل الإعلام التي تحدثت، مؤخرا، عن ترشيح مفترض للمملكة للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، أو إمكانية مشاركتها في الاجتماع القادم "بريكس/إفريقيا"، المرتقب عقده يوم 24 غشت بجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، قال المصدر إن الأمر لا يتعلق بمبادرة من "بريكس" أو الاتحاد الإفريقي، وإنما بمبادرة صادرة عن جنوب إفريقيا، بصفتها الوطنية".

وأوضح المصدر أن "الاجتماع ينظم على قاعدة مبادرة أحادية الجانب للحكومة الجنوب إفريقية"، مضيفا أن المغرب قام، بالتالي، بتقييم هذه المبادرة على ضوء علاقته الثنائية المتوترة مع هذا البلد.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: للانضمام إلى جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

الإصابات تلاحق لاعبي المنتخب المغربي قبل مباراتي إفريقيا الوسطى بتصفيات "الكان"

يعاني المنتخب المغربي من كثرة الإصابات في الآونة الأخيرة، بعد إصابة كلٍ من ابراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، في مباراة فريقه ضد ريال سوسيداد، لحساب الجولة الخامسة من الدوري الإسباني، حيث اضطر إلى مغادرة الملعب بعد مرور 24 دقيقة فقط عن بداية اللقاء.

وفي هذا الصدد، قال ريال مدريد في بيان له، إنه بعد الفحوصات التي أجراها الجهاز الطبي للفريق على اللاعب إبراهيم دياز، تم تشخيص إصابته في العضلة المقربة الطويلة في ساقه اليمنى.

وحسب الصحافة المحلية بإسبانيا، من المتوقع أن يغيب لاعب المنتخب الوطني المغربي عن المنافسات لمدة شهر على الأقل، في حين ذكرت صحيفة ماركا أن فترة ابتعاده عن الملاعب قد تبلغ 3 أشهر، ما يعني غيابه عن المعسكر المقبل لأسود الأطلس.

وقبل دياز، أصيب حكيم زياش، على مستوى عضلات الظهر، حيث خضع لعدة فحوصات طبية داخل ناديه غلطة سراي، فور عودته من التجمع الإعدادي للمنتخب المغربي، وخوضه مباراتين أمام كلٍّ من الغابون وليسوتو، برسم الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، أظهرت حاجته إلى فترة راحة قد تمتد لشهر كامل.

وسيكون وليد الركراكي، مضطرا للبحث عن لاعبين يعوضان حكيم زياش، وابراهيم دياز، حيث أوضحت بعض المصادر المطلعة، أن الناخب الوطني، يستهدف ضم لاعبين جدد لتعويض هذا الثنائي، ويتعلق الأمر بكل من أسامة الصحراوي، لاعب ليل الفرنسي، وصهيب درويش، لاعب أيندهوفن الهولندي.

وأشار موقع « كووورة »، إلى أن المدرب قد يمنح أيضا وقتا أكبر لبعض العناصر الحالية التي لم تحظ بكثير من الفرص في المباريات الماضية، خاصة الثنائي الأولمبي إلياس أخوماش، لاعب فياريال الإسباني، وإلياس بن الصغير، لاعب موناكو الفرنسي.

ويتصدر حاليا المنتخب الوطني المغربي المجموعة الثانية بست نقاط «العلامة الكاملة»، متبوعا بالغابون في الوصافة بثلاث نقاط، فيما يتواجد إفريقيا الوسطى في الرتبة الثالثة بالرصيد ذاته، بينما يحتل ليسوتو المركز الأخير «الرابع» برصيد خال من النقاط.

وسيعلن الناخب الوطني وليد الركراكي، عن قائمة المنتخب المغربي، خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل، لمباراتي إفريقيا الوسطى لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، اللتان ستلعبان خلال الفترة الممتدة ما بين 7 و15 من الشهر المقبل.

كلمات دلالية ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 حكيم زياش وليد الركراكي

مقالات مشابهة

  • اكتشاف لغز المخلوق الغامض الموجود في فن الصخور في جنوب إفريقيا
  • محلل سياسي: هذا هو الحليف القوي لروسيا في اليمن الذي سيطيح بالحوثيين
  • السلطات المغربية تحذر من تساقطات مطرية.. ما مدى قوتها؟
  • معارض جزائري يفضح دور الكابرانات في تأجيج أحداث الفنيدق الأخيرة
  • محلل أداء الكوكب المراكشي يتلقى عرضا للانضمام لأحد المنتخبات الإفريقية
  • محلل سياسي لبناني: تفجير أجهزة حزب الله مدخل لحرب برية مع إسرائيل
  • محلل سياسي: الدولة أطلقت عدة مبادرات للاستثمار في بناء الإنسان
  • تقرير يسلط الضوء على النفوذ المغربي بغرب إفريقيا..أبعاد استراتيجية تتجاوز الحدود التقليدية
  • الإصابات تلاحق لاعبي المنتخب المغربي قبل مباراتي إفريقيا الوسطى بتصفيات "الكان"
  • محلل سياسي يوضح كيف استطاعت إسرائيل تفجير أجهزة اتصالات حزب الله